"حلاوة أرضنا".. فرحة بين المزارعين في قرية شنوان بالمنوفية بجني محصول القلقاس
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
حالة من الفرحة والسرور سيطرت على المزارعين في قرية شنوان بمحافظة المنوفية، أثناء حصاد محصول القلقاس.
وتشتهر قرية شنوان بالمنوفية، برزاعة القلقاس، حيث الزراعة التي ورثها الأهالي منذ الأجداد، وتعتبر المصدر الأساسي لدخل المزارعين، الذين ورثوا خبرتهم في هذا المجال من آبائهم وأجدادهم، ويتم تصدير كميات كبيرة من القلقاس إلى الخارج.
وقال يونس المغربي أحد المزارعين: “فخور بأن قرية شنوان هي أقدم قرية فى زراعة القلقاس ومشغلين سوق محلي وتصدير وجميع محافظات الدولة بتاخد من عندنا”.
وأضاف: “موسم الحصاد بيبقا فرحة كبيرة للكل للمزارع وكمان العمال ربنا يديمها نعمة، بنبدا بنطلعه من الأرض ونظفه وبعدين نضعه فى شكاير ثم على الجمل لاخراجة على السيارات بعد ذلك”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنوفيه موسم الحصاد محافظة المنوفية
إقرأ أيضاً:
نقيب الزراعيين: متوسط إنتاجية فدان القطن من 7.5 إلى 8.6 قنطار في 12 محافظة
أكد الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، أن القطن محصول استراتيجى لمصر، وهناك اهتمام كبير من جانب الدولة بالتوسع فى زراعته، حيث أولت اهتماماً كبيراً بتطوير تقاوى وأصناف محصول القطن، كما عملت على زيادة المساحة المزروعة بالقطن هذا العام، لتصل إلى 340 ألف فدان، بنسبة تزيد على مساحة زراعات القطن العام السابق بأكثر من 23%.. وإلى نص الحوار:
هل ترى أن الدولة نجحت فى تنفيذ خطة النهوض بزراعة القطن؟
- القطن محصول استراتيجى بالنسبة لمصر، وهناك اهتمام كبير من الدولة بالتوسع فى زراعته، وقد أولت الدولة اهتماماً كبيراً بزراعة القطن، بدايةً من تطوير التقاوى وأصناف المحصول. وبالفعل نجحت الحكومة فى تنفيذ خطة النهوض بزراعة القطن المصرى، ومنذ عام 2014 أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى توجيهات للحكومة للنهوض بمحصول القطن كمحصول استراتيجى، حيث كانت هناك مساحات ضخمة تزرع القطن فى الثمانينات والتسعينات من القرن الماضى، ثم انحسرت، فكانت التوجيهات الرئاسبة للحكومة بالنهوض بزراعة القطن.
ومنذ 2014 بدأت تتسع مساحات زراعة القطن، وكانت هناك تقاوى معتمدة لزيادة مساحة الأراضى المزروعة بالقطن، وتم إنتاج أصناف تتوافق مع الظروف البيئية، كما تم إنتاج عدد من أصناف القطن التى تتحمل التقلبات الجوية، واليوم الإنتاجية جيدة، ويمكن أن ترتفع إنتاجية الفدان الواحد لتصل إلى 10 قناطير هذا العام، الأمر الذى يحقق مكاسب مالية مجزية للفلاح.
وماذا عن التوسع فى المساحات المنزرعة بالقطن هذا العام؟
- تصل المساحات المنزرعة بالقطن هذا العام إلى نحو 340 ألف فدان، بزيادة كبيرة عن العام الماضى، حيث نجحت الدولة فى زيادة المساحة التى تمت زراعتها بالقطن خلال الموسم الحالى بنسبة تصل إلى 23% عن العام السابق، حيث ارتفعت المساحة من 255 ألف فدان إلى 311 ألفاً و700 فدان على مستوى الجمهورية، منها حوالى 70 ألفاً و584 فداناً عبارة عن مساحة أقطان الإكثار المخصصة لإنتاج التقاوى اللازمة لزراعة كل المساحات المستهدفة العام القادم، بالإضافة إلى حوالى 28 ألف فدان.
ويتراوح متوسط إنتاجية الفدان ما بين 7.5 و8.6 قنطار، وذلك فى 12 محافظة تم التقدير فيها، بينما تشير التوقعات إلى أن إجمالى إنتاج محصول القطن هذا العام قد يصل إلى ما بين 1.2 مليون و2.2 مليون قنطار، بالإضافة إلى حوالى 150 ألف قنطار متبقيات من محصول العام السابق.
ما أسباب الإقبال على زراعة القطن؟
- زيادة سعر القطن فى البورصة التى أعدتها وزارة قطاع الأعمال شجعت كثيراً من الفلاحين على زراعة القطن هذا العام، خاصةً أن الحكومة أعلنت سعر ضمان لتوريد قنطار القطن لأصناف طويل التيلة لمحافظات الوجه البحرى بمقدار 12 ألف جنيه، وهذا يُعتبر سعراً استرشادياً، ويمكن أن يرتفع عن ذلك، أما بالنسبة للأصناف قصيرة التيلة، فقد وصل السعر إلى 10 آلاف جنيه..
ما أهمية المحصول صناعياً؟
- من المعروف أن القطن محصول إنتاجى تصنيعى، لأنه تؤخذ منه التيلة لتصنيع الملابس، ويتم استخراج زيوت من البذور، كما يتم استخدامها فى صناعة الأعلاف لتغذية الحيوانات، وبالتالى هو محصول إنتاجى تصنيعى ذو قيمة اقتصادية مرتفعة، ومن هنا تأتى أهمية زراعة القطن، وبالفعل نلاحظ على أرض الواقع زيادة المساحات، وهذا لم يكن يحدث إلا من خلال سعر ضمان عادل، وعمليات تسويق حكيمة، كما أن هناك جزءاً يتم تصديره للخارج، وجزءاً يتم تصنيعه محلياً، كما أن الدولة عملت أيضاً على تطوير مصانع الغزل والنسيج، مثل غزل المحلة، وبالتالى أصبحت هناك فرصة كبيرة للاستفادة من محصول القطن.