أوكرانيا تكشف عملية فساد في مشتريات أسلحة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال جهاز الأمن الأوكراني، السبت، إنه كشف عن عملية فساد تتعلق بشراء الجيش الأوكراني أسلحة بقيمة إجمالية تعادل حوالي 40 مليون دولار.
وأكدت وزارة الدفاع الأوكرانية حدوث هذا المخطط، الذي سيكون له صدى هائلا في بلد اجتاحته روسيا منذ ما يقرب من عامين.
ويظل الكفاح من أجل استئصال الفساد المستشري بالبلاد قضية رئيسية في الوقت الذي تسعى فيه أوكرانيا للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي.
وذكر جهاز الأمن الأوكراني أن التحقيق "كشف أن مسؤولين في وزارة الدفاع ومديري شركة لفيف أرسنال لتوريد الأسلحة سرقوا ما يقرب من 1.5 مليار هريفنيا في شراء قذائف".
وأضاف "وفقا للتحقيق فإن مسؤولين رفيعي المستوى سابقين وحاليين في وزارة الدفاع ورؤساء شركات ذات صلة ضالعون في عملية الاختلاس".
وقال إن الاختلاس شمل شراء 100 ألف قذيفة مورتر للجيش.
ويعد الفساد داخل الجيش قضية حساسة بشكل خاص في أوكرانيا في الوقت الذي تحاول فيه الحفاظ على الروح المعنوية في زمن الحرب وعرض قضيتها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة.
وتمت إقالة وزير الدفاع، أوليكسي ريزنيكوف، في سبتمبر الماضي، بسبب قضايا فساد مختلفة على الرغم من تمتعه بسمعة طيبة في تمثيل أوكرانيا في مناقشاتها مع الحلفاء الغربيين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تُسلم أوكرانيا أولى طائرات "ميراج 2000"
أعلن وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو، اليوم الخميس، أن بلاده سلمت أوكرانيا أولى طائرات "ميراج 2000-5" المقاتلة لمساعدتها في الدفاع عن مجالها الجوي ضد روسيا.
قال لوكورنو عبر منصة إكس "اليوم، وبعد أشهر عدة خصصت لتدريب طيارين أوكرانيين في فرنسا، وصلت الطائرات الأولى إلى أوكرانيا"، من دون تحديد عددها
وأضاف "ستشارك الآن في الدفاع عن المجال الجوي لأوكرانيا".
ومن المقرر نقل 6 مقاتلات ميراج من أصل 26 يملكها سلاح الجو الفرنسي إلى أوكرانيا، وفق تقرير الميزانية الفرنسية الصادر عن الجمعية الوطنية والذي نُشر في الخريف، وهو عدد لم تنفه ولم تؤكده وزارة الجيوش التي تقول إنها لن تعلنه لأسباب أمنية.
فرنسا: وزير الجيوش يعلن تسليم أوكرانيا أولى طائرات "ميراج 2000"
➡️ https://t.co/7Qr7BHnKcU pic.twitter.com/g1n0y3ZOwx
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إرسال هذه الطائرات المقاتلة في يونيو (حزيران)2024.
ومذاك، يدرّب طيارون وتقنيون أوكرانيون في فرنسا على الطائرات التي تم تعديلها.
وأوضح لوكورنو في أكتوبر (تشرين الأول) أنها أصبحت تتضمن معدات "قتال جو-أرض" لتنفيذ ضربات جوية و"الدفاع ضد الحرب الإلكترونية" لمقاومة التشويش الروسي.