أصوله غير فرنسية.. "الكرواسون" من حواري فيينا إلى العالمية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يعد الكرواسون أحد الأيقونات التي اشتهرت بها فرنسا، حتى أصبح دلالة عليها ويقترن ذكره بالبلد الأوروبي صاحب التميز في صناعة معجنات الإفطار الصباحية.
ويخصص الفرنسيون يومًا وطنيًا للاحتفال بالكرواسون باعتباره رمزًا فرنسيًا، يوافق الـ 30 من يناير كل عام، وهو اليوم العالمي للمخبوز ذاته.
أخبار متعلقة الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه لقرارات "العدل الدولية" حول غزةوزير الخارجية يشارك باجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبيشاهد بالصور.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px;padding: } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يخصص الفرنسيون يومًا وطنيًا للاحتفال بالكرواسون - مشاع إبداعيصناعة نمساويةتتفق معظم المصادر التاريخية على أن الكرواسون نشأ في النمسا، وكان عبارة عن معجنات أكثر كثافة وأقل قشورًا، وعرف حينذاك باسم "الكيبفيرل".
وكان الكيبفيرل يصنع من عجينة أكثر ليونة مع مكسرات أو حشوات أخري مختلفة، وذلك في القرن الـ 13 ميلاديًا، بطريقة صناعة بدائية تستغرق 3 أيام حتى يصبح جاهزًا للتسوية ومن ثم التناول.
ومع تميز صناعة الكيبفيرل وطعمه الفريد آنذاك، إلا أنه لم يتعدى كونه منتجًا محليًا، يستهلكه سكان النمسا باعتباره حلوى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px;padding: } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الكرواسون نشأ في النمسا، وكان عبارة عن معجنات أكثر كثافة وأقل قشورًا- مشاع إبداعيمن فيينا إلى باريسفي القرن الـ 19 وبعد نحو 6 قرون من صناعته في النمسا وصل الكرواسون إلى فرنسا ليبدأ رحتله من هناك إلى العالمية في هيئته الجديدة.
ويعد أول تسجيل موثق للكرواسون في فرنسا، وكان لا يزال يسمى الكيبفيرل، في عام 1839، عندما أسس ضابط المدفعية النمساوي "أوغست زانغ" مخبزًا في باريس يصنع فيه المخبوزات النمساوية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px;padding: } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يخصص الفرنسيون يومًا وطنيًا للاحتفال بالكرواسون - مشاع إبداعي
وسرعان ما وقع الفرنسيون في حب الكيبفيرل (والمخبوزات الفيينية ككل)، وقاموا بتقليد الخبز في متاجرهم الخاصة، وأطلقوا عليه اسم "الكرواسون" في إشارة إلى شكله الهلالي.
ومن خلال تطوراته العديدة، يتفق خبراء الأغذية والمؤرخون على أن الكرواسون أصبح معجنات فرنسية فريدة من نوعها، حتى أن الحكومة الفرنسية أطلقت عليه اسم المنتج الوطني الفرنسي في عام 1920.تطور الكرواسونفي عام 1915، سجل سيلفان كلوديوس جوي أول نسخة فرنسية معروفة من وصفة الكرواسون.
وبعد الحرب العالمية الثانية بدأ انتشار الكرواسون عالميًا، ومع تطور التكنولوجيا، ابتكرت الشركات الأمريكية طريقة تجميد عجينة الكرواسون للشحن في عام 1981، وكان العجين المجمد يحتاج فقط إلى خبزه بسرعة قبل تقديمه، ما سمح بمزيد من الانتشار للمخبوز.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الكرواسون فرنسا باريس article img ratio فی عام
إقرأ أيضاً:
فود ترك «الوفرة».. جلسات وأكلات شعبية تجذب الزوار من داخل وخارج الأحساء
يشهد مخطط الوفرة الواقع جنوب مدينة الهفوف في محافظة الأحساء، والمخصص لعربات ”الفود ترك“، التي تتجاوز ال 150 عربة، إقبالًا كبيرًا من الزوار من الأهالي من داخل الأحساء، ومن مختلف مناطق المملكة، وكذلك دول الخليج، والسياح.
