تفاصيل احتفال الأوبرا بذكرى سيد حجاب.. اليوم
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
ضمن خطة الثقافة المصرية للاحتفاء برموز الكلمة والنغم تحيى دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر ذكرى رحيل الشاعر الكبير سيد حجاب خلال حفل فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية المقام بقيادة المايسترو احمد عامر في الثامنة مساء اليوم على مسرح الجمهورية.
يتضمن البرنامج مختارات من المؤلفات الشهيرة للراحل سيد حجاب منها بوابة الحلواني ، حبيبتي من ضفايرها ، أرابيسك وغيرها.
إلى جانب عدد من أعمال الموسيقى العربية منها الطير المسافر ، مش كفاية ، عنابي ، شباكنا ستايره حرير .. اداء محمود عبد الحميد ، ابراهيم راشد ، عصام محمود ، تامر عبد النبى ، عبير امين ، ريم حمدى ، آيه عبد الله ، زينب بركات .
يشار إلى أن سيد حجاب يعد أحد أعمدة الشعر العامى المصرى , ولد عام 1940 في محافظة الدقهلية وهو الشقيق الأكبر للمخرج والشاعر شوقي حجاب , ورث موهبة الكتابة عن والده , تعاون مع كبار الملحنين كما تغنى بكلماته اشهر المطربين , عرف بكتابة الاشعار الغنائية لتترات عدد ضخم من الاعمال الدرامية التليفزيونية أبرزها ليالى الحلمية , المال والبنون , بوابة الحلوانى والوسية.
برع فى الكتابة للأطفال كما كتب أيضا أغنيات لأفلام مصرية ووضع كلمات بعض من أوبريتات المناسبات الوطنية , نال العديد من الجوائز منها جائزة كفافيس الدولية عام 2005 و جائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام 2012 ، رحل عن عالمنا فى يناير 2017 تاركا ارثاً فنياً خالداً .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور خالد داغر الشاعر شوقي حجاب الموسيقى العربية دار الاوبرا المصرية سید حجاب
إقرأ أيضاً:
الحب في ألفاظ العربية
الحب في العربية له معانيه، منها ميل النفس مع العقل، فإن تجاوز العقل أصبح عشقاً، فالنفس تميل لتحاكي العقل في تصوراته وأحاسيسه، وربما تجاوزت التصورات، وهذه الأحاسيس عقلانية العقل، وخرجت عن مساقاته، فيصبح ذلك الحب عشقاً خارجاً عن نطاق المعقول، لا يوثقه الوثاق، ولا يحده الإطار، ومن أحب إنساناً صار له محبوباً وحبيباً، ووصفه بما يستجلب الودَّ والوصال، فصار له حباً متفرداً عن غيره، لا ينافسه الغير البتة على محبته.
والحب قد يأتي بمعنى الرغبة في المحبوب وتملكه، وقد تعبّر الأنانية عنه أحياناً، لكنها تدل عليه وتحوطه في جمالها رغم كونها ظاهرة غير محببة في تصور العاقلين، لكن الأنانية في المحبة فيها دلالة لما وصل إليه المحب من تعلق أخرجه من المعقول إلى ما لا يتصوره عاقل. ومن معاني الحب الخضوع والاستسلام، فمن أحب شخصاً خضع واستسلم له، وعظّم فعله، وفي الانقياد التام محبة خالصة يترك فيها المحب الاختيار، ويصبح تابعاً لمن أحب.
ومن أحب شخصاً مدحه بأجمل العبارات، ووصفه بأجمل الصفات، فهو في المديح غايته ومطلبه، وفي الصفات أكملها مشابهة ووصفاً. وإذا أحب المرء شخصاً صار حَبَّة القَلْبِ ومُهْجَتهُ، وسُوَيْداءهُ، ولامس شغائف قلبه وكَمَنَ فيه لا يغادره البتة، ولا ينظر إلى سواه. والحب العُذْرِيُّ ما كان فيه التَّعَلُّقُ الطَّاهِرُ والعفاف بمن أحب عِشْقاً وَوَلَهاً، فالطهر هنا التجرّد عن الرذائل والتخلق بالعفاف، ألزمه ذلك العشق، وساقه إليه الاشتياق والوله.
ومراتب الحب كثيرة، منها: الهوى وهو الميل والحنان، والصبوة وهي شدة الاشتياق، والعلاقة التي تعلق المحب بمن يحب، والكلف وهو الولع مع عدم القدرة على التصبر، والوصب يعبّر عن الألم والوجع الذي يُصيب المحبوب، والعشق وهو فرط الحب وتجاوز المحب عن أقوال وأفعال محبوبه ، والنجوة وهي شدة الحب مع حزن تصاحبه معاناة، والشغف أن يبلغ الحب شغاف القلب، أي هي غلافه وحجابه وسويداؤه في لذة يجدها المحب، والجوى شدة الوجد من عشق وحزن وحرقة، والتيم وهو استعباد الحب لصاحبه المتيم، والتَّبْلُ وهو أن يسقم المحب من حبه فيصبح متيماً، والتّدْلِيهُ وهو ذهاب العقل من الحب ومنه رجل مُدَلَّهٌ، والاستكانة شدة الحب الذي يُسبب الشعور بالذل والخضوع، والغرام هو التولع والابتلاء بالمحبة، والهيام أن يتملك المحب الحب فيهيم على وجهه.
يبقى الحب في العربية جميلاً في ألفاظه ومعانيه، ودلالة أكيدة على غناها وتفردها بين اللغات، لا سيما السامية منها.
(القبس الكويتية)