موقع النيلين:
2024-07-04@00:26:32 GMT

تبيان توفيق: كباشي إلتقى عبدالرحيم دقلو؟

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT


هكذا كتبت بعض الأقلام وبعضُها نشر روايات هي أقربُ لسيناريوهات للأفلام ،، إستنتجت وإستنسخت وصالت وجالت وأجادت نسج الممكن وغير الممكن من الكلمات في سبيل التطمينات أو التهويل والتقليل من شأن الشيء كل ذلك صيقً من دون أن يستند على ورقةً رسميه بها إيضاحُ أو إفصاح لرواية الحدث فلا أحد منهم يعلمُ ماحدث ،، فالحديث جُلًه تكهُنات ومعلومات فإن صحت رواية ماهو مكتوب أو ماهو مكتوم فلا خوف طالما أن الأمر لم يخرج من دائرة الفعل السياسي ،، فلا أحد مُهتمُ بذلك لأنه لايعدوا من كونه لقاءُ مٍثلهُ مٍثلً اللقاءات التي مضت ثم أُلقيت بعد أن تمثلت ( حدثًاً )سويً وكأنها حقيقه !!

علينا أن لا نستبعد فعل السياسية رفيقة البندقيه ومثلُها الدبلوماسية فلكل قضية منفذ وسٍرُ وجهرُ وتسريبُ وإكمالُ ونُقصان المهم هو أن تمضي الأحداث وفق رؤية القُبطان لا إنفراد الفرد من القُطعان فلا يأكل الذئب من الإغنام إلا أقصاها وأقصى مايمكن أن يتركة الكباشي هو إيجاد وسيله تساعد في إخراج الأوباش من بيوت المواطنين وقُراهم ومؤسساتهم ،، خلافُ ذلك لن يكتمل المسعى ولن يستمع الشعب السوداني لأي حديثُ يمكن إحداثه من لقاءات السرٍ والجهر ،،

هذه الحرابه تجاوزت ماهم فوق التًله بمئات المراحل ففيها تضحيات وشُهداءُ ودماء وصبر أرفعُ درجة من قيادات الجيش العُليا وعلى ذلك أقول لا خوف إن إلتقى كباشي بحميدتي وعبدالرحيم وبن زائد وروتوا وكوهين وغيرهم فالقرار الآن قرار جيش يُقاتل وشعبُ تسلح وقوى سياسيه تعلمُ كل مايدور وإن دعت الفكرة فستدور الدوائر على كل حدثٍ سريُ كان أو جهريُ أو كباشي فلن يكون الشعب فداء وكبشً لأخطاء السياسيين طالما أنه أدرك جهرها وصلى بخندقها !!
الجيش يتقدم بمحور أمدرمان
الجيش يتقدم بمحور بحري الكدرو بالآلآف

✍️تبيان توفيق الماحي أكد

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

عبدالرحيم علي يكتب: روح يونيو.. ما أشبه الليلة بالبارحة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نعم، فكثيرون ممن خططوا لإسقاط مصر وتقسيم شعبها، وتمزيق وَحْدتها، وتركيع مؤسساتها الوطنية، ما زالوا يقفون مُتربِّصين خلف الأبواب، ينتظرون أن نغفل قليلًا أو أن نختلف كثيرًا، أو أن تخور قوانا، أو ترتخي قبضتُنا، لكي يهجموا علينا، لا يَرْقُبون فينا إلًّا ولا ذِمَّةً.

