النجار تتفقد مشروع المركز الثقافي في جرش
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن النجار تتفقد مشروع المركز الثقافي في جرش، صراحة نيوز 8211; تفقدت وزير الثقافة هيفاء النجار، اليوم الثلاثاء، سير العمل بمشروع المركز الثقافي في محافظة جرش. وقالت النجار، إن المشروع .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات النجار تتفقد مشروع المركز الثقافي في جرش، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز – تفقدت وزير الثقافة هيفاء النجار، اليوم الثلاثاء، سير العمل بمشروع المركز الثقافي في محافظة جرش. وقالت النجار، إن المشروع الذي وصلت نسبة الإنجاز فيه إلى 95 بالمئة، سيسهم في استقطاب أصحاب الثقافة والأدب والفن والحرف اليدوية والمبدعين المثقفين من أبناء المحافظة. وبينت أن المراكز الثقافية تساهم في تعزيز الإبداعات الثقافية لأبناء المجتمع المحلي والمهتمين بالشأن الثقافي، لأن الثقافة تعتبر مزيجا من الأدب والفن والتراث والثقافة، مؤكدة أهمية المركز الثقافي في تنشيط الحركة الثقافية ككل. وأشارت إلى أن مهرجان جرش لهذا العام، يتمتع بألق مختلف لأنه يتضمن فعاليات ثقافية وفنية وأدبية من مبدعين أردنيين من مختلف المحافظات تحت شعار “ويستمر الفرح” بالشراكة مع المجتمع المحلي بالمحافظة. وثمن محافظ جرش الدكتور فراس الفاعور، جهود وزارة الثقافة في دعمها لتعزيز المشهد الثقافي وإثراء الحركة الثقافية والفنية والأدبية، مبينا أن المشروع سيكون نقلة نوعية في تاريخ الحركة الثقافية في المحافظة. بدوره، قال مدير الثقافة في المحافظة الدكتور عقلة القادري، إن المركز الثقافي سيكون حاضنة للتدريب والتطوير الثقافي والفني من خلال قاعاته ومرافقه المتنوعة والمتعددة، إضافة إلى المسرح الذي تم تجهيزه بكافة التقنيات والفنيات لتنفيذ العروض الثقافية والفنية المتنوعة. وتجولت الوزير في قاعات ومرافق المركز برفقة النائب نواش قوقزه، ورئيس مجلس المحافظة رائد العتوم، ونائب رئيس بلدية جرش الكبرى عادل الزطيمه، والمدير التنفيذي للبلدية المهندس علي شوقه.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«الأمن الثقافي ومكتسبات أكتوبر».. أولى جلسات مؤتمر الأدباء بجامعة المنيا
شهدت جامعة المنيا، صباح اليوم الاثنين، أولى الجلسات البحثية للمؤتمر العام لأدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين، دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني، والمنعقدة تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، وتنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان «أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور»، ويعقد برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر الشاعر ياسر خليل.
الأمن الثقافي حجر الزاوية في الأمن القوميوأقيمت الجلسة بعنوان «الأمن الثقافي ومكتسبات أكتوبر»، وأدارها الدكتور عصام خلف، واستهلت بمناقشة بحث بعنوان «الأمن الثقافي بين الوطنية والوطنية الافتراضية» للباحثة دعاء شديد، أوضحت خلاله أن البحث يسلط الضوء على أهمية الوعي للحفاظ على هوية المجتمعات، موضحة أن الأمن الثقافي هو حجر الزاوية في الأمن القومي من أجل تماسك المجتمعات واستمراريتها مع ضرورة التأكيد على هويتها المميزة.
وأضافت أن أخطر شيء على الوعي الاجتماعي هو العالم الافتراضي، الذي جعلنا في عزلة، حيث غاب التواصل الحقيقي بين الجميع، وصار هناك تشوية لكل من الأمثال والعادات والثقافة والفنون.
وأشارت إلى أنه رغم وجود بعض الوعي، لكن هناك قصور في البيوت في حماية أبنائنا، فنحن في حاجة شديدة للأمن الثقافي، والأمر ليس مقتصرا على المدن بل حتى الأرياف فقدت جزءا كبيرا من هويتها، ولعل من أخطر الأشياء في هذا الشأن ما يسمى بالبصمة البحثية والبصمة الروحية.
واختتمت حديثها بالإشارة إلى أنها تقدمت بفكرة مشروع تكاملي بين المؤسسات، تبدأ من المؤسسات التي تهتم بالطفل ومن ورائها كل المؤسسات، بحيث نستطيع أن نحقق النجاح ونحتفظ في الوقت نفسه بهويتنا.
مكتسبات حرب أكتوبركما شهدت الجلسة مناقشة بحث بعنوان «الأمن الثقافي ومكتسبات حرب أكتوبر 1973»، أوضح خلالها الكاتب محمد سيد ريان أن الأمن الثقافي استراتيجية ثقافية مهمة يجب التركيز عليها من أجل تحقيق القوة الحضارية لمصرنا الحبيبة، موضحا أن مفهوم الأمن الثقافي من المفاهيم التي نشأت عالميا في أوائل السبعينيات من القرن العشرين، وقد انتشر عربيا مصاحبا لمصطلحات في حقول ومجالات أخرى مثل الأمن الاقتصادي والأمن الغذائي والأمن الاجتماعي والأمن السياسي.
وأضاف أن علاقة الثقافة بحرب أكتوبر 1973، جاءت من خلال دور المثقفين في الحرب وما بعدها، كما نرى في مقالات نجيب محفوظ ويوسف إدريس وتوفيق الحكيم ونزار قباني.
دور المثقفين بعد هزيمة 1967وأشار أن دور المثقفين بدأ بعد هزيمة 1967 وذلك بحرص كثير من المثقفين والفنانين على زيارة الجنود على الجبهة، وتقريبا زار الجبهة حوالي 300 مثقف، كذلك ما قام به الفنانون مثل أم كلثوم في دعم الوطن.
وفي ختام حديثه أوصى «ريان» من خلال مؤتمر أدباء مصر، أن تدشن وزارة الثقافة موقعا إلكترونيا بحيث يصبح منصة عليها كل المعلومات والمواد المتعلقة بالحرب، فنحن بحاجة لمشروع قومي يوجه لجماهير السوشيال ميديا.