نيويورك تايمز: جهود دولية لإنهاء الحرب في غزة.. 3 مسارات متوازية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن عددا من كبار المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين والعرب، يسعون إلى صياغة ثلاثة اتفاقيات متوازية ومترابطة تهدف لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وتضع تصورا لمرحلة ما بعد الحرب، إلى جانب التزامات بإنشاء دولة فلسطينية.
وقالت إنه مراسلي الصحيفة تحدثوا إلى أكثر من عشرة دبلوماسيين ومسؤولين من سبع دول مختلفة، إلى جانب مسؤولين في السلطة الفلسطينية.
وتابعت بأن مسؤولين كبار من 10 دول مختلفة، يعملون على صياغة مجموعة صفقات تنهي الحرب، وتجيب على أسئلة "اليوم التالي" للحرب، وكيفية حكم القطاع.
وفي التفاصيل، فإن المسار الأول، وهو النطاق الأضيق للمناقشات، يركز على التوصل لوقف إطلاق نار، يضمن الإفراج عن 100 أسير إسرائيلي لدى المقاومة، مقابل آلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
أما المسار الثاني فيركز على إعادة تشكيل السلطة الفلسطينية، التي تدير أجزاء من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، ويبحث المسؤولون الأمريكيون والعرب إصلاح قيادة السلطة وتوليها السيطرة على غزة بعد انتهاء الحرب.
أما المسار الثالث، فيضغط المسؤولون الأمريكيون والسعوديون على إسرائيل للموافقة على شروط إنشاء دولة فلسطينية مقابل قيام السعودية بإقامة علاقات رسمية مع إسرائيل.
وختمت الصحيفة بأن إن المطالب والنتائج التي تمت مناقشتها في جميع العمليات الثلاث مرتبطة ببعضها البعض، ويُنظر إلى المحادثات في الغالب على أنها نقاشات طويلة الأمد.
على جانب آخر، كشفت القناة 12 العبرية عن شروط حركة حماس لصفقة تبادل أسرى جديدة، وعلى رأسها إطلاق سراح 100 أسير فلسطيني مقابل كل أسير "إسرائيلي"، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من قطاع غزة.
وأضافت القناة، أن حماس اشترطت، تهدئة ما بين 10 - 14 يومًا قبل الإفراج عن أي أسير لديها، بالإضافة لتهدئة لمدة شهرين بين كل مرحلة وأخرى من مراحل الصفقة.
من جهتها نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر مطلع على المفاوضات قوله، "إن إسرائيل وحماس توصلتا إلى تفاهمات مبدئية حول معظم بنود صفقة تبادل أسرى".
وذكر المصدر، "أن الصفقة ستمتد لمدة 35 يوما على أن يتم خلالها إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من غزة، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين وإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع".
ولفت إلى أنه "تم الاتفاق على عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، فيما تدور المباحثات حول هوياتهم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة السعودية الاحتلال احتلال السعودية غزة تطبيع طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
فايرستاين: ضعف قوة إيران سيوفر للسعودية نفوذا جديدا لإنهاء الحرب في اليمن
قال السفير الأمريكي الأسبق لدى اليمن جيرالد فايرستاين إن انهيار نظام بشار الأسد في سوريا وإضعاف حماس وحزب الله بشكل كبير، جعل إيران في موقف أضعف بكثير مما كانت عليه منذ عقود.
وأضاف فايرستاين في تصريحات لمعهد الشرق الأوسط الأمريكي (MEI) أن ضعف قوة إيران يوفر للرياض نفوذاً جديداً لتأمين تعاون طهران في إنهاء الحرب الأهلية اليمنية، مشيرا إلى أنه تم تعليق جهودها لحل هذا الصراع بسبب حرب غزة ورد فعل الحوثيين لدعم الفلسطينيين.
وتابع "في غياب حل لمشكلة غزة، كان السعوديون وشركاؤهم في الخليج حذرين في تحدي الحوثيين. وينبع حذرهم من مخاوف من أن الموقف القوي بشأن الهجمات البحرية التي تشنها الجماعة قد يكون غير شعبي للغاية في الداخل إذا كان يُنظر إليه على أنه يدعم إسرائيل وأنه قد يؤدي إلى تجدد الهجمات الحوثية ضد السعوديين ودول مجلس التعاون الخليجي على نطاق أوسع".
ويرى الدبلوماسي الأمريكي أن إدارة ترامب القادمة ستحتاج إلى تحقيق التوازن بين الانقسامات المتعمقة بين إسرائيل والخليج، في حين كان هناك خلال الفترة الأولى توافق عام بين هؤلاء الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة.