أشار بروفيسور العلوم الطبية الجراح وطبيب الأورام إيفان كاراسيف لعادات أكل شائعة تزيد من احتمالات الإصابة بالسرطان، وفق روسيا اليوم.

حذر الأخصائي، من أن الاستهلاك غير المنضبط للحوم الدهنية والأغذية المعلبة يعد سببا لغالبية حالات الإصابة بأورام القولون والمستقيم. ويؤكد كاراسيف أن تغيير هذه العادات يساعد في تحسين الوضع.

وقال الطبيب عبر "القناة الطبية الأولى" على اليوتيوب:في الواقع نحن نعاين المرضى والدموع في أعيننا. لأن 95٪ من حالات الإصابة بسرطان القولون، كان من الممكن الوقاية منها.

وأوضح أنه عند تناول اللحوم الحمراء في كثير من الأحيان لا نمضغ الطعام بشكل كاف، وبالتالي عملية الهضم لا تكتمل. والبقايا المتراكمة تتعرض للتخمر، وهي بدورها تحفز ظهور الالتهابات المزمنة في الأمعاء. ونصح الخبير بعدم تناول اللحوم لأكثر من مرة أسبوعيا، ومن الأفضل التوجه نحو الأسماك.

وأشار كاراسيف أيضا إلى أن خطأ آخر يرتكبه المرضى خلال تشخيص السرطان هو الاسترشاد التام بنتائج التحاليل.

وأشار الأخصائي إلى أنه لا توجد حتى الآن اختبارات في المرحلة ما قبل السريرية يمكن أن تكون قطعية، على الرغم من وجود مؤشرات إيجابية لإمكانية الكشف المبكر عن الأورام المرتبطة بالجهاز الهضمي بواسطة تقنيات حديثة.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

دراسة: أدوية علاج ارتجاع المريء قد تؤدي إلى الإصابة بمرض قديم مميت

أستراليا – حذرت دراسة جديدة من عودة مرض قديم إلى الظهور، بسبب أدوية علاج ارتجاع المريء التي تستخدم لخفض إفراز أحماض المعدة.

وأفاد خبراء الصحة مؤخرا أن مرض الاسقربوط، وهو حالة ناجمة عن نقص فيتامين سي ويمكن أن تسبب نزيف اللثة وتساقط الأسنان وحتى الوفاة، قد عاد إلى الظهور بسبب عادات الأكل السيئة وأزمة تكاليف المعيشة.

وارتبط المرض بالقراصنة والبحارة، حيث جعلهم يعانون من موت بطيء ومؤلم بسبب سوء التغذية أثناء الرحلات البحرية الطويلة، ما يجعلهم يعانون من نقص فيتامين سي الحاد، والذي يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات قاتلة.

لكن تقريرا حديثا أشار إلى أن عادات الأكل السيئة وأزمة تكاليف المعيشة ليست وحدها وراء ارتفاع الحالات. وحذر الأطباء في مستشفى السير تشارلز جاردنر في غرب أستراليا في مجلة British Medical Journal Case Reports من أن مثبطات مضخة البروتون (PPI)، مثل أوميبرازول، يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بهذه الحالة.

ويمكن لمثبطات مضخة البروتون (وهي مجموعة من الأدوية واسعة الانتشار تستخدم لخفض إفراز أحماض المعدة، من خلال تثبيط عمل أنزيم جدار المعدة المسؤول عن إنتاجه) أن تزيد من خطر الإصابة بالاسقربوط عن طريق تقليل قدرة الجسم على امتصاص فيتامين سي.

وعادة ما يصف الأطباء مثبطات مضخة البروتون إذا كان لدى المريض أعراض مثل عسر الهضم أو ارتجاع الحمض أو اضطراب المعدة أو لديه تاريخ من قرحة المعدة. كما أنها تستخدم لحماية المعدة من الأدوية الأخرى التي يتناولها المريض، مثل الأسبرين أو الستيرويدات، حتى لو لم تظهر عليك أي أعراض عسر الهضم.

وتتوفر بعض مثبطات مضخة البروتون للشراء دون وصفة طبية في الصيدليات.

وقال الدكتور أندرو ديرماوان من مستشفى السير تشارلز غاردنر إن ارتفاع تكاليف المعيشة جعل من الصعب على الأسر تحمل تكاليف الأطعمة المغذية ذات الجودة الجيدة. وأضاف أنه كانت هناك تقارير عديدة عن الإصابة بالاسقربوط نتيجة للمضاعفات التي تلي جراحة السمنة.

وأشار الدكتور ديرماوان إلى عوامل الخطر الأخرى للإصابة بالاسقربوط تشمل إدمان الكحول والتدخين واضطرابات الأكل وانخفاض دخل الأسرة والسمنة وغسيل الكلى والأدوية التي تتداخل مع امتصاص فيتامين سي، مثل الستيرويدات ومثبطات مضخة البروتون.

المصدر: ذي صن

مقالات مشابهة

  • مرض السكري..كيف تحمي نفسك من الإصابة بهذه الحالة الصحية؟
  • دراسة: أدوية علاج ارتجاع المريء قد تؤدي إلى الإصابة بمرض قديم مميت
  • مصر ضمن الدول الأعلى عالميًا في معدلات الإصابة بمرض السكر
  • علاقة السمنة بمرض السكري.. ونصائح للوقاية منه
  • اختتام فعاليات مؤتمر الإمارات للأورام الـ12 في أبوظبي
  • هل تصبح كورونا سلاحا لمحاربة السرطان؟.. دراسة جديدة تثير الجدل
  • خلايا مناعية من كوفيد-19: أمل جديد في علاج السرطان
  • افتتاح دار ضيافة مرضى الأورام بكفر الشيخ |صور
  • الموافقة على دواء ألزهايمر "الممنوع" لعلاج حالات معينة من المرضى (تفاصيل)
  • «مؤتمر الإمارات للأورام» يناقش الابتكار في علاج السرطان