كوريا الشمالية تطلق صواريخ كروز باتجاه بحر اليابان
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أفادت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، في نبأ عاجل لها، بأن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ كروز من ساحلها الشرقي باتجاه بحر اليابان.
وفي وقت سابق، كشف مسؤولون أمريكيون أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد يتخذ شكلاً من أشكال العمل العسكري المميت ضد كوريا الجنوبية في الأشهر المقبلة بعد أن تحول إلى سياسة العداء المفتوح.
وقدّر المسؤولون أن الخط المتشدد الذي اتخذه كيم في الآونة الأخيرة هو جزء من الاستفزازات الكورية الشمالية، لكن تصريحاته كانت أكثر عدوانية من التصريحات السابقة وينبغي أن تؤخذ على محمل الجد، بحسب هؤلاء المسؤولين.
وأضاف المسؤولون أنهم لا يرون خطراً وشيكاً لحرب واسعة النطاق في شبه الجزيرة الكورية، إلا أن كيم يمكن أن ينفذ ضربات بطريقة يعتقد أنها ستتجنب التصعيد السريع، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وأشاروا إلى قصف كوريا الشمالية لجزيرة كورية جنوبية في عام 2010 كمثال، حيث تبادل الجانبان إطلاق النار المدفعي، ما أدى إلى مقتل جنود من الجانبين بالإضافة إلى مدنيين في الجنوب، لكن الجيشين توقفا سريعاً حينها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تدعو إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون مع أمريكا
سول-رويترز
دعا تشوي سانج موك القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية اليوم الاثنين إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والطاقة مع الولايات المتحدة بعد أن صنفت وزارة الطاقة الأمريكية كوريا الجنوبية دولة "حساسة".
ولم تشرح وزارة الطاقة الأمريكية سبب إضافة كوريا الجنوبية إلى القائمة، وهو ما قد يتسبب في فرض قيود على التعاون، رغم أن متحدثا باسم الوزارة قال إن سول لم تواجه أي قيود جديدة على التعاون الثنائي في العلوم والتكنولوجيا نتيجة لهذا التصنيف.
لكن على الرغم من تأكيدات وزارة الطاقة الأمريكية بأن التعاون الثنائي لن يتأثر، فإن السياسيين في سول تبادلوا اللوم بشأن التصنيف كدولة حساسة.
وانتقد لي جاي ميونج زعيم حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي، اليوم الاثنين الحكومة الحالية في كوريا الجنوبية، ووصف الخطوة الأمريكية بأنها "فشل دبلوماسي كامل" ويخشى أن تحد من التعاون بين البلدين في مجال التكنولوجيا الفائقة.
لكن النائب عن الحزب الحاكم كوان يونج سي انتقد الحزب الديمقراطي الذي يحظى بأغلبية في البرلمان بسبب إثارة المشاعر المعادية للولايات المتحدة ومساءلة المسؤولين الحكوميين على نحو مفرط، بما في ذلك الرئيس يون سوك يول، وهي الخطوة التي قال كوان إنها السبب الأكبر وراء التصنيف.
ووفقا لموقع وزارة الطاقة الأمريكية، قد تُدرج دول في قائمة الدول الحساسة لأسباب مثل الأمن القومي ومنع الانتشار النووي أو عدم الاستقرار الإقليمي والتهديدات للأمن الاقتصادي القومي أو دعم الإرهاب.