استعرضت قناة القاهرة الإخبارية، في تقرير لها ، شهادات من قطاع غزة، فقبل نحو شهر نزحت هند أحمد وزوجها وأطفالها الثلاثة إلى إحدى المدارس جنوب غرب مدينة رفح الفلسطينية، رفقة خمسين شخصًا آخرين، ومكثت العائلة داخل فصل دراسي ضيق.

"الوضع أصبح كارثيًا، لذا قررنا الرحيل والعيش في خيمة رغم البرد"، تحكي "هند" التي وقفت أمام المدرسة تنتظر سيارة أجرة تنقلها إلى الخيمة التي وفرها زوجها بعد عناء، بحسب فرانس برس.

بعد أسبوعين من الحرب على شمال غزة، قررت العائلة النزوح، تنقلوا بين مناطق القطاع، قبل أن يستقروا في مدينة رفح، التي يقطنها الآن نحول مليون ونصف المليون نازح.

"لا يوجد مدارس ولا أي من مقومات الحياة، فقدنا منازلنا وأعمالنا وكل شيء"، تضيف هند التي لا يختلف حالها عن الكثيرين ممن لا يجدون الطعام، ويعيشون في الخيام رغم البرد القارس، كل ما تحمله معها "فرشة اسفنجية مربوطة بحبل"، وكيس من القماش فيه بعض الملابس.

شوارع مكتظة بآلاف النازحين، الباعة الجائلون يفترشون جانبي الطريق، يبيعون المساعدات التي تصل للقطاع بأسعار مرتفعة، المعلبات والفرش والأغطية والخيم، كلها تباع مع الباعة الجائلين بأسعار مرتفعة.

القمامة تملأ أرجاء المدينة، أمام المدارس والخيام، يتنقل الناس بعربات يجرها الحيوانات، بعد ارتفاع أسعار الوقود عشرة أضعاف.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

روز يعتزل السلة من أجل العائلة

 
باريس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة بداية صعبة لبطل «فلاشينج ميدوز» في بكين واشنطن: نعمل من دون كلل لتجنب «الحرب الشاملة»


قرر ديريك روز، الفائز بجائزة أفضل لاعب في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين عام 2011، اعتزال اللعب عن 35 عاماً وفق ما أعلن.
ونقلت شبكة «إي أس بي أن» عن روز قوله «أعرف أني بذلت قصارى جهدي في هذه اللعبة، لذلك، اتخذ قراري بكامل الثقة، كرة السلة كانت مجرد البداية بالنسبة لي، والآن، من المهم أن أبذل قصارى جهدي من أجل عائلتي، فهم يستحقون ذلك».
وأعلن روز عن قراره على وسائل التواصل الاجتماعي، كما نشر إعلاناً من صفحة كاملة في الصحف المحلية للمدن الست التي لعب فيها في الدوري الأميركي للمحترفين، وهي شيكاغو ونيويورك وكليفلاند ومينيابوليس وديترويت وممفيس، وذلك لشكر الجماهير.
ووافق ممفيس جريزليز في وقت سابق من الأسبوع الحالي على تحرير روز من العام الأخير في عقده مع الفريق الذي انضم إليه في يوليو 2023.
ووصل روز إلى الدوري عام 2008، بعدما انتدبه فريق مسقط رأسه شيكاغو بولز خياراً رقم واحد في «الدرافت».
وتألق روز بألوان بولز ونال جائزة أفضل مبتدئ (روكي) موسم 2008-2009 ثم لعب في مباراة كل النجوم (أول ستار) في المواسم الثلاثة التالية وبات أصغر لاعب ينال جائزة أفضل لاعب في الدوري موسم 2010-2011 عن 22 عاما بعدما حقق في حينها ما معدله 25 نقطة مع 7.7 تمريرة حاسمة، ليقود فريقه إلى تصدر ترتيب الدوري بـ62 انتصارا مقابل 20 هزيمة والوصول في «البلاي أوف» إلى نهائي المنطقة الشرقية.
وتلقت مسيرة روز ضربة قاسية في الدور الأول من الـ«بلاي أوف» عام 2012، حين تعرض لتمزق في أربطة ركبته، ما أدى إلى غيابه عن الموسم التالي بأكمله، والاكتفاء بخوض 10 مباريات فقط في موسم 2013-2014.
انتهى مشوار أعوامه الثمانية مع بولز، حين تخلى عنه الأخير لمصلحة نيويورك نيكس في 2016 ضمن صفقة تبادل.
وخلال ما تبقى من مشواره، عانى روز من كثرة الإصابات وعدم ثباته مع فريق واحد، إذ تنقل بين نيكس (2016-2017) وكليفلاند كافالييرز (2017-2018) ومينيسوتا تمبروولفز (2018-2019) وديترويت بيستونز (2019-2021) ثم نيكس مجدداً (2021-2013)، قبل أن يحل في جريزليز (2023-2024).
وأنهى روز مسيرته بمعدل 17.4 نقطة في المباراة الواحدة مع 5.2 تمريرة حاسمة في 723 مباراة، بينها 518 أساسياً.
واكتفى روز بخوض ما مجموعه 77 مباراة خلال المواسم الثلاثة الأخيرة، بينها 24 في موسمه الوحيد مع جريزليز.

 

مقالات مشابهة

  • فى أحضان مركز الهناجر.. 163 فنانًا تشكيليًا يرسمون أحلامهم بمعرض «شكل حلمك»
  • لبنانيون ولاجئون هجّرتهم الغارت الإسرائيلية يروون معاناتهم ومنهم من ذاق مرارة النزوح مرتين
  • محافظ أسيوط يتفقد مواقع الوحدات النهرية التي تم تخصيصها لنقل طلاب المدارس بالمجان
  • ناجون من مقاومة المضادات الحيوية يروون تجاربهم
  • ناجون من مقاومة المضادات الحيوية يروون تجاربهم مع هذه المشكلة الصحية الخطرة
  • شهداء في مجازر جديدة بغزة طالت خيمة بمستشفى بدير البلح (شاهد)
  • طلاب الجامعات الخاصة واللبنانية.. مثقلون بالانهيار وهذه معاناتهم
  • خاص| كيف نجوت من الاكتئاب؟.. مرضى يروون تجاربهم
  • مشاهد توثق لحظة سقوط الصواريخ التي استهدفت مدينة حيفا والمناطق الشمالية المحتلة
  • روز يعتزل السلة من أجل العائلة