"مشغول بالموبايل في غرفة العمليات".. ريهام سعيد تفضح دكتور التجميل نادر صعب
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
شاركت الإعلامية ريهام سعيد مقطع فيديو صادم لها أثناء عملية تجميل لها علي يد طبيب التجميل اللبناني نادر صعب، وذلك عبر صفحتها الشخصية موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".
ظهرت ريهام سعيد في مقطع فيديو أُرسل إليها من قبل الطبيب، حيث قام بعملية إزالة بعض الدهون من وجهها، وقامت بنشر الفيديو بصورة علنية على صفحتها، وعلقت عليه قائلة: "اما الدكتور يشوهك ويبقي مشغول بيطلع الموبايل وبيتكلم عشان يوريك إنه كان بيشيل اي بتنجان، لما الدكتور مايراعيش مشاعر المريضه ويبعت لها فيديو ووشها مفتوح لما دكتور يخلي واحده تعيش حزينه ومقهوره علي خلقتها إلى راحت، هل ده لي اي علاقه بالمعايير الطب أو الرحمه يا عالم، ؟ يا رب فوضت امري اليك لا الله الا الله سبحانك اني كنت من الظالمين حسبي الله لا اللله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم، يا رب يا رب يا رب حقي يرجع".
ويذكر ان أعلنت الإعلامية ريهام سعيد عن تشويه ملامحها نتيجة خطأ من طبيب تجميل لبناني شهير نتيجة خطأ في العملية التجميلية التي خضعت لها، وذلك عبر صفحتها الشخصية موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".
وتابعت ريهام: "عارف انت لازم تبطل اذيه للناس لازم انا بحذر كل الناس منه.. انا هاطلع لايف من غير فلتر اوري الناس انت عملت ايه، رايح العراق.. بعد ما انفضحت في لبنان تبوظ الناس هناك ؟
واستكملت سعيد قائلة: "يعني وصل بيك الاجرام انك تشوهني وتموت 2 ستات قبلي وتحط صورة لواحدة مختلفه وتقول إنه ا انا ؟ ده انا كنت زي القمر قبل ما اجيبلك مين الست إلى انت حاطتها دي ؟ والدتك ؟ عارف ؟ انا هرفع عليك قضية وهبطلك طب عشان انت بتاذي ناس كتير أو ي انت تبعد حاجه عن انك تكون دكتور، انت وقعت غلط خالص".
وحرصت ريهام سعيد علي توجية رسالة تحذير لجمهورها لعدم التعامل مع هذا الطبيب قائلة: "انا بحذر الناس كلها من التعامل معاه بجد كل انا بروح لدكتور نغيب عشان بوظ لي وشي وانا بداري بالمكياج لا انا هتطلع لايف اوريهم انت عملت ايه ؟ حاطت اي صوره فيك لواحده تانيه وبتقول إنه ا انا ؟؟؟؟؟ انت معمول من ايه ؟ يا جماعه اوعوا حد يتعامل معاه اوعوا، بوظ الناس في لبنان رايح اربيل يبوظ الباقي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أزمة ريهام سعيد الفجر الفني ریهام سعید
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: ما ترك لنا رسول الله طريقا يؤدي الى النار إلا وحذرنا منه
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله عز وجل ما ترك لنا طريقًا يبلغنا رضاه وجنته إلا وقد أرشدنا إليه، وحثنا عليه رسوله الكريم ﷺ ، وما ترك لنا طريقا يؤدي بنا إلى النار إلا وحذرنا منه وأحدث لنا منه ذكرا، وتركنا رسول الله ﷺ على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه لما زاغ الناس عن المحجة البيضاء شاع الفساد، وفشت الفتن من حولنا، تلك الفتن التي وصفها سيدنا رسول الله ﷺ فقال : (يخرج في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين، يلبسون للناس جلود الضأن من اللين، ألسنتهم أحلى من السكر، وقلوبهم قلوب الذئاب، يقول الله عز وجل : أبي يغترون ؟ أم علي يجترئون ؟ فبي حلفت، لأبعثن على أولئك منهم فتنة تدع الحليم منهم حيرانًا) [رواه الترمذي]. وفي ذلك تصديق لقوله تعالى : (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ) .
ذلك الحليم الذي يفكر فلا يعرف قابيل الفتن من دبيرها، يحاول أن يعلم أين هو منها، فإذ به وكأنه في ظلمات بعضها فوق بعض، كموج البحر، قال تعالى : (ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّور)ٍ ، فهي فتن يصبح الرجل فيها مؤمنًا، ويمسي كافرًا، ونحن إذ في هذه الحالة نريد أن نعتصم بحبل الله، ونتعلق بسفينة النجاة التي توصلنا إلى الله بإذنه تعالى.
لابد أن نحاول معرفة أسباب ما يجري من حولنا، فإن العصر اتسم بالإنجاز الذي قد سبق الأخلاق والقيم، وسبق النشاط الفكر والتفكر والتدبر، وقدمت المصلحة على الشريعة، وتقدمت اللذات على عبادة الله، فكان الناس في العصر على ثلاثة أنحاء : فاجر قوي، وعاجز تقي، ومؤمن كامل وفي.
أما الفاجر القوي فقد تمكن اليوم من العالم، وأراد أن يثبته فكره الذي يقدم الإنجاز على القيم والأخلاق، فهذا الرجل الذي كان يحكم أكبر دولة في العالم علم بفضائحه وسوء أخلاقه الكبير والصغير، ولكن عقلية شعبه لا ترى مع ذلك ضررًا خاصة طالما أنه ما زال ينجز وينجح في عمله، فماذا يتعلم أولادنا من هذه القصة من غير كلام، يتعلمون أن النجاح هو القوة والإنجاز حتى وإن كان فاجرًا.
وفي المقابل نرى تربية الله ورسوله لنا على غير هذا الشأن، فسيدنا رسول الله ﷺ يربينا أن نكون أقوياء، وأن نأخذ بيد العاجز منا ونصل به إلى القوة، فالعجز مذموم خاصة إن كان في عبادة الله وعمارة الأرض وتزكية النفس، غير أن المؤمن العاجز خير من الفاجر القوي عند الله، وينبغي أن يكون كذلك عند الناس، فالمؤمن يمتلك القيم والأخلاق، والإصلاح الطهر الذي يكون به الحضارة الإنسانية الحقيقية.