لم تعرض من قبل.. محطة الفضاء الدولية تنشر صورة مذهلة لكوكب الأرض
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
شاركت محطة الفضاء الدولية (ISS) صورة مذهلة للأرض لم تعرض من قبل تم التقاطها من الفضاء، حيث توثق كوكب الأرض في شكل جديد تمامًا.
توثق الصورة توهج الغلاف الجوي للأرض وسماء مرصعة بالنجوم بينما يرتفع المجمع المداري على ارتفاع 258 ميلاً فوق المحيط الهادئ شمال شرق بابوا غينيا الجديدة، وفقًا لـ محطة الفضاء الدولية.
وعلى اليسار، توجد وحدة Nauka العلمية بالمحطة ووحدة الإرساء Prichal، وكلاهما من وكالة Roscosmos، كما جاء في التعليق المنشور مع الصورة.
نبذة عن محطة الفضاء الدولية:
إنها أكبر مركبة فضائية موجودة في مدار الأرض وهي بمثابة "موطن يعيش فيه أطقم رواد الفضاء والعاملين".
اجتمعت دول مختلفة لبناء المحطة الفضائية، حيث تم تصنيع أجزاء من هذه المركبة في بلدان مختلفة وتجميعها لاحقًا في الفضاء بواسطة رواده، وتدور حول الأرض كل 90 دقيقة وتسافر بسرعة 17500 ميل في الساعة.
ما هي أهمية محطة الفضاء الدولية؟
المحطة الفضائية هي مكان يجتمع فيه رواد الفضاء للبحث أكثر عن الفضاء وإجراء أبحاث علمية يمكن أن تفيد الناس على الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوكب الارض محطة الفضاء الدولية الفضاء محطة الفضاء الدولیة
إقرأ أيضاً:
من سماء الإمارات.. صورة فلكية مدهشة لسديم «ميدوسا»
أبوظبي - وام
تمكّن مرصد الختم الفلكي في صحراء أبوظبي، من تصوير سديم “ميدوسا - Medusa Nebula”، بعد تصوير استمر لمدة 33 ساعة، وذلك في إنجاز فلكي مميز للمرصد.
ويقع هذا السديم في كوكبة «التوأمان» المعروفة أيضًا في الفلك الغربي ببرج الجوزاء، وهو ناتج عن انفجار نجم شبيه بالشمس، ويبرز السديم في الصور التي التقطها المرصد باللونين الأحمر والأزرق نتيجة للغازات الناتجة عن الانفجار الكوني، بينما يظهر النجم المتبقي بعد الانفجار في صورة صغيرة مزرقة اللون ويعرف بـ«القزم الأبيض» والموجود بجانب الرمز “PK205+14.1” في الصورة.
وتم اكتشاف سديم «ميدوسا» عام 1955 ويبلغ قطره ثماني سنوات ضوئية، أي أن الضوء يحتاج إلى ثماني سنوات للوصول من طرف السديم إلى طرفه الآخر، ويقع السديم في مجرة درب التبانة ويبعد عن كوكب الأرض مسافة تقدر بـ 1500 سنة ضوئية.
وتمثل هذه الصورة مشهدًا فلكياً يعكس ما يُتوقع أن يحدث لشمسنا في المستقبل عندما تمر بمرحلة نهاية حياتها، حيث ستنقلب إلى قزم أبيض في مركز سديم مشابه.
وعلى الرغم من أن المسافة التي تفصلنا عن سديم «ميدوسا» تعتبر صغيرة نسبياً في الكون وتُظهر الصورة أيضًا أربع مجرات صغيرة تقع في الجانب الأيمن من السديم مرقمة في الصورة الثانية بأحرف تبدأ بـ “PGC”، وبينما تقتصر المسافة بيننا وبين سديم «ميدوسا» على 1500 سنة ضوئية، فإن هذه المجرات تبعد مسافات ضخمة عن الأرض حيث تصل المسافة إلى 736 مليون سنة ضوئية للمجرة الأولى و1.4 مليار سنة ضوئية للمجرة الثانية و1.7 مليار سنة ضوئية للمجرة الثالثة و1.8 مليار سنة ضوئية للمجرة الرابعة.
وتمثل هذه الصورة الفلكية المدهشة من مرصد الختم الفلكي، لمحة نادرة عن عمق الكون وتقدم فكرة عن مصير النجوم، مشيرة إلى المستقبل البعيد لشمسنا.