فضل الإمامة في الصلاة.. هل تعلم أن الأمر به خطورة؟
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما فضل الإمامة في الصلاة؟ وما الشروط التي يجب توافرها في الإمام؟
وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إن إمامة الصلاة في الإسلام لها شأنٌ عظيمٌ ومنزلةٌ رفيعة؛ إذ بها تُقام جماعة المسلمين فتفضل صلاتهم وترتفع درجاتها عن صلاتهم منفردين.
وتابعت: ولِعِظَمِ شأن الإمامة اشترط الشرع لها تقديم أفضل مَن يحضُرُ الصلاة مِن المسلمين قراءةً لكتاب الله، وعلمًا بالسنة، وكبرًا في السنِّ، ونحو ذلك، وقد قَدَّم الشرع لإمامة المصلين أفضلهم وأعلمهم؛ رعايةً لأحكام الصلاة وشروطها؛ إذ الإمام ضامنٌ لصلاتهم، فإن أصاب فَلَهُ وَلَهُم، وإن أخطأ فعليه ولا عليهم.
وأكدت دار الإفتاء، أن إمامة الصلاة في الإسلام لها شأنٌ عظيمٌ ومنزلةٌ رفيعة؛ إذ بها تُقام جماعة المسلمين فتفضل صلاتهم وترتفع درجاتها عن صلاتهم منفردين؛ فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «صَلَاةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً». متفق عليه.
إنما قَدَّم الشرع لإمامة المصلين أفضلهم وأعلمهم: رعايةً لأحكام الصلاة وشروطها؛ إذ الإمام ضامنٌ لصلاتهم، فإن أصاب فَلَهُ وَلَهُم، وإن أخطأ فعليه ولا عليهم؛ ولذلك استحقَّ الأئمةُ دعاءَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم لهم بالرشد؛ لِعِظَمِ ما أقامهم اللهُ فيه من أمر الصلاة.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الْإِمَامُ ضَامِنٌ، وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، اللهُمَّ أَرْشِدِ الْأَئِمَّةَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ» أخرجه أحمد في "المسند"، وأبو داود والترمذي في "السنن"، وابن خزيمة في "صحيحه"، والطبراني في "الأوسط".
وعن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَنْ أَمَّ النَّاسَ فَأَصَابَ الْوَقْتَ وَأَتَمَّ الصَّلَاةَ فَلَهُ وَلَهُمْ، وَمَنِ انْتَقَصَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعَلَيْهِ وَلَا عَلَيْهِمْ». أخرجه أحمد في "المسند"، وأبو داود وابن ماجه والبيهقي في "السنن"، وابن حبان في "الصحيح"، والحاكم في "المستدرك" وصححه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة دار الإفتاء الإمام صلى الله علیه وآله وسلم
إقرأ أيضاً:
تجمع العلماء المسلمين هنّأ بانتخاب أمين عام جديد لـحزب الله
أصدر "تجمع العلماء المسلمين" بيانًا اعتبر فيه أن انتخاب أمين عام جديد لـ"حزب الله" خلفًا للسيد حسن نصر الله يمثل علامة على قوة التنظيم وقدرته على التعافي من الصدمات التي تعرض لها. وأشار التجمع إلى أن انتخاب الشيخ نعيم قاسم لهذا المنصب يعيد تشكيل القيادة ويؤكد على قدرة الحزب على إدارة الصراع بكفاءة، مما أسفر عن تحقيق انتصارات ملحوظة ضد العدو الصهيوني، على الرغم من الحشد الكبير الذي قام به في هذه المعركة.
هنأ التجمع الحزب بانتخاب الشيخ قاسم، مشيدًا بقدرته على تحمل المسؤولية في هذه المرحلة الحرجة، حيث يمتلك الحكمة والجرأة اللازمة. وأكد على استعداده لتقديم الدعم الكامل للأمين العام الجديد في سعيه لتحقيق أهداف المقاومة الإسلامية، مبرزًا أهمية خبرته في إدارة الأزمات والتحديات.
كما أشار التجمع إلى أن التحديات لا تضعف حزب الله بل تقوي من عزيمته، محذرًا من أن المراهنين على ضعفه سيجدون إدارة فعالة وحكيمة من الشيخ قاسم. وأعرب عن تمنياته له بالتوفيق والنجاح في مساعيه المستقبلية، مؤكدًا دعمه الكامل له في جميع الخطوات التي يخطوها. (الوكالة الوطنية للإعلام)