صحفية أمريكية: الولايات المتحدة على وشك الانهيار
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أكدت الصحفية آن أبلباوم في مجلة Atlantic أن رفض واشنطن تقديم المزيد من المساعدات لأوكرانيا يثبت للعالم أن الولايات المتحدة على وشك الانهيار .
وقالت أبلباوم: "سوف نقنع الملايين من الأوروبيين بأنه لا يمكن الوثوق بنا. وسوف نرسل أيضا رسالة إلى روسيا والصين، تؤكد وجهة نظرهما التي كثيرا ما تعبران عنها بأن الولايات المتحدة قوة متدهورة وفي مرحلة الاحتضار".
وأشارت إلى أن واشنطن تنتهج سياسة خارجية غير متسقة، حيث تقوم أولا بتخصيص الأموال والأسلحة لأوكرانيا، ثم تقطع هذه المساعدة.
وأضافت أن "الولايات المتحدة ليست مجرد حليف غير موثوق به، ولكنها أيضا حليف غير جاد وحليف غبي. وعلى النقيض من الاتحاد الأوروبي، الذي ينفق بشكل جماعي على أوكرانيا قدرا من الأموال أكبر مما ينفقه الأمريكيون ولكنه غير قادر بعد على إنتاج نفس القدر من الأسلحة، ولا يزال لدى الولايات المتحدة ذخيرة وأسلحة لترسلها. والآن أصبحت الولايات المتحدة على بعد خطوة واحدة من رفض القيام بذلك".
وصرح مساعد وزيرالخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية والأوراسية جيمس أوبراين في وقت سابق بأن واشنطن لا تستطيع دفع نفقات السلطات الأوكرانية بشكل مستمر ويتعين على كييف أن تبدأ بدفع نفقاتها بنفسها.
ووفقا لتقارير إعلامية أمريكية، تخطت المساعدات العسكرية والاقتصادية والإنسانية التي قدمتها الولايات المتحدة لكييف حاجز الـ100 مليار دولار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية على 50 مصرفاً روسياً
أعلنت الولايات المتحدة الخميس، حزمة من العقوبات تستهدف نحو خمسين مؤسسة مصرفية روسية بهدف الحد من "وصولها إلى النظام المالي الدولي" وتقليص تمويل المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.
وتطال هذه العقوبات التي تستهدف خصوصا الذراع المالية لشركة الغاز العملاقة غازبروم، حوالى أربعين مكتب تسجيل مالي و15 مديراً لمؤسسات مالية روسية.
وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين في بيان إن "هذا القرار سيجعل من الصعب على الكرملين التهرب من العقوبات الأمريكية لتمويل وتجهيز جيشه".
وأضافت "سنواصل التحرك ضد أي قناة تمويل قد تستخدمها روسيا لدعم حربها غير القانونية وغير المبررة في أوكرانيا".
وفي بيان منفصل، قال مستشار الأمن القومي جايك سوليفان "في سبتمبر (أيلول)، أعلن الرئيس (جو) بايدن زيادة المساعدات وتدابير إضافية دعما لأوكرانيا في تصديها للعدوان الروسي. واليوم تفرض الولايات المتحدة عقوبات ضخمة على أكثر من خمسين مؤسسة مالية للحد من قدرتها على مواصلة حربها الوحشية ضد الشعب الأوكراني".
وتشمل العقوبات شركة غازبروم وجميع فروعها في الخارج الموجودة في لوكسمبورغ وهونغ كونغ وسويسرا وقبرص وجنوب إفريقيا.
كما تستهدف أكثر من خمسين مؤسسة مصرفية صغيرة أو متوسطة الحجم يشتبه في أن موسكو تستخدمها لتمرير مدفوعاتها لشراء المعدات والتقنيات.
وحذر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، من جانبه، المؤسسات الأجنبية التي قد تميل إلى الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية الروسي الذي أنشئ بعد حظر المؤسسات المالية الروسية من استخدام خدمة "سويفت" الدولية.
وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أن "أي مؤسسة مالية أجنبية انضمت أو ترغب في الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية قد يتم تصنيفها على أنها تعمل أو عملت داخل النظام المالي الروسي" وبالتالي من المحتمل أن يتم استهدافها بالعقوبات.
وامتدت العقوبات لتشمل العديد من أعضاء البنك المركزي الروسي بالإضافة إلى مديري المؤسسات المالية الروس في شنغهاي ونيودلهي.
وتنص العقوبات على تجميد الأصول المملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر للكيانات أو الأشخاص المستهدفين في الولايات المتحدة، فضلاً عن منع أي شركة أو مواطن أمريكي من إقامة علاقة تجارية مع الأشخاص أو الشركات المستهدفة، تحت طائلة تعرضه للعقوبات.
كما يُمنع الأشخاص المعاقبون من دخول الأراضي الأمريكية.
وتأتي هذه العقوبات الجديدة في وقت يشتبه بأن روسيا استخدمت صاروخا استراتيجيا، هو الأول من نوعه في التاريخ، لضرب مدينة دنيبرو الأوكرانية (وسط).
إلا أن واشنطن اعلنت أنه "صاروخ بالستي تجريبي متوسط المدى".