يأتي ذلك نظرًا لما يتميز به الموقع من جذب سياحي كبير، من خلال التنوع في تصاميم العربات، والجلسات الجاذبة المزودة بالشاشات العملاقة، والتنوع في المأكولات، خاصةً الأطعمة الأحسائية الشعبية، وكذلك تنوع المشروبات وسط أجواء شتوية معتدلة.تطبيق الجودةوقال المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء خالد بووشل لـ ”اليوم“: إن الأمانة أتاحت التقديم على خدمة حجز مواقع عربات الطعام في موقعين «تجمع الوفرة جنوب مدينة الهفوف - شرق حديقة الاستاد الرياضي»، وذلك عبر منصة الاستثمار في المدن السعودية ”فرص“، أو من خلال زيارة بلدية الهفوف، دعمًا لهذا النشاط والذي يشهد إقبالًا لافتًا من المواطنين والمقيمين والزائرين خلال موسم الشتاء.
أخبار متعلقة مبادرة لتحويل مدارس الأحساء إلى واحات خضراء صديقة للبيئةالأحساء.. إعادة إحياء "سوق الأحد" الشعبي وطرحه للاستثمارنقل تجربة الأحساء في الري الحديث لـ «موارد المياه العمانية» .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فود ترك «الوفرة».. جلسات وأكلات شعبية تجذب الزوار من داخل وخارج الأحساء
وأضاف: يأتي ذلك امتدادًا لمساعي الأمانة نحو تحسين المشهد الحضري، أحد مستهدفات وزارة البلديات والإسكان في تحقيق أهداف برنامج جودة الحياة، في ظل المتابعة المستمرة لتطبيق الاشتراطات الصحية والمهنية، الأمر الذي من شأنه الإسهام في تحقيق أهداف عدة، منها المحافظة على النظافة العامة، ورفع نسب الامتثال وإصدار التراخيص، والحفاظ على صحة وسلامة المستهلك، والإسهام في تعزيز فرص العمل للمواطنين، وتفعيل الحاضنات البلدية والاستفادة منها، وتحسين المشهد الحضري ومعالجة التشوه البصري وضبط نشاط الباعة الجائلين.
وأكد عبداللطيف المصطفى «صاحب فود ترك» حرصه على تطبيق الجودة بشكل عام، والارتقاء بالمنتجات التي يقدمها، لتقدم للزوار بشكل أفضل وعلى أكمل وجه، مضيفًا: الجودة بالنسبة لي مهمة، خاصةً أننا نعيش أجواء جميلة وسط الإقبال من الزوار ممن يحرصون على الاستمتاع بالأجواء والمكان والطعم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فود ترك «الوفرة».. جلسات وأكلات شعبية تجذب الزوار من داخل وخارج الأحساء
وأكمل: من هنا تكمن أهمية الجودة في تقديم منتج كامل بجودة كاملة بمواد خام ذات جودة عالية، وأيضًا الاهتمام بطريقة الإعداد، ليكون المنتج النهائي في أفضل جودة.إقبال كبيروقال ثامر البرية «صاحب فود ترك»: وجدنا العام الماضي وهذا العام إقبالًا كبيرًا على منطقة الوفرة من الزوار، سواء من أهالي الأحساء، أو حتى من دول الخليج، وحرصنا على أن نتميز بإعداد الذرة المشوية والمشروبات الباردة والساخنة، وأيضًا المخبوزات التي نقدمها مع الشاهي.
ونصح الشباب السعودي بقوله: لا أحد يقول ليس لدي وقت، ولا أحد يقول لا أستطيع، فنحن بدأنا المشروع بشكل بسيط وبتكلفة بسيطة، ثم وجدنا الإقبال من الزوار ومن جميع فئات المجتمع، وذلك بقوة العزيمة والإصرار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فود ترك «الوفرة».. جلسات وأكلات شعبية تجذب الزوار من داخل وخارج الأحساء
وقال ماجد الماجد، البالغ من العمر 66 عامًا «أحد زوار الموقع»: أحرص على الحضور والتجول في الوفرة، نظرًا لحبي للترفيه والجلسات والأكلات الشعبية والمقاهي، وأحرص على عملية التزاور هنا مع الأصدقاء لتناول القهوة والشاهي والمشروبات الباردة والحارة.
