أسعار البترول العالمية ترتفع 6% في أسبوع وتصل لأعلى مستوياتها في شهرين
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
وصلت أسعار البترول العالمية لأعلى مستوياتها في شهرين خلال نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، وذلك عقب اشتداد الأزمات في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما سلط الضوء على المخاطر الجيوسياسية التي تهدد إمدادات الخام.
وارتفع سعر خام غرب تكساس الأمريكي في البورصات العالمية إلى 78 دولاراً للبرميل، ليسجل أعلى مستوياته منذ نوفمبر الماضي، كما حققت أسعار العقود الآجلة للمنتجات المكررة مكاسب أيضًا، بما في ذلك الديزل والبنزين، إلى أعلى مستوياتها في شهرين عالميا وفق «بلومبيرج».
وحققت أسعار البترول العالمية مكاسب بنسبة تقدر بأكثر من 6% خلال الأسبوع الماضي، لتسجل أكبر مكاسب لها منذ بداية الحرب التي شنها الكيان الإسرائيلي على غزة.
وجاءت مكاسب أسعار النفط الخام مدعومة من التوترات المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط، بجانب التخوفات من هجمات الطائرات المسيرة على مصافي التكرير في روسيا إلى تعريض تدفقات الخام للخطر مع استمرار الحرب في أوكرانيا.
مكاسب البترول خلال ينايرارتفعت أسعار البترول عالميا بأكثر من 8% في يناير بعد حصولها على دعم إضافي من السحب الكبير غير المتوقع من المخزونات الأميركية، والجهود التي يبذلها صناع السياسات في الصين لدعم الاقتصاد.
وسجل سعر خام غرب تكساس الأمريكي للعقود الآجلة تسليم مارس ارتفاع بقيمة 65 سنتاً ليصل عند التسوية إلى 78.01 دولار للبرميل في نيويورك، وصعد سعر مزيج برنت تسوية مارس 1.12 دولار ليصل عند التسوية إلى 83.55 دولار للبرميل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار البترول أسعار النفط أسعار البترول اليوم سعر برميل البترول أسعار البترول
إقرأ أيضاً:
ديل العالمية: الإمارات الثالثة عالمياً في مساهمة الذكاء الاصطناعي بالاقتصاد بحلول 2030
أكد سامر الجيوسي، المدير الإقليمي للذكاء الاصطناعي التخصصي والذكاء الاصطناعي التوليدي في منطقة وسط وشرق أوروبا، الشرق الأوسط، تركيا وأفريقيا لدى "ديل" التكنولوجية، أن الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها كإحدى الدول الرائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال نهج إستراتيجي يجمع بين التشريعات المرنة والاستثمارات الطموحة في التقنيات الحديثة.
وأشار الجيوسي في حديثه لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش قمة عالم الذكاء الاصطناعي التي عقدت في أبوظبي اليوم، إلى أن التقديرات ترجح أن يمثل الذكاء الاصطناعي أكثر من 13% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارات بحلول عام 2030، ما يضعها في المرتبة الثالثة عالمياً في هذا الإطار بعد الصين والولايات المتحدة، ويعكس الدور المتنامي لهذه التقنية في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.
وأوضح أن منطقة الشرق الأوسط ستستفيد من الطفرة في الذكاء الاصطناعي، حيث من المتوقع أن يساهم القطاع بنحو 320 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة بحلول العام 2030.
أخبار ذات صلةوقال الجيوسي: "إن الإمارات ليست فقط سباقة في المنطقة في تبني وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، بل تعد من أوائل الدول عالمياً التي تبنت سياسات وتشريعات تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي وتدعم الابتكار في هذا المجال".
وأضاف أن الدولة أدركت مبكراً أهمية التوازن بين وضع الأطر التنظيمية للذكاء الاصطناعي ومنح المساحة اللازمة للإبداع، وهو ما جعلها نموذجاً عالمياً في هذا القطاع.
وشدد على أن البيانات تمثل "شريان الحياة" للذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن الإمارات نجحت في بناء بيئة حاضنة للبيانات تتيح تسخيرها بطرق فعالة لدعم التطوير والابتكار.
ولفت إلى أن الدولة تواصل الاستثمار في البنية التحتية الرقمية وتعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص لضمان الاستخدام الأمثل لهذه التقنية.
وأكد أهمية المؤتمرات والفعاليات مثل قمة عالم الذكاء الاصطناعي، التي تجمع الخبراء وصناع القرار لمناقشة أحدث الاتجاهات والتحديات في هذا القطاع، مشيراً إلى أن هذه المنصات تساهم في تبادل المعرفة وتعزيز التعاون لتطوير حلول مبتكرة تسهم في تحقيق النمو المستدام.