في الوقت الذي نكافح فيه مخططات عاتية لحصارنا تارة من الجنوب، وأخرى من الغرب، وثالثة من الشرق.. فقط لأننا قلنا: لا.. لا لتفريغ قضية الأمة من مضمونها، لا لتركيع شعب أعزل لا حول له ولا قوة، لا للتغول على منطقتنا ومحاولة السيطرة عليها برًّا وبحرًا.. يحاولون ضربنا في مقتل، ولم يجدوا أمامهم سوى الاقتصاد ومصادر الدخل القومي الثلاثة؛ قناة السويس، والسياحة، وتحويلات المصريين بالخارج. ضربوا قناة السويس عندنا سمحوا للحوثيين باللعب بالأمن في البحر الأحمر، وضربوا السياحة عندما حذروا شعوبهم بعد حرب غزة من القدوم إلى مصر، وتركوا تحويلات المصريين للتنظيم الإرهابي لمنع العُملة الصعبة من الدخول للبلاد عبر شرائها في أماكنها في الخارج.. مخطط شيطاني شارك فيه الجميعُ.. لِمَ لا وهم يرون مصر تحاول النهوض بكل قوة رغم الضربات المتتالية لتُعلن عن استحقاقها الدخول لنادي الدول العظمى بتاريخها وجغرافيتها وحضارتها وعظمة مفكريها وثِقَل شعبها وقوة جيشها؟ فبعد أن انتصرنا على الإرهاب المتعدي للقارات، وغسلنا سيناء بدماء الشهداء الأبطال عزَّ عليهم أن تنهار خُطتهم لإسقاط مصر عبر الإرهاب، فمضوا يرسمون خطة أخرى عبر إسقاطها بواسطة الحرب الاقتصادية؛ حرب ناعمة لكنها شرسة، حرب فُرضت علينا كما فُرضت حروب عديدة من قَبْل، ولكنني أثق في قدرات هذا الشعب العظيم الذي تخطى أزمة حُكم الجماعة الإرهابية بنجاح ما زالت شعوب عديدة تحسدنا عليه.. أن يتحد ويستعيد روح يوليو لمعاودة الانتصار في تلك المعركة ومعارك أخرى كثيرة مقبلة، فهم لن يتوقفوا ونحن لن ننحني أو نركع، بل سنقاوم ونصمد متحدين، تلك أسطورتنا، وهذا قدَرُنا.

لم يستحِ البعض من تكرار محاولات إقناعنا بأننا كنا على خطأ، وأننا نسير في الطريق الخاطئ تماشيًا مع نغمة القوى الاستعمارية التي تحاول فرض أوضاع ما بعد الاستعمار علينا.. ما زالوا يحاولون إقناعنا بأن ما كانوا يحفرونه من قبور لهذا الشعب وتلك الأمة وهذا البلد الأمين هو عين الصواب.

والحقيقة أن 30 يونيو كان ميلادا حقيقيا لهذه الأمة من جديد، وفي هذا اليوم من كل عام تتوالى الذكريات في ذِهني، وأهُمُّ بأن أحكي لبناتي وأحفادي وزملائي وأصدقائي بعضًا من أسرار تلك الأيام العظيمة.

ولكنني أعود لأتحفَّظ حَوْل أحداث لم يأتِ أوانُ الحديث عنها، فما حدث في تلك الفترة العظيمة من تاريخ مصر، وما يحدث على الأرض الآن يستحق مُجلَّدات ومسلسلات وأفلاما.. لم يأتِ أوانُها بعدُ؛ لأننا ما زلنا في قلب المعركة، ولكننا غدًا سنفرح ونكتب ونروي ليعرف هذا الجيلُ عظمةَ بلادهم.. فإلى لقاء.

مقالات مشابهة

  • الفريق أول كباشي يلتقي المبعوث الياباني للقرن الافريقي
  • طالما استمرت حرب غزة.. هكذا قلّل مستشرق إسرائيلي من فرص التطبيع مع السعودية
  • شاهد بالفيديو.. شاب مصري ينصح: (الجنسية العربية الوحيدة الممكن تريحك في السكن هم السودانيين.. ناس طيبين وما بعملوش قلق ولا مشاكل) ومصريون يردون عليه: (فعلاً حقيقة والسودان أخت بلادي)
  • الجيش: قوّاتنا دحرت في (الميرم) بفضل الله صباح اليوم هجوماً غادراً من مليشيا آل دقلو الإرهابية
  • اللواء محمود توفيق وزير الداخلية مسيرة الإنجازات الأمنية والتشكيل الوزاري الجديد
  • نائب يدعو وزارة المالية الى تبيان اسباب تاخر رواتب وزارة الثقافة
  • الحكومة الجديدة.. تجديد الثقة في اللواء محمود توفيق وزيرا للداخلية
  • واشنطن بوست: قطاع غزة لن يشهد انفراجة طالما نتنياهو في السلطة
  • عبدالرحيم علي يكتب: روح يونيو.. ما أشبه الليلة بالبارحة
  • تبيان توفيق: هنالك حلقة مفقودة ؟