مسجد محمد علي تحفة معمارية في القاهرة.. يحتوي 365 مشكاة بعدد أيام السنة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
مسجد محمد علي، المعروف باسم مسجد «المرمر» أو الألبستر، أحد أشهر المساجد الأثرية في القاهرة، بُني على الطراز العثماني بأمر من محمد علي باشا، والي مصر، ما بين عامي 1830 و1848، ويُشبه إلى حد كبير جامع السلطان أحمد في إسطنبول.
مسجد محمد علي استغرق بنائه 18 عاماشيد محمد علي باشا المسجد في الجزء الشمالي الغربي من قلعة صلاح الدين الأيوبي، عام 1830م، حيث استغرق بنائه 18 عاما، واستمر العمل به حتى وفاة محمد علي باشا سنة 1848، وكسا جدرانه الداخلية والخارجية بحجر الألباستر.
يُزين واجهة مسجد محمد علي مئذنتان شامختان، بارتفاع 84 مترا لكل منهما، تُعدان أعلى مئذنتين في مصر، تتوج كل مئذنة قمة مدببة مخروطية على الطراز العثماني، ما يضفي على المسجد مظهرًا فريدًا ومهيبًا.
كما يتميز مسجد محمد علي، بوجود برج من النحاس المفرغ والزجاج الملون، يوجد بداخله ساعة أهداها الملك لويس فيليب ملك فرنسا، لمحمد علي باشا عام 1845م، ورد محمد علي هذه الهدية بإهدائه مسلة رمسيس الثاني، التي كانت توجد أمام معبد الأقصر، تميز أيضا بالمنبر الذي وصف بأنه من أكبر المنابر في مساجد مصر الإسلامية، نظرا لارتفاعه الشاهق، وزخرفته المميزة ولونه الأخضر.
ويتميز مسجد محمد علي بوجود 365 مشكاة أي مصباح زجاجي لإضاءة المسجد، بحسب متحف مطار القاهرة الدولي، ويحتوي على 261 نافذة، التي تساعد على تكثيف الإضاءة والتهوية بالمسجد، واختتم محمد علي باشا أعماله المعمارية بهذا المسجد، حتى يكون مدفن له بعد موته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مساجد مسجد محمد علي مسجد محمد علي محمد علی باشا مسجد محمد علی
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: معرض شلاتين للكتاب يمثل نافذة معرفية مهمة
انطلقت أمس الأحد فعاليات معرض الشلاتين للكتاب في دورته الثانية، بالتزامن مع إطلاق برنامج “مصر جميلة” لاكتشاف ورعاية الطاقات الإبداعية الشابة في المناطق النائية والحدودية، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة الموجهة لأبناء المحافظات الحدودية.
تُقام الفعاليات تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، وينظمها قصر ثقافة الشلاتين التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، وبمشاركة عدد من المؤسسات الثقافية والجهات الرسمية، منها: المجلس الأعلى للثقافة، دار الكتب والوثائق القومية، المركز القومي للترجمة، المركز القومي لثقافة الطفل، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، المجلس القومي للطفولة والأمومة، ودار المعارف.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها تقديم الخدمات الثقافية للمناطق الحدودية، مشيرًا إلى أن هذا المعرض يمثل نافذة معرفية مهمة تُقدم إصدارات قطاعات وزارة الثقافة بأسعار رمزية، دعمًا لنشر الوعي وترسيخًا لمبدأ العدالة الثقافية.
وأضاف أن الدولة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي اهتمامًا كبيرًا بالمحافظات الحدودية، وتسعى لتكثيف الأنشطة التنموية والخدمية، وفي مقدمتها الثقافة والفنون، لبناء أجيال واعية ومبدعة.
ودعا الوزير أهالي الشلاتين والمناطق القريبة منها، مثل حلايب وأبو رماد ، إلى زيارة المعرض والاستفادة مما يقدمه من كتب قيمة وتخفيضات متميزة، إلى جانب المشاركة في فعاليات برنامج “مصر جميلة”، الذي يستهدف اكتشاف المواهب ورعايتها.
شهد افتتاح المعرض الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، واللواء محمد البنا، رئيس مجلس مدينة الشلاتين، بحضور الشاعر الدكتور مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، والأستاذ محمود عبد الوهاب، مدير عام إقليم جنوب الصعيد الثقافي، والأستاذ محمد رجب، مدير عام فرع ثقافة البحر الأحمر، والمخرج محمد صابر، مدير عام الإدارة العامة لرعاية المواهب، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية والثقافية بالمدينة.
وتضمنت الفعاليات جولة تفقدية لأجنحة المعرض التي ضمّت إصدارات متنوعة من جهات وزارة الثقافة، منها ما تقدمه هيئة قصور الثقافة من 200 عنوان حديث في مجالات الأدب، التاريخ، التراث، الفلسفة، النقد، الفنون، وأدب الطفل، إلى جانب مجموعة من الأعمال العالمية المترجمة، وكتب كلاسيكية وتراثية. كما شاركت الهيئة المصرية العامة للكتاب بإصدارات في مجالات الفلسفة، الأدب، التراث، وعلوم الاجتماع، بينما قدمت دار المعارف نحو 120 عنوانًا، أبرزها “لسان العرب” لابن منظور، ”، وسلسلة “العبقريات” للعقاد. ويفتح المعرض أبوابه للجمهور يوميًا من الخامسة حتى العاشرة مساءً، ويستمر حتى 19 أبريل الجاري.
وبالتزامن مع المعرض، انطلقت فعاليات برنامج “مصر جميلة”، ويُقام يوميًا بقصر ثقافة الشلاتين من العاشرة صباحًا وحتى السادسة مساءً. ويشمل البرنامج ورشًا فنية وأدبية متنوعة، منها ورشة الفنون التشكيلية للفنانة برلنتي أنور، ورشة فن المكرمية للمدربة جيهان مبروك، ورشة الموسيقى للمايسترو عبد الله رجال، والورشة الأدبية للدكتور مسعود شومان، إلى جانب ورش للفنون المسرحية والأداء الحركي، تحت إشراف نخبة من المدربين المتخصصين، بهدف إتاحة فرص التدريب والتمكين الفني لأبناء المناطق الحدودية، واكتشاف جيل جديد من الموهوبين المبدعين.