عادة غذائية شائعة تحفز على تطور الإصابة بمرض السرطان
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أشار بروفيسور العلوم الطبية الجراح وطبيب الأورام إيفان كاراسيف لعادات أكل شائعة تزيد من احتمالات الإصابة بالسرطان، وفق روسيا اليوم.
حذر الأخصائي، من أن الاستهلاك غير المنضبط للحوم الدهنية والأغذية المعلبة يعد سببا لغالبية حالات الإصابة بأورام القولون والمستقيم. ويؤكد كاراسيف أن تغيير هذه العادات يساعد في تحسين الوضع.
وقال الطبيب عبر "القناة الطبية الأولى" على اليوتيوب:في الواقع نحن نعاين المرضى والدموع في أعيننا. لأن 95٪ من حالات الإصابة بسرطان القولون، كان من الممكن الوقاية منها.
وأوضح أنه عند تناول اللحوم الحمراء في كثير من الأحيان لا نمضغ الطعام بشكل كاف، وبالتالي عملية الهضم لا تكتمل. والبقايا المتراكمة تتعرض للتخمر، وهي بدورها تحفز ظهور الالتهابات المزمنة في الأمعاء. ونصح الخبير بعدم تناول اللحوم لأكثر من مرة أسبوعيا، ومن الأفضل التوجه نحو الأسماك.
وأشار كاراسيف أيضا إلى أن خطأ آخر يرتكبه المرضى خلال تشخيص السرطان هو الاسترشاد التام بنتائج التحاليل.
وأشار الأخصائي إلى أنه لا توجد حتى الآن اختبارات في المرحلة ما قبل السريرية يمكن أن تكون قطعية، على الرغم من وجود مؤشرات إيجابية لإمكانية الكشف المبكر عن الأورام المرتبطة بالجهاز الهضمي بواسطة تقنيات حديثة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عوامل قادرة على التنبؤ بإصابتك بمرض السكري
كشفت دراسة علمية واسعة النطاق، عن 4 عوامل تتنبأ بالإصابة بمرض السكري خلال 10 سنوات، والتي معظمها لا علاقة له بالوزن.
وشرع الباحثون، في الدراسة التي شملت ما يقرب من 45 ألف مشارك، في تحديد ما يدفع التقدم من مرحلة ما قبل السكري إلى مرض السكري.
واكتشفت الدراسة أن عوامل مثل العمر والجنس ومستويات الغلوكوز في البلازما أثناء الصيام أو كمية السكر في الدم، تلعب جميعها دورا مهما أيضا في الإصابة بمرض السكري، وفقا لموقع “TimesNowNews”.
وفي الدراسة، التي نُشرت يوم الخميس الماضي، في مجلة “غاما” العلمية، كان متوسط عمر المشاركين 43.7 عاما، بمتوسط مؤشر كتلة الجسم 28.9، والذي يعتبر زيادة في الوزن.
وقد تراوحت مستويات الغلوكوز في بلازما الدم الصائم لدى المشاركين من الطبيعي (70 – 100 ملليغرام / ديسيلتر) إلى المتدهور (100 – 125 ملليغرام/ ديسيلتر)، ما وضع المجموعة الأخيرة في منطقة ما قبل السكري، إذ يرتفع سكر الدم لكن ليس في النطاق السكري.
وعلى مدى فترة متابعة متوسطة بلغت قرابة 7 سنوات، أصيب 8.6% من المشاركين بالسكري، وقدّر الباحثون في الدراسة أن هذا الرقم سيكون بنسبة 12.8%، في غضون 10 سنوات.
وكان من بين النتائج المذهلة، بشكل خاص في الدراسة، أن أي مستوى لسكر الدم الصائم خارج النطاق الضيق من 80 إلى 94 ملليغرام/ديسيلتر، حتى لو كان لا يزال يعتبر طبيعيا، كان مرتبطا بارتفاع خطر الإصابة بالسكري.
كما ارتبطت فئات مؤشر كتلة الجسم غير الطبيعية، بما في ذلك أولئك الذين يعتبرون ناقصي الوزن، بزيادة المخاطر.
كذلك وجد الباحثون، أن الرجال هم أكثر عُرضة للإصابة بمرض السكري من النساء، في حين ارتبط التقدم في السن أيضا بمخاطر أعلى.
والجدير بالذكر أن الدراسة كشفت عن علاقة تراكمية مهمة بين المتغيرات الرئيسية، وخاصة بين مستويات سكر الدم الصائم ومؤشر كتلة الجسم، فعلى سبيل المثال، كانت المرأة التي يتراوح عمرها بين 55 و59 عاما ولديها مؤشر كتلة الجسم من 18.5 إلى 24.9، ومستوى سكر الدم الصائم من 95 إلى 99 ملليغرام/ ديسيلتر، لديها فرصة بنسبة 7% للإصابة بمرض السكري في غضون 10 سنوات.
ولكن إذا ارتفع مؤشر كتلة الجسم لدى المرأة إلى 30 – 34.9، فإن خطر الإصابة لديها يتضاعف تقريبا إلى 13%، وإذا ارتفع مستوى سكر الدم الصائم لديها أيضا إلى 205 – 209 ملليغرام/ ديسيلتر، فإن خطر الإصابة لديها يرتفع إلى 28%.
وكان أحد قيود الدراسة، هو أن أكثر من 87% من المشاركين كانوا من أصحاب البشرة البيضاء، ما يترك تساؤلات حول كيفية تفاعل العرق والانتماء العرقي مع عوامل أخرى، لزيادة أو تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.