كوريا الجنوبية ترصد إطلاق صواريخ "كروز" من جارتها الشمالية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال جيش كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ كروز قبالة ساحلها الشرقي اليوم الأحد.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيان "رصد جيشنا صواريخ كروز عدة غير محددة أطلقت قرب المياه المحيطة بمنطقة سينبو الكورية الشمالية الساعة 8:00 الأحد بالتوقيت المحلي".
وأعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الأسبوع الماضي أن الجنوب هو "العدو الرئيسي" لبلاده، وقام بحلّ الوكالات المخصصة لإعادة التوحيد والتواصل، وهدد بالحرب إذا وقع أي اعتداء على أراضي بلاده.
وفي مواجهة تصاعد التهديد النووي من كوريا الشمالية، عملت سول على تعزيز العلاقات مع واشنطن، وأجرت مناورات عسكرية مشتركة مع اليابان والولايات المتحدة.
إلى ذلك نجح كيم في وضع قمر اصطناعي للتجسس في المدار أواخر العام الماضي، بعد تلقي ما قالت سول إنها مساعدة تكنولوجية روسية، مقابل تزويد موسكو بأسلحة في إطار حربها على أوكرانيا.
وتعهد كيم في اجتماع رئيسي للحزب الحاكم في أواخر ديسمبر الماضي، بتوسيع ترسانته النووية وإطلاق أقمار تجسس اصطناعية إضافية للتعامل مع ما وصفها "بالتحركات التهجمية" التي تقودها الولايات المتحدة.
وفي التاسع عشر من يناير، قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن بيونغيانغ أجرت اختبار نظام أسلحة نووية تحت الماء.
ووفق الوكالة فإن هذا الاختبار جاء ردا على التدريبات العسكرية المشتركة التي أجرتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان في الشهر الجاري.
وأفادت وزارة الدفاع الكورية الشمالية في بيان نقلته الوكالة بأن هذه التدريبات "هددت بشكل خطير أمن" كوريا الشمالية.
وأضافت الوزارة أنه ردا على ذلك، أجرت بيونغيانغ "اختبارا مهما على نظامها للأسلحة النووية تحت الماء (هايل-5-23) قيد التطوير في بحر كوريا الشرقي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صواريخ كروز كيم جونغ أون كوريا الشمالية قمر اصطناعي موسكو تجسس بيونغيانغ أسلحة نووية كوريا الشمالية كيم جونغ كيم جونغ أون زعيم كوريا زعيم كوريا الشمالية صواريخ كروز كيم جونغ أون كوريا الشمالية قمر اصطناعي موسكو تجسس بيونغيانغ أسلحة نووية كوريا
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المعزول يدافع عن "الأحكام العرفية"
نفى الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول، أمس الثلاثاء، إصدار أمر للجيش بسحب النواب من الجمعية الوطنية لمنعهم من التصويت لرفض مرسومه بشأن الأحكام العرفية الشهر الماضي، وذلك أثناء ظهوره لأول مرة أمام المحكمة الدستورية التي ستحدد مصيره.
وكان ظهور يول في المحكمة أول ظهور علني له منذ أن أصبح أول رئيس في كوريا الجنوبية يتم احتجازه بسبب إعلان الأحكام العرفية الذي لم يدم طويلاً، والذي أدى إلى زعزعة استقرار البلاد سياسياً.
وبعد فرض الأحكام العرفية بشكل مفاجئ في 3 ديسمبر (كانون الأول)، أرسل يول قوات من الجيش والشرطة لمحاصرة الجمعية الوطنية، لكن العديد من النواب تمكنوا من الدخول والتصويت بالإجماع لرفض مرسومه، مما أجبر الحكومة إلغاء القرار في صباح اليوم التالي.
(جديد) المحققون يصلون إلى مركز احتجاز سيئول لإحضار الرئيس يون بالقوة للاستجواب https://t.co/8lQYzzWXU9
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) January 22, 2025ويقول يول منذ ذلك الحين إن إرسال القوات لم يكن بهدف منع الجمعية من العمل، بل كان تحذيراً للحزب الديمقراطي الليبرالي المعارض الرئيسي، الذي استخدم أغلبيته في الجمعية لعرقلة أجندة يول، وإضعاف مشروع قانون الميزانية الخاص به، وعزل بعض كبار مسؤولي حكومته.
وفي إعلان الأحكام العرفية، وصف يول الجمعية بأنها "وكر للمجرمين" تعرقل شؤون الحكومة، وتعهد بالقضاء على "أتباع كوريا الشمالية عديمي الخجل والقوى المعادية للدولة".