الاحتلال الإسرائيلي يداهم منزل مساعد يحيى السنوار.. ماذا وجدوا بداخله؟ (صور)
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن قوات الاحتلال داهمت منزل «مساعد» لزعيم الفصائل الفلسطينية في غزة يحيى السنوار، حيث عثرت على أسلحة، بحسب ما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.
الاحتلال الإسرائيلي يقصف خان يونس لمحاولة استهداف السنوارتأتي الغارة في الوقت الذي تتقدم فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي في الجزء الغربي من مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة، التي تعتبر أحد أهم معاقله ويعتقد أنها المكان الذي يحتجز فيه معظم المحتجزين الإسرائيليين.
وفي غضون ذلك، زعمت قوات لواء الكوماندوز أنها استهدفت أهداف في خان يونس، واستهدفوا خلايا مضادة للدبات ودمروا البنية التحتية مع وجود العديد من الأسلحة.
وبحسب الصحيفة، أن وحدة «إيجوز» التابعة للقوات الخاصة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، زعمت استهداف مستودع للأسلحة وحددوا مواقع المدافع والخراطيش والصواريخ المضادة للدبات ومعدات التصوير الفوتغرافي التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية في تصوير هجومها على الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار جيش الاحتلال إلى أن وحدة إيجوز تجهز مجموعة من الصواريخ المضادة للدبابات لمهاجمة الفصائل الفلسطينية وفتح النار عليهم، وأفاد جيش الاحتلال أنهم اكتشفوا العديد من الانفجارات الثانوية عقب اقتحامهم منزل مساعد السنوار.
ويستمر الاحتلال الإسرائيلي في اليوم 104 في قصف قطاع غزة، بالإضافة إلى محاولة استهداف أفراد من الفصائل الفلسطينية بشكل مستمر.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في الضفة الغربيةوأفادت التقارير أن جنود الاحتلال الإسرائيلي اقتحاموا قرية مردا شمال سلفيت، ومزقوا صور الشهداء والمٌحتجزين المٌعلقة على جدران القرية، واقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد جنوب غرب جنين، واعتقلت الشاب محمد أمين صلاحيات من مخيم جنين الواقع على الجانب الغربي لمدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة.
وبعد الاقتحام، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمُداهمة عدة أحياء، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الفلسطينيين، وفتح جنود الاحتلال الأعيرة النارية تجاه الفلسطينيين، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة الفصائل الفلسطينية إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة قوات الاحتلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني سيطرة قوات الاحتلال على محور موراغ؟ الدويري يجيب
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي على ما يُعرف بمحور "موراغ" يعني السيطرة على منطقة عازلة وممر يبلغ عمقه نحو 6.5 كيلومترات وعرضه 8 كيلومترات، مشيرا إلى أن هذا الممر يفصل رفح عن خان يونس في جنوبي قطاع غزة.
وأوضح الدويري، في تحليل للتطورات العسكرية في قطاع غزة، أن المساحة التي تقع خلف هذا الممر تبلغ 75 كيلومترا مربعا، مما يعني أن إسرائيل تسيطر الآن على أكثر من 25% من مساحة قطاع غزة كمنطقة عازلة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قوات الاحتلال استكملت إقامة محور "موراغ" والسيطرة الكاملة على منطقة المحور وتطويق لواء رفح بشكل كامل، وأن منطقة رفح الآن محاصرة من جميع الجهات بالقوات الإسرائيلية.
وحذر الدويري من أن الخطورة في السيطرة على معبر رفح لا تقتصر على تهجير نحو 280 ألف فلسطيني أو عمليات الإجلاء والتدمير الممنهج، بل تتعلق بكون محور فيلادلفيا (صلاح الدين) يمثل "الرئة التي تتنفس منها غزة باتجاه العالم العربي".
وأشار الخبير العسكري إلى أن قطاع غزة أصبح الآن معزولا عن العالم العربي، موضحا أن قوات الاحتلال سيطرت على الممر الذي يفصل بين رفح وخان يونس، لكنها لم تسيطر بعد على كامل مساحة الـ75 كيلومترا مربعا، مع وجود نوايا للتدمير الممنهج.
إعلان تضييق متسارعولفت الدويري إلى وجود تضييق متسارع سواء في شمال القطاع أو على الشريط الشرقي، مع توسيع مسارين باتجاه الشمال والجنوب، مشيرا إلى وجود نحو 2.1 مليون فلسطيني ما زالوا داخل القطاع.
ويرى الخيبر العسكري أن المرحلة الحالية هي الأصعب التي تمر بها المقاومة الفلسطينية، مضيفا أنه لا يمكن إنكار أنه تم إلحاق ضرر بقوات المقاومة، وأن القدرات القتالية من حيث العدة القتالية انخفضت.
وأوضح أن طريقة إدارة المعركة من قبل جيش الاحتلال تختلف الآن بالمطلق عن المراحل الثلاث السابقة، حيث تتبع حاليا "خطة جنرالات تشمل قطاع غزة بالكامل" وتمر بعدة مراحل تبدأ بقصف مكثف مقرون بإنذارات بالإخلاء.
وأشار الدويري إلى دخول الذكاء الاصطناعي بصورة مباشرة في إدارة المعركة من خلال أنظمة متطورة مثل "ديفندر" الذي سجل 37 ألف اسم مع بصمة الصوت وبصمة العين، وبرنامج "أين أبي" الذي يتتبع الأهداف ويستهدفها.
ورغم هذه التطورات، توقع الدويري فشل المخطط الإسرائيلي، مشيرا إلى عوامل عدة منها "المعادلة الإقليمية المتداخلة" والموقف الدولي، وخاصة الأميركي الذي يتحدث عن صفقة شاملة قبل أو بحدود الأول من الشهر القادم.
كما يرى الدويري أن هناك شرخا متناميا داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، حيث بدأت الأجهزة الأمنية والعسكرية تتهم الحكومة الإسرائيلية صراحة "بالفشل الإستراتيجي والفشل العملياتي وتسييس الحرب"، لافتا إلى أن هدف الحرب أصبح الحفاظ على الائتلاف الحكومي وليس تحرير الأسرى.