ذكرى رحيله.. أسرار 4 نساء في حياة عماد حمدي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان الراحل عماد حمدى الذى قدم العديد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية.
زيجات عماد حمدى
تزوج عماد حمدي من أربع ممثلات، الزواج الأول كان من الراقصة حورية محمد، لكن سرعان ما تم الانفصال، وتزوج بعدها من فتحية شريف واستمرّ الزواج ثماني سنوات أنجبا خلالها ابنه الأكبر نادر، وعلى الرغم من حبها الشديد له فلقد اعتزلت من أجل التفرغ لحياتهما الأسرية لكنهما انفصلا، وربطت شائعات بينه وبين فاتن حمامة بسبب الأفلام شديدة الرومانسية التي قدماها سويًا، لكن فوجئ الجمهور وقتها بقصة حبه لـ شادية التي وقعت في غرامه، خصوصًا أن فاتن في ذلك الوقت كانت متزوجة من المخرج عز الدين ذو الفقار.
وارتبط عماد حمدي بشادية وهي في الرابعة والعشرين من عمرها، وهو في الـ45 عامًا، وهذا ما جعل أسرتها ترفض هذا الزواج، لكنها أصرّت وأقيم حفل زفاف متواضع من دون زفة، واستمر الزواج لمدة 3 سنوات، وفي السنة الأولى تعرضا للعديد من المشاكل والأزمات المادية، ولكن بسبب العديد من الخلافات تم الانفصال، خصوصًا بعد أن صفعها على وجهها أمام أصدقائهما.
ذكري ميلاد هشام سليم.. مرض نادر وراء رحيل نجل المايسترو وهذه أعراضه ذكرى ميلاد هشام سليم.. تنبأ بموعد وفاته وفنانة شهيرة وراء دخوله الفنفأصرت شادية على الانفصال رغم إصراره على أن يظلا سويًا، وتحول الأمر بينهما لزمالة في العمل، فقدما العديد من الأفلام بعد الانفصال.
وقبلة في فيلم "زوجة في الشارع" كانت وقود شرارة الحب بينه وبين نادية الجندي، والتي كانت تحبه بينما كان هو مهتمًا بها فتزوجا، وقيل بعدها إن نادية الجندي كانت السبب في إفلاسه وكتب لها شقته في الزمالك، فعاد ليعيش في أواخر أيامه مع زوجته السابقة فتحية شريف في شقة متواضعة.
لكن نادية الجندي أنكرت أنها السبب في إفلاسه، وقالت إن عماد حمدي كان يكبرها بأكثر من أربعين عامًا، وإنه والد ابنها الوحيد هشام، وقد استمر الزواج 12 عامًا، وقالت إنها أثناء زواجها منه لم تقدم على أية بطولات، فكل الأعمال التي قدمتها في هذه الفترة كانت أدوارًا ثانوية، وبعد الانفصال وزواجها من محمد مختار قدمت فيلم "الباطنية"، وكان عماد حمدي بطلًا من الأبطال كما أشرف على الإنتاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السينما المصرية تاريخ السينما المصرية عماد حمدی
إقرأ أيضاً:
الآثار والمتاحف تعلن فتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا
دمشق-سانا
أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف ترحيبها وفتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا بعد انتصار الثورة السورية العظيمة، وسقوط النظام البائد.
ودعت المديرية في بيان نشرته في صفحتها على فيسبوك كل من يستطيع إلى مد يد العون، وإعادة تفعيل العمل الأثري في المواقع الأثرية، بما يساهم في صون وحفظ التراث الذي هو ملك للبشرية جمعاء لتتوارثه الأجيال القادمة.
ولفتت المديرية إلى أنها تنتهز الفرصة لتؤكد أهمية تضافر جميع الجهود في سبيل حماية وحفظ التراث السوري، الذي يمثل الهوية الجامعة لكل السوريين بمختلف أطيافهم.
وقالت المديرية في بيانها: “إنها مرحلة مهمة وحساسة لاستعادة التراث الثقافي السوري، وهذا يتطلب من كل السوريين وكذلك المجتمع المحلي والدولي اجتماعهم على هدف واحد يتمثل في حماية هذا التراث، ووضع رؤية مستقبلية بمشاركة الجميع لإعادة الألق والتعافي للتراث السوري”.
ميس العاني