بعد 16 عاما.. سعر الذهب يحسم مصير زوجين أمام محكمة الجنح
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
16 عامًا من الزواج، كان لسعر الذهب دور حاسم في تحديد مصير زوجين أمام محكمة الجنح.. بعد أن تقدمت سيدة أربعينية بدعوى تبديد منقولات ومصوغات ذهبية، ضد زوجها، أمام محكمة الجنح بالجيزة، اتهمته فيها بالتحايل للسطو على حقوقها الشرعية ورفضه تمكينها وأولادها من مسكن الزوجية.
اقرأ ايضًا :
. وزارة العدل في أسبوع
قالت الزوجة في دعواها : «زوجي قام بالسطو علي مصوغاتي التي يقدر وزنها 280 جراما، بعد زواج دام 16 عاما زوجي طردني من منزلي، وأستولي علي حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ورفض كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته الجنونية ومعاملته السيئة لي، وتهديده لي وتشويه سمعتي».
اقرأ ايضًا :
وأضافت : «عندما طالبته برد المصوغات والمنقولات وتوفير مسكن لي رفض وامتنع عن ذلك، وواصل سبي وقذفي وانهال علي بالضرب المبرح وألحق بي إصابات خطيرة وفقاً للتقارير الطبية، لأعيش طوال شهور في رعب في ظل محاولته للانتقام مني، ولم أجد سوي عدالة الأرض لتنقذني من الجحيم الذي أعيش فيه»، وقررت محكمة الجنح تأجيل القضية لإعلان الزوج بالشهر المقبل.
وعلى جانب آخر، تقدمت زوجة بدعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بإمبابة بعد 20 عاما من الزواج، تطالب بإنقاذها من عشرة عمرها زوجها الحالي.
قالت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة : «دمر حياتي بعد 20 عاما من الزواج وباع عشرتي، وتركني معلقة، بخلاف ملاحقة عائلته لي لإجباري للتنازل عن الحضانة لشقيقه زوجي، وعندما رفضت شهروا بسمعتي، وقاموا بالتعدي علي بالضرب والتسبب لي بإصابات خطيرة، عقابا لي على الشكوي وطلب حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج».
وأضافت : «زوجي سافر برفقة زوجته الجديدة ورفض رد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وتركني معلقة منذ ما يزيد عن العامين" بتلك الكلمات وقفت زوجة بمحكمة الأسرة بالجيزة تطالب بالطلاق للضرر، وتتهم زوجها بإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي بها، زوجي تزوج علي دون علمي لأعلم بالصدفة قيامه بالاستعداد للسفر وبيعه الشقة التي أقيم بها بالعفش، بخلاف استيلائه علي المصوغات الذهبية قبلها بشهور بحجة حدوث أزمة له بعمله لأعلم أنه قدمها لزوجته الجديدة، وعندما طالبته بتطليقي ردا على بأن أنتظر رجوعه من السفر».
وأشارت الزوجة إلى أنها حررت بلاغ ضد والدة زوجها، فقرر زوجها ملاحقتها رغم سفره خارج مصر بدعوي قضائية بعد أن حرر توكيل لشقيقه، وحاول سرقة حقوقها ومنذ تلك اللحظة وزواجها منه انتهي بشكل غير رسمي ولكنه رفض تطليقها، فبدأ زوجها حرب ضدها من البلاغات حتي ينتقم منها بسبب والدته، ورفض عقد جلسة صلح والانفصال وديا وابتزازها وعندما اعترضت تعرضت لحملة تشهير منه، فلم تجد سوى محكمة الأسرة التي قررت تأجيل القضية لشهر فبراير المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زوج محكمة الأسرة سعر الذهب محكمة جنح الجيزة محكمة الجنح زوجة زوج مصوغات ذهبية محکمة الأسرة محکمة الجنح أمام محکمة
إقرأ أيضاً:
القرار الرسمي.. مانشستر يونايتد يحسم مصير إيريك تن هاغ
بعد أشهر من الجدل حول مصير الهولندي إيريك تن هاغ مع "الشياطين الحمر"، أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، الخميس، توقيع المدرب لعقد جديد مع الفريق.
وكتب النادي في بيان عبر موقعه الرسمي، إن تن هاغ مدد تعاقده مع النادي حتى يونيو 2026.
وقال المدير الفني الهولندي في تصريحات للموقع عقب التوقيع: "سعيد للغاية بالوصول إلى اتفاق مع النادي على استمرار العمل سويًا.. علينا أن نكون واضحين بأنه يبقى الكثير من العمل الشاق للوصول إلى المستويات المتوقعة لمانشستر يونايتد، مما يعني المنافسة على الألقاب الإنكليزية والأوروبية".
Moving forwards, together ????#MUFC
— Manchester United (@ManUtd) July 4, 2024وانتهى الموسم الثاني لتن هاغ (54 عاماً) مع "الشياطين الحمر" بشكل جيد، بعدما قادهم للفوز في نهائي الكأس بمواجهة الجار اللدود مانشستر سيتي، بطل الدوري، بهدفين لهدف.
لكن فترة الاستعداد للمباراة في ويمبلي هيمنت عليها أحاديث حول مستقبل تن هاغ، بعدما ذكر تقرير أنه ستتم إقالته من قبل المالك المشارك الجديد ليونايتد، جيم راتكليف، بغض النظر عن النتيجة.
واحتل يونايتد المركز الثامن في الدوري، وهو أدنى مركز له منذ عام 1990، كما خرج من دور المجموعات في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وأنهى تن هاغ في موسمه الأول مع يونايتد فترة ابتعاد عن الألقاب استمرت 6 سنوات، بفوزه بكأس الرابطة عام 2023 واحتلال المركز الثالث في الدوري، قبل أن تتراجع النتائج في الموسم المنصرم ليتعرّض يونايتد لـ 14 هزيمة ويتأخر بفارق 31 نقطة عن سيتي البطل.
وأصبح تن هاغ خامس مدرب دائم ليونايتد منذ نهاية حقبة مدربه الأسطوري "السير" الاسكتلندي أليكس فيرغسون عام 2013، بعد مواطن الأخير ديفيد مويس، والهولندي لويس فان خال، والبرتغالي جوزيه مورينيو والنرويجي أولي غونار سولشاير.