صنعاء تؤكد قدرتها على إغراق السفن والبوارج في البحر الأحمر والعربي والمتوسط
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الجديد برس:
أكد نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، أن قوات صنعاء قادرة على إغراق سفن الأعداء وبوارجهم من أي نقطة في اليابسة اليمنية إلى أي نقطة في البحر الأحمر والعربي والمتوسط.
وشدد العزي، في تغريدة نشرها على حسابه بمنصة “إكس”، على أن صنعاء تحرص على السلام بأقل قدر ممكن من التصعيد، وأنها تشجع التعديلات المطلوبة في السلوك الأمريكي تجاه اليمن وفلسطين المحتلة.
وتؤكد صنعاء ضمان حركة الملاحة في بحر العرب والبحر الأحمر وباب المندب لجميع السفن، باستثناء السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال حتى وقف العدوان على غزة، ومؤخراً شملت الاستهدافات السفن الأمريكية والبريطانية نتيجة العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
-بقوةالله قادرون على إغراق سفن وبوارج (من أي نقطة في اليابسةاليمنية إلى أي نقطة في الأحمر والعربي والمتوسط) لكننا نترك ذلك لتوقيت آخر
-مازلنا حتى الآن نحرص على السلام بأقل قدر ممكن من التصعيد
– صنعاء بالتأكيدستشجع التعديلات المطلوبة في السلوك الأمريكي تجاه بلادنا(اليمن وفلسطين)
— حسين العزي (@hussinalezzi5) January 27, 2024
وكان المتحدث باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع، أعلن مساء الجمعة عن استهداف سفينة نفطية بريطانية في خليج عدن، بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة.
وأوضح العميد سريع في بيان متلفز، أن “القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية استهداف لسفينة نفطية بريطانية “مارلين لواندا MARLIN LUANDA” في خليج عدن، وكانت الإصابة مباشرة ما أدى إلى احتراقها”.
وأشار إلى أن “عملية الاستهداف للسفينة النفطية البريطانية، تأتي انتصاراً لمظلومية الشعبِ الفلسطيني وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن”.
وأكد سريع أن “القوات المسلحة اليمنية، مستمرة في عملياتها في البحرين الأحمر والعربي ضد السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان وإدخال الغذاء والدواء إلى الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة”.
وشددت قوات صنعاء على اتخاذها كل الإجراءات العسكرية ضمن حق الدفاع عن البلاد، وتأكيداً لاستمرار التضامن العملي مع الشعب الفلسطيني.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأحمر والعربی أی نقطة فی
إقرأ أيضاً:
مبادرات أحادية الجانب من صنعاء لفتح طرق جديدة في تعز والحديدة
الثورة / قضايا وناس
مازال فتح الطرقات التي أغلقت بفعل العدوان الأمريكي السعودي يحتل سلم اهتمامات القيادة الثورية، والقيادة السياسية والحكومة في صنعاء، ومازال الطرف الوطني يقدم المبادرات تلو المبادرات لفتح طرقات مغلقة جديدة ومنها المبادرتان الأخريان اللتان تم إعلان عنهما نهاية الأسبوع الماضي لفتح طرق وممرات في محافظتي تعز والحديدة.
ففي محافظة تعز أعلنت السلطات المحلية الخميس البدء بتنفيذ مبادرة فتح طريق جولة القصر – الكمب – حوض الأشراف من طرف واحد.
وقال مدير مكتب الأشغال في تعز المهندس بكيل حميد إن الطريق أصبح جاهزاً لمرور سيارات المواطنين بشكل متواصل خلال شهر رمضان.
من جانبه قال القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى، إن هناك ردوداً ايجابية من الطرف الآخر تجاه مبادرة فتح طريق جولة القصر – الكمب – حوض الأشراف التي وجه السيد عبدالملك الحوثي بفتحها من طرف واحد لتسهيل تنقلات المواطنين خلال شهر رمضان.. معربا عن أمله في التجاوب من طرف تحالف العدوان وتفاعله الإيجابي مع هذه المبادرات التي تصب في مصلحة المواطن.
وفي الحديدة تم الإعلان نهاية الأسبوع الماضي عن مبادرات جديدة لفتح طرقات وممرات إنسانية جديدة للتخفيف من معاناة المواطنين.
الإعلان عن هذه المبادرات، جاء خلال لقاء ضم رئيس الفريق الوطني لإعادة الانتشار اللواء الركن علي الموشكي مع القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم “اتفاق الحديدة” ماري ماشيتا.
وفي اللقاء، أشار اللواء الموشكي إلى أن الحكومة في صنعاء تقدِّم مبادرات لفتح الطرق والممرات الإنسانية التي تُعتبر خطوات مهمة وضرورية لتخفيف معاناة اليمنيين، مبينًا أن السلطات المحلية في محافظة الحديدة، عملت خلال الفترة القليلة الماضية، على فتح منفذي سقم والمحجر، تسهيلاً لتحركات وتنقلات المواطنين ذهابا وإيابا.
وطالب اللواء الموشكي بعثة الأمم المتحدة بإلزام الطرف الآخر بفتح هذين الممرين من جانبه؛ لأن كل الجهود في هذا الاتجاه تصطدم بصلف أدوات تحالف العدوان.. لافتا إلى أنه يجب على البعثة الأممية العمل على مساعدة المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام ليتسنَّى له تطهير المناطق الملوثة بمخلفات أسلحة تحالف العدوان من الألغام والقنابل العنقودية المتناثرة بمديريات محافظة الحديدة، وما تشكله من مخاطر كبيرة ومًحدقة بحياة المدنيين.
وحثَّ رئيس الفريق الوطني البعثة الأممية على الالتزام بحيثيات ومخرجات اتفاق السويد لدعم اتفاق الحديدة بمختلف جوانبه بما يعود بالفائدة على أبناء محافظة الحديدة.