عشيرة أفيال تتعاون لإنقاذ فيل صغير من الغرق في بحيرة.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
علق فيل صغير في بركة موحلة، عاجزًا وغير قادر على الهروب، حتى تدخلت عائلته (وهي عشيرة كاملة من الأفيال) وأنقذته بنجاح.
وثقت امرأة تدعى جولاندي دي كليرك، كانت تقضي شهر العسل مع زوجها، هذه اللحظة المؤثرة عندما اتحدت عائلة الفيل في جهد منسق لإنقاذ الصغير الذي تقطعت به السبل.
تقول: "كانت هذه أول رحلة لنا في متنزه أدو إليفانت الوطني؛ دخلنا عبر بوابة ماثيولويني في الجنوب، توجهنا مباشرة إلى المعسكر الرئيسي عندما صادفنا أول قطيع كبير من الأفيال لدينا".
وأضافت: "الجميع يشربون من بركة صغيرة من المياه الموحلة، وكانت الأفيال الأكبر حجما قد شربت بالفعل، والآن جاء دور الصغار".
"وكان هذا هو الوقت الذي رصدنا فيه الفيل الصغير اللطيف بين إخوته الأكبر حجمًا، وقد حاول أيضًا الحصول على نصيبه من الماء، ورغم ذلك، نظرًا لكونه صغيرًا جدًا، كان عليه أن يصل مباشرة إلى حافة الماء ليجد فرصة للحصول على الماء مما دفعه للسقوط في حفرة المياه"، وقد تجمعت عائلته وتكاتفت لإنقاذه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حواضر السودان .. بحيرة شمال دارفور .. الكنابي .. المنطقة البديلة
.
في الخارطة على يسارك عزيزي القارئ النقاط الحمراء هي حواضر السودان من أكبر مدينة لأصغر دامرة أو عد أو قرية.
إكتظاظ الجزيرة بالقرى لا يحتاج إلى دليل علما أننا لم نضمن الكنابي فهذه لها خارطة وحدها.
ستلاحظ أن أقل منطقة في الإكتظاظ بالحواضر هي المربع الأسود شمال دارفور.
إنه مربع المستقبل.
ولكنه ويا للغرابة سبب النزاع بين الزغاوة والماهرية وهو من أهم أسباب هذه الحرب.
في هذه المنطقة تم في 2012م إكتشاف بحيرة ضخمة عملاقة بواسطة البروفيسور فاروق الباز والتقديرات لمخزون المياه الجوفية مهولة.
هذا فضلا عن ثراء المنطقة بالثروات المعدنية.
ولكن عوضا عن أن يتوصل الزغاوة والماهرية وعددها معا لا يتجاوز ال 500ألف نسمة لإتفاق تعايش في منطقة تسع 9 مليون نسمة بإرتياح فقد جلسا سويا في جوبا 2020م وبعيدا عن أصحاب الأرض في الجزيرة وقاما بصياغة إتفاق لتوطين الكنابي بطريقة عطاء من لا يملك لمن لا يستحق وفي منطقة هي أساسا مكتظة بالقرى بشكل يؤدي لتناقص وتآكل مساحة الأرض القابلة للزراعة.
إقتراحي في منشور سابق بتوطين الكنابي في شمال دارفور لم أكن أقصد به مناكفة الكنابي ولكن لأن تلك المنطقة الشبه خالية من السكان هي سودان المستقبل وإعمالا لمبدأ القومية تنتصر فليس هناك ما يمنع الزغاوة والماهرية الكف عن حروبهما والموافقة على توطين الكنابي هناك.
فاروق الباز بعد إكتشافه حاول قيادة مبادرة لحفر 1000 بئر في المنطقة وقابل بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة وقتها وسعى لزيارة السودان لمقابلة رئيس الجمهورية.
المنطقة كان يمر بها درب الاربعين ويمكن إعادة تشييده لتسهيل صادراتها الزراعية والحيوانية إلى مصر وأوروبا.
الصورة على اليسار مساحة البحيرة الجوفية وفي الركن فاروق الباز.
خارطة مواقع الحواضر السودانية هي نتيجة عملنا الفردي بدأب لسنوات في موسوعة المواقع السودانية في جوجل إيرث.
#كمال_حامد ????