مشاهد للحظة إصابة السفينة البريطانية “مارلين لواندا” بصاروخ “يمني” واشتعال النيران على متنها في خليج عدن (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الجديد برس:
تداولت شبكات التواصل الاجتماعي لقطات تظهر عمليات إطفاء الحريق على متن سفينة “مارلين لواندا” البريطانية التي استهدفتها قوات صنعاء مساء الجمعة في خليج عدن، بعد اشتعال النيران فيها لأكثر من 20 ساعة.
وقالت البحرية الفرنسية إنها شاركت على مدى ساعات طويلة في إطفاء السفينة البريطانية “مارلين لواندا” في خليج عدن إلى جانب البحرية الأمريكية والهندية بعد تعرضها لصاروخ يمني في باب المندب في عملية جاءت رداً على القصف البريطاني الأمريكي لليمن والذي بدأ منذ 11 يناير جاري في محاولة لوقف الهجمات على السفن الإسرائيلية التي اعتبرتها قوات صنعاء هدفاً واشترطت لوقف هجماتها وقف العدوان والحصار الإسرائيلي على غزة.
ونشرت البحرية الفرنسية، يوم السبت، بياناً، أشار إلى “تعرض ناقلة النفط مارلين لواندا، التي ترفع علم جزر مارشال، لهجوم صاروخي من اليمن أدى إلى نشوب حريق عنيف على متنها” موضحاً أنه “تدخلت على الفور الفرقاطة متعددة المهام ذات القدرة الدفاعية الجوية المعززة (FREMM-DA)، والتي كانت تقوم بدوريات على بعد حوالي مائة كيلومتر، وتبعتها الفرقاطة الأمريكية USS Carney لتقديم المساعدة للسفينة”.
وأضاف البيان أنه “قامت السفينتان الفرنسية والأمريكية، التي انضمت إليهما بعد ذلك الفرقاطة الهندية فيساخاباتنام، بدعم الطاقم طوال ليل وصباح السبت 27 يناير من خلال تزويدهم بكميات كبيرة من مادة الرغوة المركزة عالية الكفاءة لمكافحة حريق النفط هذا، حتى اخماده” وفقاً لنص البيان.
كما كشف البيان أن عملية السيطرة على الحريق على متن سفينة “مارلين لواندا” البريطانية استمرت 20 ساعة.
البحرية الفرنسية نشرت صوراً للسفينة البريطانية لحظة تعرضها للإصابة واشتعال النيران فيها بشكل كثيف في الليل، فيما أظهرت صوراً نشرتها البحرية الهندية للسفينة وهي ما تزال تشتعل خلال ساعات صباح السبت ما يشير إلى أن الحريق كبيراً واستغرق وقتاً طويلاً لإخماده كما ذكرت البحرية الفرنسية.
وكان المتحدث باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع، أعلن مساء الجمعة، عن استهداف سفينة نفطية بريطانية في خليج عدن، بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة.
وأوضح العميد سريع في بيان متلفز، أن “القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية استهداف لسفينة نفطية بريطانية “مارلين لواندا MARLIN LUANDA” في خليج عدن، وكانت الإصابة مباشرة ما أدى إلى احتراقها”.
وأشار إلى أن “عملية الاستهداف للسفينة النفطية البريطانية، تأتي انتصاراً لمظلومية الشعبِ الفلسطيني وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن”.
وأكد سريع أن “القوات المسلحة اليمنية، مستمرة في عملياتها في البحرين الأحمر والعربي ضد السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان وإدخال الغذاء والدواء إلى الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة”.
وشددت قوات صنعاء على اتخاذها كل الإجراءات العسكرية ضمن حق الدفاع عن البلاد، وتأكيداً لاستمرار التضامن العملي مع الشعب الفلسطيني.
وكان المتحدث باسم قوات صنعاء أعلن الأربعاء الماضي، أن اشتباكاً وقع مع عددٍ من المدمرات والسفن الحربية الأمريكية في خليج عدن وباب المندب، مؤكداً أن نتائج الاشتباك كانت “إصابة سفينة حربية أمريكية إصابة مباشرة، وإجبار سفينتين تجاريتين أمريكيتين على التراجع والعودة”.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/01/مشاهد-لإطفاء-الحريق-على-متن-سفينة-مارلين-لواندا-البريطانية.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/01/مشاهد-لإطفاء-الحريق-على-متن-سفينة-مارلين-لواندا-البريطانية2.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/01/كابتن-سفينة-ماراين-لواندا-البريطانية-يعترف-باصابة-السفينة-البريطانية-واشتعال-النيران-فيها.mp4
هذه الصورة نشرتها وكالات الانباء العالمية للسفينة البريطانية مارلين لواندا في تاريخ اليوم الموافق ٢٧ يناير ٢٠٢٤ ، بعد أن تمكنت قواتنا البحرية من استهدافها بصاروخ مناسب ، جراء رفض طاقمها نداءات البحرية اليمنية ، والفرق كبير بين هذا التاريخ وما جرى للسفينة البريطانية " داريا دولت"… pic.twitter.com/CvIKjzqqhW
— د.قاسم أحمد الحمران (@Qasim_AlHamran) January 27, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الحریق على متن سفینة البحریة الفرنسیة مارلین لواندا فی خلیج عدن قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
جاسم العثمان يستعيد ذكريات “مساء الخير” وأول أجر تلقاه من التلفزيون .. فيديو
الرياض
استعاد الإعلامي المخضرم جاسم العثمان ذكريات بداياته في التلفزيون، متحدثًا عن تجربته الأولى مع برنامج “مساء الخير” عام 1979.
وقال العثمان خلال استضافته في برنامج “الليوان” : “بعد تصوير الحلقة الأولى، أبلغتني إدارة محطة الدمام بضرورة إرسالها إلى الرياض للموافقة عليها، كنت متخوفًا من أسلوبي العفوي وعدم التزامي الكامل باللغة العربية الفصحى، لكن المفاجأة جاءت عندما طلبوا حضوري إلى الرياض في اليوم التالي”.
وأردف أنه شعر بالقلق من هذا الاستدعاء المفاجئ، واتصل بصديقه نبيل عامر ليستفسر عن السبب، لكنه لم يجد إجابة واضحة، وبعد وصوله إلى الرياض، استُقبل بحفاوة، حيث التقى وزير الإعلام آنذاك، الدكتور عبده يماني، الذي شجعه وبارك خطوته.
وفيما يتعلق عن أول مكافأة تلقاها، أوضح العثمان: “في الرياض، تم تصنيفي وفق درجتين؛ الدرجة العادية بمكافأة 70 ريالًا، والدرجة الأولى التي تبلغ مكافأتها 200 ريال”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/cKLM2-IkcAmHygs3.mp4