شعبة الطاقة: مصر تسعى لتصدير الكهرباء.. وتطوير خطوط الربط مع السودان وليبيا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال المهندس روماني حكيم مقرر لجنة التصنيع بشعبة الطاقة المستدامة بالغرفة التجارية، إن مشروع محطة الضبعة استراتيجي، لأنه من الطاقة المتجددة التي يتجه إليها العالم للابتعاد عن الوقود الأحفوري.
وأكد روماني حكيم من خلال لقائه مع الإعلامية شيماء موسى" ببرنامج "بيزنس" المذاع على قناة صدى البلد2، أن مصر حباها الله بجو ساطع طوال العام واتجاه مصر إلى إنشاء محطات للطاقة المتجددة من الرياح والمياه والشمس في إنتاج الكهرباء هو عائد استثماري لمصر عبر تصديرها للخارج.
وأوضح مقرر لجنة التصنيع بشعبة الطاقة المستدامة بالغرفة التجارية، أن مصر تستطيع تصدير الكهرباء إلى العديد من الدول الأوروبية ودول حوض البحر المتوسط التي تأثرت بنقص في الوقود الأحفوري بسبب المقاطعة مع روسيا، وأن استكمال خطوط الربط بين مصر ودول أوروبا سيساهم في توفير عملة الدولار لسد إحتياجات الاقتصاد المصري.
وأشار إلى أن مصر تحتاج إلى التركيز على المحطات الكبيرة التي تقوم بإنشائها الدولة أو مجموعة من المستثمرين لإنتاج الكهرباء وتصديرها إلى الخارج وتطوير خطوط الربط مع السودان وليبيا، وتشجيع الاستثمار لإنشاء مركز إقليمي للطاقة بمصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطاقة المستدامة الغرفة التجارية الطاقة المتجددة شيماء موسى صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حرب السودان تدخل عامها الثالث.. خطوط المواجهة والخسائر
دخلت الحرب في السودان، اليوم الثلاثاء، عامها الثالث بعدما خلّفت عشرات الآلاف من القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسببة بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث دون أن تلوح لها نهاية في الأفق.
في ما يأتي آخر المستجدات:
اندلعت الحرب بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 أبريل/ نيسان 2023.
وعلى مدار عام ونصف العام، اجتاحت قوات الدعم السريع غرب السودان ووسطه، بينما تراجع الجيش شرقا وقام بنقل الحكومة من الخرطوم إلى بورتسودان على البحر الأحمر.
في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، شن الجيش بعدما عزز صفوفه وأعاد بناء ترسانته، هجوما من الشرق واستعاد وسط السودان.
وفي مارس/آذار الماضي، أعلن البرهان أن العاصمة الخرطوم "خالية" من قوات الدعم السريع، مرسخا بذلك انتصار الجيش.
ومنذ ذلك الحين، صعّدت قوات الدعم السريع هجماتها في إقليم دارفور، وشنت هجوما عنيفا على الفاشر، آخر عاصمة ولاية في المنطقة الغربية الشاسعة التي لا تزال تحت سيطرة الجيش.
ومن شأن السيطرة الكاملة على دارفور أن تعزز سيطرة الدعم السريع على غرب السودان وأجزاء من الجنوب، في حين يسيطر الجيش على الشمال والشرق.
واتسمت الحرب بالعنف المروع ضد المدنيين، لكن أيضا بعدم وجود حصيلة مؤكدة للقتلى.
إعلانوفي العاصمة الخرطوم وحدها، لقي أكثر من 61 ألف شخص حتفهم خلال الأشهر الـ14 الأولى من الحرب، من بينهم 26 ألفا نتيجة العنف المباشر، وفقا لكلية لندن للصحة والطب الاستوائي.
وقال مبعوث واشنطن السابق إلى السودان توم بيرييلو في مايو/أيار من العام الماضي إن بعض التقديرات تشير إلى أن إجمالي عدد القتلى يصل إلى 150 ألفا.
واتهم كلا الجانبين باستهداف المدنيين عمدا ونهب المنازل وعرقلة وصول المساعدات المنقذة للحياة.
ويتفاقم الجوع مع إعلان المجاعة العام الماضي في 5 مناطق في كل أنحاء البلاد، بما في ذلك 3 مخيمات رئيسية للنازحين في دارفور وأجزاء من الجنوب.
ووفقا للأمم المتحدة، يعيش 8 ملايين شخص حاليا على شفا مجاعة شاملة، بينما يواجه قرابة 25 مليون شخص، أي حوالي نصف السكان، جوعا حادا.
وبعدما كانت البنية التحتية الصحية في السودان هشة في السابق، أصبحت الآن في حالة يرثى لها.
وتؤكد بيانات رسمية أن قرابة 90% من المستشفيات في المناطق المتضررة من الحرب أصبحت خارج الخدمة، إما بسبب القصف أو اقتحام المقاتلين لها أو خلوها من الموظفين والإمدادات.
ومنذ بدء الحرب، قتل ما لا يقل عن 78 عاملا صحيا بنيران الأسلحة أو القصف على منازلهم أو أماكن عملهم، وفقا لنقابة الأطباء.
ومع حلول أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، سجلت منظمة الصحة العالمية 119 هجوما على المرافق الصحية.