بينهم بريطانيا.. 3 دول تعلق تمويلها للأونروا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قررت بريطانيا وإيطاليا وفنلندا تعليق التمويل التي تقدمه لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وبهذا تنضم الثلاث دول إلى أخرى علقت تمويل الوكالة التي تأسست لمساعدة اللاجئين من حرب عام 1948 التي صاحبت قيام إسرائيل، خدمات تعليمية وصحية ومساعدات للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.
أخبار متعلقة المملكة تدعو لوقف "تدهور الأراضي" في اجتماع الأمم المتحدة للبيئةالقضية الفلسطينية تهيمن على مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاحالأمم المتحدة تدعو الأطراف المتنازعة في السودان إلى وقف الاقتتالوعلقت الولايات المتحدة وأستراليا وكندا بالفعل تمويل أونروا بعدما اتهم الاحتلال 12 موظفا في الوكالة شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر.
وفتحت أونروا تحقيقا عن عدة موظفين بعدما فصلتهم من العمل، فيم انتقدت وزارة الخارجية الفلسطينية ما وصفتها بأنها حملة إسرائيلية على أونروا.وقف تمويل أونرواوحذر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ في منشور على إكس قائلا: إن قرار وقف تمويل أونروا "ينطوي على مخاطر كبيرة سياسية وإغاثية".
وأضاف: "نطالب الدول التي أعلنت عن وقف دعمها للأونروا بالعودة فورا عن قرارها".
بينما قالت وزارة الخارجية البريطانية إنها ستعلق مؤقتا تمويل أونروا لحين فحص المزاعم، فيما ذكرت الخارجية الإيطالية في منشور على منصة إكس: "علّقت الحكومة الإيطالية تمويل أونروا بعد الهجوم الوحشي على إسرائيل في السابع من أكتوبر".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز لندن أونروا غزة فلسطين بريطانيا فنلندا إيطاليا تمویل أونروا
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يدعو لانتخابات جديدة في بريطانيا
دعا الملياردير الأمريكي إيلون ماسك إلى انتخابات جديدة في بريطانيا، وقال إن "الشعب البريطاني لا يريد الحكومة الحالية على الإطلاق".
وسبق أن دعا ماسك إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة في المملكة المتحدة، وسط النتائج الكارثية لآخر استطلاعات الرأي لحزب العمال الحاكم.
وفي نهاية ديسمبر الماضي، ذكرت قناة "سكاي نيوز"، التي حللت بيانات الاقتراع من قاعدة بيانات "Pollbase"، أن تصنيف حزب العمال الحاكم في المملكة المتحدة انخفض إلى أدنى مستوى له منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي وقت سابق، دعا ماسك إلى التصويت لصالح حزب الإصلاح البريطاني الشعبوي اليميني، قائلا إن هذا هو "الأمل الوحيد".
وقبل ذلك، قال زعيم الحزب نايغل فاراغ لصحيفة "تلغراف"، إنه التقى بماسك في منزل الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، في مارالاغو.
وبحسب زعيم الإصلاح في المملكة المتحدة، فقد ناقشوا مسألة تمويل الحزب البريطاني، ولم يترك رجل الأعمال الأمريكي أي مجال للشك في دعم معسكر فاراغ.
ونتيجة للانتخابات التي أجريت في يوليو الماضي، حصل حزب العمال على الأغلبية المطلقة (402 مقعدا) في البرلمان، في حين حصل حزب الإصلاح في المملكة المتحدة على 5 مقاعد فقط.
وهذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها ماسك إلى التصويت لحزب يميني، فقد سبق أن قال لصحيفة "فيلت" الألمانية، إن حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني هو القوة السياسية الوحيدة في ألمانيا القادرة على إنقاذ البلاد من أن تصبح "ظلا لما كانت عليه في السابق".
وأثار نشر هذه المادة جدلا ساخنا في مكتب تحرير "فيلت" وفي ألمانيا، وقدمت رئيسة قسم الرأي في "فيلت"، إيفا ماري كوغل، استقالتها بعد نشر المادة