وأضاف: من الأكلات الشعبية التي نحرص على تناولها، الكبة والبطاطس والكباب والمشويات، خاصة ننا نحرص على التردد لهذا الموقع باستمرار سواء في الشتاء أو الصيف.
وقال عبدالله المحارفي «صاحب عربة فود ترك»: في موقعنا في الوفرة نقدم الكبدة التي اشتهرنا بها، وأيضا نقدم السندويشات منها الدجاج المكسيكي، والبليلة والأكلات الشعبية والعصيد والهريس والسمبوسة واللقيمات والمبصل، ونجد إقبالًا كبيرًا من الزوار، وسط جهود أمانة الأحساء التي وفرت وهيأت المكان، مضيفًا: بالنسبة للمبيعات، فالدخل اليومي للمشروع يتراوح من 8 إلى 10 آلاف ريال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فود ترك «الوفرة».. جلسات وأكلات شعبية تجذب الزوار من داخل وخارج الأحساءجذب سياحيوقال صالح العيد «مرشد سياحي»: الأحساء فيها كل شيء، ففي الفترة الشتوية التي نعيشها، نلاحظ تواجد الكثيرين هنا في مخطط وموقع الوفرة، إضافة إلى وجود أماكن سياحية جاذبة، منها جبل القارة، وبيت البيعة والقصور التاريخية والأثريات، ونلاحظ في الوفرة تواجد الفود تركات التي توفر الأكلات الشعبية الأحسائية الشهيرة.
وذكر عبدالعزيز الغلاب «نائب صاحب محل فود ترك» أن من الأكلات المقدمة، الذرة والكستنة والكبة السورية، وغيرها من الأطعمة التي تلبي رغبات الزوار، إضافةً إلى وجود المشروبات الساخنة والباردة.
وأضاف: المكان ممتاز والإقبال كبير من داخل الأحساء ومن خارجها، وكذلك من دول الخليج، وتتميز الفود تركات بالحرص على التطوير المستمر، من جلسات أرضية وكراسي وعرض ”البروجكتر“ والشاشات، بما يسهم في جذب الزوار.
وقال مشاري المطيري «أحد الزوار للموقع»: متوفر في المكان كل ما يريده الشباب والعائلات، خاصةً في وقت الشتاء، كونه مكان جاذب ومرتب، وأيضا مميز من ناحية التنظيم، من جود المخيمات والجلسات وتوفر الأكلات الشعبية والأسر المنتجة، وهو ما يشجع على ممارسة مختلف الأنشطة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فود ترك «الوفرة».. جلسات وأكلات شعبية تجذب الزوار من داخل وخارج الأحساءأكلات شهيةوقال عبدالله يوسف «أحد العاملين في الموقع»: نقدم الأكلات الشهية واللذيذة لكبار وصغار السن، منها الهريس والعصيدة والمعكرونة والكبة والسمبوسة وأيضا خبز المسح بمختلف أنواعه، وأيضًا لدينا عدد من الفعاليات التي تناسب الكبار والصغار منها الألعاب والتمثيل.
وقال حمد المري «صاحب عربة فود ترك»: نتميز بوجود القهوة وسويت البيكان والشاهي والكرك والكركديه، ولدينا السمبوسة المشوية والشباتي بأنواعها، وأيضا شباتي الزنجر، والمصخن وخلية النحل.
وقال ”حسين آل عباس“ صاحب فود ترك: نقدم جميع أنواع المشروبات والأكلات الشعبية، ونبدأ بتقديمها من الساعة الرابعة عصرًا إلى الفجر، وهناك إقبال كبير من الزوار، إضافةً إلى وجود بعض الألعاب والغرف الخاصة المزودة بالشاشات.
واختتم ”راشد المري“، صاحب فود ترك بالقول: نقدم المشروبات الشتوية والكرك والشاهي والأكلات الشعبية، واستهدفنا كذلك عشاق كرة القدم، حيث يتميز الموقع بالحضور الكبير من داخل المملكة وخارجها حيث تمثل جذب سياحي.