ما الفرق بين صلوات «الفجر والصبح والضحى؟».. شيخ أزهري يوضح
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
فرضت علينا 5 صلوات، يأتي في مقدمتها الفجر من حيث التوقيت، كما أن هناك صلاتين على مقربة منها، وهما صلاة الصبح وصلاة الضحى، وقد يلتبس الأمر على الكثير من المسلمين عن الفرق بين الثلاثة، وهل فرض علينا صلاتهم بعد الفجر أم يفي الفجر بالحصول على الثواب كاملا؟ تلك الفروق والمعنى يوضحها الشيخ الدكتور محمود جمال، مدرس مساعد بقسم الشريعة بجامعة الأزهر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
صلاة الفجر تغني عن فريضة الصبح، إذ أنّ الصلاتين موعدهما قبل شروق الشمس، لذلك لا يجوز تأخيرهم إلى طلوع الشمس، ولذلك يغني الفجر عن الصبح، إذ ورد في نصوص السنة النبوية الحديث عن تلك الصلاة بمسمى الفجر تارة، وبمسمى الصبح تارة أخرى.
قال الرسول- صلى الله عليه وسلم-: «من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله»، قاصدًا الإشارة إلى الفجر، ما يدل على أنهم نفس الفرض مع اختلاف اللقب.
أمّا عن صلاة الضحى، فهي تختلف تمامًا عن الفجر أوالصبح، إذ أنّها من الصلوات السنية، ليست فرض كالفجر أو الصبح، تبدأ من شروق الشمس وحتى موعد صلاة الظهر، ولا يجوز تأديتها فيما بعد ذلك الوقت أو قبله.
فضل صلاة الفجر والضحىتأدية صلاة الفجر، يمكن أن تساوي ثواب الحج أو العمرة في حالة جلوس المصلي بعدها في ذكر الله حتى طلوع الشمس، إذ قال سيدنا محمد عنها: «من صلى الغداة في جماعة، ثمّ قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثمّ صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة».
بينما شمل رسولنا الكريم، فضل صلاة الضحى في حديثه: «يصبح على كل سلامة من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى»، ما يؤكد أن ركعتي الضحى في مرتبة ثواب الصدقات والتسبيح، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة الفجر الفجر فضل صلاة الفجر صلاة الضحى الصلاة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يوضح الفرق بين التسبيح والتقديس (فيديو)
أوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الفرق بين التسبيح والتقديس، موضحًا أن كلمة "سبح" تأتي من الجذر "سَبَحَ"، وهي تعني الابتعاد عن شيء.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "عندما نقول أن شخصًا يسبح، فهذا يعني أنه يبتعد عن الشاطئ أو المكان الذي يحده، وبالتالي، فإن تسبيح الله يعني الابتعاد عن كل صفات النقص، لأنه لا يمكن أن يكون لله أي نقص في صفاته".
وأشار إلى أن تسبيح الله يتضمن نفي أي شيء غير لائق عن الله سبحانه وتعالى، مثل نفي الولادة أو النوم أو النسيان أو أي نقص آخر، وهذه هي الفكرة الأساسية في التسبيح؛ نفي الصفات السلبية عن الله، لافتا إلى أن كل نفي للصفات غير اللائقة بالله يُعد تسبيحًا، بينما الإثبات للصفات الكمال لله يُعد تقديسًا.
وأضاف أن كلمة "سبحان" في اللغة تقتضي التنزيه المطلق، أي أن لا أحد يستطيع أن يفعل أو يشارك الله في قدرته أو صفاته، وعندما نقول سبحان الله، فإننا نؤكد على أن الله تعالى بعيد عن كل نقص أو عيب، وأنه لا شريك له في قدرته أو في صفاته الكاملة.
كما أشار إلى أن الملائكة في القرآن الكريم تقول: "ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك"، موضحًا أن "التسبيح" هنا هو نفي للصفات السلبية عن الله، بينما "التقديس" هو إثبات صفاته الكاملة.