تحذير من قانون إسرائيلي عنصري يستهدف النشاط العربي في الجامعات
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن تحذير من قانون إسرائيلي عنصري يستهدف النشاط العربي في الجامعات، غزة صفاحذر تجمع المؤسسات الحقوقية الثلاثاء، من مشروع قانون إسرائيلي عنصري جديد صادقت عليه اللجنة الوزارية للتشريع، يوم الأحد الماضي؛ .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تحذير من قانون إسرائيلي عنصري يستهدف النشاط العربي في الجامعات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
غزة - صفا
حذر تجمع المؤسسات الحقوقية الثلاثاء، من مشروع قانون إسرائيلي عنصري جديد صادقت عليه اللجنة الوزارية للتشريع، يوم الأحد الماضي؛ حيث يهدف المشروع إلى حظر النشاط السياسي للطلاب العرب في الجامعات الإسرائيلية بزعم دعم "منظمات إرهابية".
وبموجب مشروع القانون الذي قدمته عضو الكنيست، ليمور سون هار-ميلخ من حزب "عوتسما يهوديت"، فإنه لا يجوز رفع علم فلسطين فوق مباني مؤسسات التعليم العالي، وفي حال تم انتهاك ذلك الأمر فهذا سيؤدي إلى إيقاف الطالب من قبل المؤسسة، لمدة لا تقل عن 30 يومًا.
كذلك الطالب الذي يرتكب مثل هذا الفعل مرة أخرى، سيتم إبعاده نهائيًا من الدراسة في تلك المؤسسة، وسيتم حرمانه من حق الاعتراف بشهادة ممنوحة في الكيان الإسرائيلي أو في الخارج.
وقالت المؤسسات الحقوقية، إنها تنظر بخطورة لسياسة سن القوانين العنصرية التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين، مؤكدة تسارع وتيْرة الممارسات العنصرية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت أن محاولة تقنين هذه القوانين العنصرية من خلال إقرار قوانين تُكرِّس الاضطهاد والتمييز العنصري؛ يؤكد فكر وسياسية "الأبارتهايد" التي يحكم كيان الاحتلال.
وشدد تجمع المؤسسات على أن تلك القوانين تُمثّل استخفافاً بالقيم الإنسانية المشتركة واستهتارها بالأعراف والمواثيق الدولية التي تؤكد على عدم التمييز بين البشر على أساس الدين أو العرق أو اللغة، ويظهر مقدار العنصرية التي تمارسها قوات الاحتلال مع الأقليات القومية والدينية، لتمثل بذلك أسوأ أنواع الاستعمار في العالم.
وجدد التجمع مطالبته للمجتمع الدولي والجهات الأممية المعنية باتخاذ إجراءات عملية لحماية الفلسطينيين من القوانين العنصرية الإسرائيلية التي تستهدف حقوقهم الأساسية وحرياتهم.
الكنيست قوانين عنصريةأ ش
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الجامعات
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين بمُخيم جنين
تتواصل الاشتباكات بين أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
ونقلت شبكة سكاي نيوز عن وسائل إعلام إسرائيلية تأكيدها على مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين في مخيم جنين بالضفة الغربية.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قد أصدرت يوم الثلاثاء الماضي بياناً نددت فيه بجرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وتتضمن جرائم الاحتلال وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية.
وتحدث تلك الجرائم في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
وأدانت الوزارة في بيانها المنشور اليوم الثلاثاء حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها.
وقامت وزارة الخارجية بتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، كما تحمل الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.
وقالت الوزارة في بيانها :"إنها إذ تتابع جرائم الهدم مع الدول والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، فإنها تطالب بتدخل دولي عاجل لوقفها وحماية شعبنا ولجم الاحتلال ومستعمريه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية".
تُعد الضفة الغربية إحدى أكثر المناطق توترًا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث تشهد اشتباكات متكررة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، وكذلك بين الفلسطينيين والمستوطنين. تنجم هذه المواجهات عادة عن الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية للمدن والقرى الفلسطينية، إضافة إلى توسع المستوطنات وما يترتب عليه من مصادرة الأراضي وهدم المنازل. وتستخدم القوات الإسرائيلية القوة المفرطة في التعامل مع الاحتجاجات، مما يؤدي إلى سقوط ضحايا بين المدنيين، بمن فيهم الأطفال. كما تشهد الضفة الغربية مواجهات متزايدة بين الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين الذين يقومون باعتداءات منظمة على القرى الفلسطينية، وسط حماية الجيش الإسرائيلي، ما يزيد من حدة التوتر والعنف.
تؤثر هذه الاشتباكات على الحياة اليومية للفلسطينيين، حيث تعيق حركة التنقل وتؤدي إلى إغلاق الطرق وتعطيل الدراسة والعمل. كما تؤدي إلى تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية، مع استمرار الاعتقالات والمداهمات. في ظل غياب حل سياسي شامل، تبقى الضفة الغربية بؤرة توتر دائمة، وسط دعوات دولية للحد من العنف وحماية المدنيين.