أعلن جيش كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ كروز من ساحلها الشرقي الأحد، بعد أيام من قيام بيونغ يانغ بإطلاق تجريبي لصواريخ كروز استراتيجية جديدة من الساحل الغربي.

إقرأ المزيد "لا يؤثر على سلامة الجوار".. بيونغ يانغ تختبر صاروخا استراتيجيا

وذكرت هيئة الأركان المشتركة في سيئول أن كوريا الشمالية أطلقت الصواريخ في حوالي الساعة الثامنة صباحا في المياه قبالة ميناء "شينبو"، لكنها لم تقدم تفاصيل.

وقالت هيئة الأركان المشتركة إنه "بينما نعزز مراقبتنا ويقظتنا، يقوم جيشنا بتعزيز التنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة لرصد علامات إضافية على استفزازات كوريا الشمالية".

ويعد هذا ثاني إطلاق صاروخي لكوريا الشمالية هذا العام، بعد أن اختبرت إطلاق صواريخ كروز الاستراتيجية، المسماة "بولهواسال-3-31"، باتجاه البحر الأصفر يوم الأربعاء الماضي، مؤكدة أنه لا يؤثر على سلامة الدول المجاورة.

المصدر: يونهاب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بيونغ يانغ تجارب صواريخ

إقرأ أيضاً:

حكم من ترك الجهر في الصلاة الجهرية.. هل يؤثر في صحتها؟.. أزهري يجيب

أكد الدكتور إسماعيل شاهين، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن الجهر في صلوات الفجر والمغرب والعشاء واجب، اقتداءً بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز أداء هذه الصلوات سرًا.

 وأوضح أن العلماء اختلفوا حول حكم من يتعمد ترك الجهر، فبينما رأى فريق جواز ذلك مستندًا إلى أحاديث ضعيفة، رجّح الفريق الآخر عدم الجواز، باعتبار أن النبي صلّى هذه الصلوات جهرًا، مستدلين بحديث: "صلوا كما رأيتموني أصلي".

وأشار الدكتور شاهين إلى أن من صلى منفردًا، فله أن يختار بين الجهر أو السر، أما إذا نسي الجهر وهو في صلاة جهرية، فلا تبطل صلاته، وله أن يسجد للسهو أو لا يسجد، لأن ترك الجهر لا يفسد الصلاة.

وفي السياق نفسه، أوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصلاة المفروضة تنقسم إلى سرية كصلاة الظهر والعصر، وجهرية كصلاة الفجر والمغرب والعشاء، مشددًا على أنه يُستحب للمسلم أن يسر في السرية ويجهر في الجهرية سواء كان إمامًا أو مأمومًا، بشرط أن يكون الجهر بصوت يسمعه هو فقط دون إزعاج من حوله.

وأضاف الشيخ ممدوح أن من جهر في الصلاة السرية عمدًا، فإن صلاته لا تبطل، ولكنه خالف السنة، ولا يترتب على ذلك سجود للسهو، إلا أن الأجر قد ينقص بسبب هذا التصرف.

حكم البسملة في الصلاة وهل سرية أم جهرية

وقال مجمع البحوث الإسلامية إن أهل العلم اختلفوا في قراءة البسملة في الصلاة عند الشروع في القراءة على أقوال، الأول: المشهور من مذهب الإمام مالك أنها مكروه مطلقًا سرًا كانت أو جهرًا.
وأضاف المجع في فتوى له، أن الفقيه أبو محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني المالكي قال في رسالته «صفة الصلاة»: «أن تقول الله أكبر، لا يجزئ غيره، وترفع يديك حذوا منكبيك أو دون ذلك، ثم تقرأ، ولا تستفتح ببسم الله الرحمن الرحيم في أم القرآن، ولا في السورة التي بعدها.
وتابع: القول الثاني أن المشهور من مذهب الإمام الشافعي وطائفة من أهل الحديث، ورواية عند الحنابلة أنها واجبة في أول الفاتحة والسورة كوجوبهما بناءً على أنها جزء منهما عندهم.
 

واستطرد: القول الثالث أن المشهور من مذهب الحنفية، أنها سنة مؤكدة، وهو المشهور من مذهب الإمام أحمد، وعليه فنسيان البسملة، أو تعمد تركها عند قراءة الفاتحة في الصلاة، لا يبطل الصلاة، بل الصلاة صحيحة، لكن الأحوط قراءتها خروجا من خلاف أهل العلم.
 

مقالات مشابهة

  • مصدر عسكري أوكراني: روسيا أطلقت صاروخا على كييف صنع في كوريا الشمالية
  • حكم من ترك الجهر في الصلاة الجهرية.. هل يؤثر في صحتها؟.. أزهري يجيب
  • من الأسبوع الأول للرابع.. تجربة توضح نتيجة الامتناع عن السكر لمدة شهر
  • الجلالة تطلق إدارة الرضا الطلابي الأولى من نوعها في الجامعات المصرية
  • ضبط مستودع أسلحة وذخائر بريف حمص الشمالي الشرقي
  • سر قاله عمر سليمان لمبارك.. كيف يؤثر نزع سلاح المقاومة على الأمن القومي المصري؟
  • سيئول تتساءل عن سر اختفاء مسؤولين كبار في كوريا الشمالية
  • شيفروليه كروز مستعملة سعرها 400 ألف جنيه
  • كوريا الجنوبية تطلق بنجاح قمرها الاصطناعي الرابع للاستطلاع العسكري
  • كوريا تطلق رابع قمر اصطناعي للاستطلاع العسكري