قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن قوات الاحتلال داهمت منزل «مساعد» لزعيم الفصائل الفلسطينية في غزة يحيى السنوار، حيث عثرت على أسلحة، بحسب ما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.

الاحتلال الإسرائيلي يقصف خان يونس لمحاولة استهداف السنوار

تأتي الغارة في الوقت الذي تتقدم فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي في الجزء الغربي من مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة، التي تعتبر أحد أهم معاقله ويعتقد أنها المكان الذي يحتجز فيه معظم المحتجزين الإسرائيليين.

وفي غضون ذلك، زعمت قوات لواء الكوماندوز أنها استهدفت أهداف في خان يونس، واستهدفوا خلايا مضادة للدبات ودمروا البنية التحتية مع وجود العديد من الأسلحة.

جيش الاحتلال يعلن اكتشافه العديد من الانفجارات الثانوية

وبحسب الصحيفة، أن وحدة «إيجوز» التابعة للقوات الخاصة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، زعمت استهداف مستودع للأسلحة وحددوا مواقع المدافع والخراطيش والصواريخ المضادة للدبات ومعدات التصوير الفوتغرافي التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية في تصوير هجومها على الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار جيش الاحتلال إلى أن وحدة إيجوز تجهز مجموعة من الصواريخ المضادة للدبابات لمهاجمة الفصائل الفلسطينية وفتح النار عليهم، وأفاد جيش الاحتلال أنهم اكتشفوا العديد من الانفجارات الثانوية عقب اقتحامهم منزل مساعد السنوار.

ويستمر الاحتلال الإسرائيلي في اليوم 104 في قصف قطاع غزة، بالإضافة إلى محاولة استهداف أفراد من الفصائل الفلسطينية بشكل مستمر.

الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في الضفة الغربية

وأفادت التقارير أن جنود الاحتلال الإسرائيلي اقتحاموا قرية مردا شمال سلفيت، ومزقوا صور الشهداء والمٌحتجزين المٌعلقة على جدران القرية، واقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد جنوب غرب جنين، واعتقلت الشاب محمد أمين صلاحيات من مخيم جنين الواقع على الجانب الغربي لمدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة.

وبعد الاقتحام، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمُداهمة عدة أحياء، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الفلسطينيين، وفتح جنود الاحتلال الأعيرة النارية تجاه الفلسطينيين، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السنوار الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة الفصائل الفلسطينية إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة قوات الاحتلال جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

بيان للفصائل الفلسطينية بغزة يؤكد على شروطها في ذكرى طوفان الأقصى

أكدت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة -اليوم السبت- أن المقاومة الفلسطينية مستمرة بكل قوتها وبكافة أجنحتها كحق مشروع للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، وذلك خلال الذكرى السنوية لعملية "طوفان الأقصى" التي وقعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. كما شددت على أن المقاومة في حالة جيدة، وتتمتع بتنسيق عالٍ ومستمر على مختلف الجبهات ومحاور القتال.

ووجهت الفصائل في بيانها تحية إجلال وإكبار للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وأشادت بصموده الأسطوري في وجه مخططات الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت طمس "الهوية الفلسطينية ومحو وجودها".

وشنت المقاومة الفلسطينية في غزة عملية "طوفان الأقصى" على الاحتلال الإسرائيلي فجر يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة.

وقالت الفصائل إن الشعب الفلسطيني هو الوحيد الذي يمتلك حق تقرير مصيره بعد انتهاء الحرب، وإن هذه القضية "تُناقش فقط على الطاولة الفلسطينية"، مؤكدة رفض أي تدخلات خارجية.

لا صفقة دون انسحاب كامل

وفيما يتعلق بالمطالب الفلسطينية، أوضحت الفصائل أنه لن يكون هناك أي اتفاق أو صفقة إلا بتحقيق مجموعة من الشروط أبرزها وقف العدوان الإسرائيلي والانسحاب الكامل من قطاع غزة وفتح المعابر ورفع الحصار الجائر، والمضي قدما في إعادة إعمار ما دمرته الحرب. كما طالبت بإتمام صفقة تبادل أسرى جدية تشمل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

ودعت الفصائل -في إطار الدعم للمقاومة في الضفة الغربية والقدس- الشعب الفلسطيني في كافة المناطق المحتلة إلى تصعيد المقاومة الشاملة، وخاصة المقاومة المسلحة، والمشاركة بشكل أوسع في معركة "طوفان الأقصى".

وأكدت الفصائل رفضها القاطع لأي محاولات لفرض إدارة بديلة في غزة خارج نطاق الإجماع الوطني الفلسطيني، مشيرة إلى أن هذه المحاولات سيتم التعامل معها بنفس طريقة التعامل مع الاحتلال.

وطالبت الفصائل الشعوب العربية والإسلامية بالتحرك "الفوري والعاجل" في كل الميادين والمدن والعواصم، واستهداف مصالح الاحتلال وداعميه والضغط لوقف حرب الإبادة الجماعية على القطاع ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.

وفي ختام البيان، أعربت الفصائل عن تقديرها العميق لمواقف الشعب الفلسطيني ومكوناته الوطنية الحية الرافضة لمشاريع الاحتلال ومخططاته.

وتستمر المحاولات الدبلوماسية لتقديم مقترحات تهدف إلى إنهاء الحرب المدمرة على قطاع غزة وتبادل الأسرى مع إسرائيل. ورغم ذلك، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع شروط جديدة تعرقل هذه الجهود.

ومن بين الشروط التي تطرحها إسرائيل، الإصرار على استمرار السيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر ومعبر رفح، بالإضافة إلى منع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة من خلال تفتيش دقيق للعائدين عبر ممر نتساريم. وترفض حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشكل قاطع هذه الشروط وتطالب بانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع ووقف شامل للحرب قبل الموافقة على أي اتفاق.

وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس جهاز الموساد ديفيد برنيع من أن هذه الشروط قد تؤدي إلى تأجيل طويل لأي صفقة محتملة.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتعرض غزة لإبادة جماعية خلفت حتى الآن أكثر من 138 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء. بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل في البنية التحتية ونقص حاد في المواد الغذائية والمياه.

مقالات مشابهة

  • الفصائل الفلسطينية: عبور 7 أكتوبر كشف حقيقة الاحتلال أمام العالم
  • في ذكرى "طوفان الأقصى".. الفصائل الفلسطينية تؤكد استمرار المقاومة حتى إقامة دولة فلسطين
  • بيان للفصائل الفلسطينية بغزة يؤكد على شروطها في ذكرى طوفان الأقصى
  • حزب الله: استهداف تجمعات قوات الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة دان
  • الفصائل الفلسطينية تجتمع بغزة في ذكرى طوفان الأقصى
  • تفاصيل اجتماع مهم عقدته الفصائل الفلسطينية في غزة
  • حرب تحت الأرض.. كيف طورت الفصائل الفلسطينية قدراتها بعد عام من عدوان إسرائيل؟
  • «نيويورك تايمز»: جيش الاحتلال يكتشف أحد مخابئ يحيى السنوار في غزة.. فماذا حدث؟
  • الفصائل الفلسطينية: استهدفنا تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محور نيتساريم
  • «تايم لاين».. حزب الله يشن 23 هجوما على قوات الاحتلال الإسرائيلي في 24 ساعة