هل نظام الساعات المعتمدة بالجامعات ألغى درجات الرأفة؟ خبير يجيب
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، إن درجات الرأفة تعتبر إحدى الوسائل التي أقرتها القوانين واللوائح الجامعية؛ بهدف مساعدة بعض الطلاب ذوي الحالات الخاصة، على تجاوز تلك الحالات، بحيث تسهم في تغيير حال الطالب من وضع إلى وضع آخر، وذلك من خلال منحه درجات معينة، حددتها اللوائح والقوانين، كتغيير حال الطالب من الرسوب في 3 مواد؛ وبالتالي إعادة السنة، إلى مادتين فقط؛ وبالتالي إمكانية انتقاله إلى السنة التالية.
وأوضح الدكتور حسن شحاتة، خلال تصريحاته لـ صدى البلد، أنه في حالة رسوب الطالب في مادة واحدة فقط؛ يمكنه النجاح فيها، أو رفع تقدير الطالب سواء في مادة واحدة أو أكثر، أو المجموع الكلي إلي التقدير الأعلى، وبالطبع كان يفيد منح هذه الدرجات، بعض الطلاب الذين يتعرضون لظروف خاصة، تؤثر على أدائهم في الامتحان، مثل «المرض أثناء الامتحان، أو الوصول متأخرا إلى مقر لجان الامتحانات؛ وبالتالي عدم قدرته على الإجابة على جميع الأسئلة» مما قد يمنح الطالب واسرته بعض الطمأنينة في إمكانية التعويض، ويسهم في تقليل مخاوف الطلاب من الامتحانات، وتخفيف ضغوط الامتحانات على الطلاب، وبالتالي التقليل من المشكلات التي كان يحدثها بعض الطلاب في لجان الامتحانات.
وأكد أستاذ المناهج أنه مع إدخال برامج الساعات المعتمدة في الجامعات المصرية؛ ساد التوجه نحو إلغاء درجات الرأفة، لعدة أسباب، منها :
1- ان نظم الحياة الحالية تتطلب طلابا وخريجين يحققون المستويات الأعلى من التميز والنجاح وليس مجرد تجاوز المادة والنجاح فيها بالكاد .
2- درجات الرأفة تتضمن شكلا من عدم العدالة من حيث منح بعض الطلاب درجات لا يستحقونها
3- قد تؤدي الي المساواة في القدرات بين طالب مجتهد نجح في المواد المختلفة بجهده وطالب أخر تقاعس عن القيام بما هو مطلوب منه.
4- حيث أن تطبيق درجات الرأفة يخضع لقواعد محددة فإن بعض الطلاب لا يتفهمون تلك القواعد ويطالبون بمطالب تتجاوزها باعتبارها حقا لهم.
5- مع إلغاء درجات الرأفة تمت إتاحة أكثر من فرصة للطالب في إعادة المادة أو المواد التي رسب فيها، ومنحه التقدير الذي وصل إليه بعد الإعادة، حتى لو ممتاز وليس التقدير “مقبول”.
6- إلغاء درجات الرأفة هو أحد متطلبات هيئات الجودة والاعتماد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: درجات الرأفة بعض الطلاب
إقرأ أيضاً:
دقيقة ونصف.. لتسجيل الطالب المواطن في جامعات الدولة
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةخفضت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الفترة التي يستغرقها تقديم طلبات قبول الطلبة المواطنين إلى مؤسسات التعليم العالي في الدولة لتصل إلى دقيقة ونصف فقط، بعد أن نجحت في تقليص عدد الوثائق والحقول المطلوبة للتقديم بنحو 86%.
ويأتي ذلك ضمن النسخة المحدثة من نظام التسجيل الموحّد «نابو» الذي طرحته الوزارة مؤخراً والذي يقع ضمن لائحة الأولويات في المشاريع التطويرية التي تنفذها على قدم وساق، لتمكين الطلبة من الحصول على تجربة متميزة سهلة وسريعة، وصب تركيزهم على مسارهم التعليمي وليس على الإجراءات الإدارية المطلوبة.
وقالت الوزارة إن النسخة المحدثة من نظام قبول الطلبة المواطنين في مؤسسات التعليم العالي هي عبارة عن واجهة خدمات رقمية تهدف إلى الارتقاء برحلة تقديم وقبول والطلبة في جامعات الدولة المدرجة، ضمن نظام التسجيل الموحّد، والذي بدأت الوزارة بالتوسّع به.
ويأتي التحديث ضمن مشروع متكامل أطلقته الوزارة لتحقيق التحول الرقمي، وتوفير خدمات استباقية تعزز من تجربة المستخدم بما يتماشى مع مستهدفات برنامج «تصفير البيروقراطية الحكومية» في تبسيط وتقليص الإجراءات الحكومية لتعزيز الكفاءة والجودة والمرونة الحكومية تعزيز تنافسيتها العالمية.
من جهة ثانية، أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن موعد إكمال جميع طلبات التسجيل للفصل الأول من العام الأكاديمي المقبل 2025-2026 سيكون بتاريخ 30 يونيو، لتعلن في أغسطس 2025 عن القرارات النهائية للقبول في يوم ستحدده لاحقاً.
ويمكن للطلبة اختيار ثلاث جامعات مختلفة في الطلب كحدّ أقصى، فيما دعت الدارسين إلى ضرورة زيارة موقع الخدمة بشكل دوري، للتحقق من حالة الطلب والحصول على المعلومات والإرشادات المهمة لمراحل التسجيل والقبول.
أما اشتراطات التقديم فأربعة: هي أن يكون المتقدم من المواطنين أو أبناء المواطنات، وأن يكون المتقدم من طلبة الصف الثاني عشر، أو ممن استكملوا متطلبات الصف الثاني على مستوى المدارس الحكومية والخاصة في الدولة والدارسين خارج الدولة، وأن يكون المتقدم أنهى كافة الإجراءات والخطوات اللازمة لتقديم الطلب، مع استيفاء جميع الوثائق الثبوتية والأكاديمية المطلوبة، خلال المواعيد المحددة، وأخيراً خيار البعثة متاح فقط للطلبة المواطنين، مع شرط استيفاء المتطلبات المحددة الخاصة بالبعثة الدراسية.