لميس الحديدي: إنجازات عهد مبارك فشل التعليم والصحة وانتشار فيروس سي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
علقت الإعلامية لميس الحديدي، على ما يثار عبر السوشيال ميديا في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة، بشأن المقارنات بين عهد مبارك والفترة الحالية.
وقالت الحديدي، خلال برنامجها "كلمة أخيرة"، عبر فضائية "أون"، مساء السبت: "ماينفعش لو أخدت ده بنفس المقياس أقارن أيام جمال عبد الناصر أو عهد الملك وأقول بريطانيا كانت مديونة لمصر.
وأضافت: "طوال 30 عاما من عهد مبارك حققنا معدلات نمو مرتفعة ومشفناش منها حاجة، ننتظر تساقط ثمار النمو الاقتصادي لحد مالبلد وقعت فوق دماغنا، من إنجازات مبارك فشل التعليم وتدهور الصحة لما فيروس سي أكل أكباد المصريين".
وتابعت: "في عهد مبارك انتشر التوكتوك في مصر ومعه كل سلوكيات العشوائيات، نظام مبارك تحالف مع الاخوان والسلفين وسمح لهم بالتواجد في كل شيء إلا الحكم".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 لميس الحديدي كلمة أخيرة عهد مبارك الاقتصاد المصري طوفان الأقصى المزيد عهد مبارک
إقرأ أيضاً:
ودعنا رمضان.. وعيدكم مبارك
لمياء المرشد
ودعنا شهر رمضان المبارك كضيف كريم، يحمل معه نفحات إيمانية تبعث الطمأنينة في النفوس، وتضفي على الحياة روحانية خاصة. هو شهر التغيير والتجديد، حيث تسعى القلوب للتقرب من الله، وتتسابق الأرواح في دروب العبادة، بين صلاة وصيام وقيام، وتلاوة للقرآن، ودموع تُسكب في سكون الليل، طلبًا للمغفرة والرحمة.
في رحاب رمضان، تتجلى أسمى معاني الرحمة والتكافل، فتمتد موائد الإفطار بالخير، وتتعانق الأيدي في ميدان العطاء، وتتآلف القلوب على قيم الصبر والتسامح.
رمضان شهر الوحدة والتراحم، حيث يجتمع الأهل والأحباب حول مائدة واحدة، ليتقاسموا لحظات الأنس والدعاء، وتتصافح الأرواح في أجواء ملؤها المحبة والمودة.
لكن كما هي كل اللحظات الجميلة، الرحيل لا مفر، مخلفًا في أعماقنا أثرًا لا يُمحى، وحنينًا يتجدد عامًا بعد عام. وبينما نودّع هذا الشهر الفضيل، طرق العيد أبوابنا، حاملًا معه الفرحة والسرور للمؤمنين الذين صاموا وقاموا إيمانًا واحتسابًا، واستشعروا بركة الأيام والليالي المباركة.
العيد ثمرة هذا الشهر المبارك، يأتي كجائزة لمن جدّ واجتهد، وكهدية للصائمين الذين خاضوا رحلة الطاعة بحبٍ وإخلاص، إنه يوم الفرح والبهجة، يوم السلام والتسامح، حيث تتجدد فيه صلة الأرحام، وتلتقي العائلات في أجواء مفعمة بالمودة، وتتعالى تكبيرات العيد معلنةً فرحة المسلمين بهذا اليوم السعيد. في العيد، تتزين القلوب قبل البيوت، وترتسم البسمات على وجوه الكبار والصغار، وتتجلى معاني العطاء في زكاة الفطر، التي تعكس أسمى صور التكافل والتراحم.
وما أجمل أن نستقبل العيد بقلوب نقية، صقلها رمضان بالإيمان، وحلّى أرواحها بنور الطاعة. فلنجعل من دروسه زادًا لنا في بقية أيام العام، ونحمل معنا قيمه وعاداته، محافظين على ما غرسه فينا من حبٍ للخير، وحرصٍ على الطاعات، واستمرارٍ في مسيرة التقوى والإحسان.
كل عام ونحن أقرب إلى الله، كل عام وأرواحنا متجددة بنور رمضان وفرحة العيد، وكل عام وأمتنا الإسلامية في خير وسلام.