أعلنت أيرلندا والنرويج استمرار دعمهما لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، قائلتين إن الوكالة تقوم بعمل حاسم لمساعدة الفلسطينيين النازحين والذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة في غزة، وذلك تزامنا مع إعلان عدد من الدول تعليق المساعدات على إثر مزاعم إسرائيلية بضلوع موظفين في الوكالة بهجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر على المستوطنات الإسرائيلية.



من جانبها، أكدت أيرلندا، السبت، أنها لا تنوي وقف تمويل "العمل الحيوي"، الذي تقوم به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بقطاع غزة.

وكتب وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن، في تدوينة نشرها على حسابه عبر منصة "إكس"، لدينا "الثقة الكاملة في قرار فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة (أونروا) بإيقاف عمل موظفي الوكالة الأممية المشتبه في مشاركتهم في الهجمات.



وقال إن "وكالة أونروا قدمت المساعدة المنقذة للحياة إلى 2.3 مليون شخص وبتكلفة شخصية لا تصدق، حيث قُتل أكثر من 140 من موظفيها في الأشهر الأربعة الماضية".

وشدد مارتن على أن "بلاده ليس لديها خطط لتعليق التمويل لعمل الأونروا الحيوي في غزة".

ونوّه أن بلاده قدمت للأونروا 18 مليون يورو (19.5 مليون دولار) خلال عام 2023 وستواصل دعمها في عام 2024.



وجاءت التصريحات بعد إعلان الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا تعليق تمويل الوكالة الأممية "مؤقتاً"، إثر مزاعم إسرائيلية بمشاركة 12 من موظفيها في هجوم حماس.

وفي وقت سابق السبت، دعت فلسطين الدول التي أعلنت التعليق المؤقت للتمويلات الجديدة لوكالة "أونروا" إلى التراجع عن قرارها "فورا"، محذرة من "حملة تحريض" إسرائيلية تهدف إلى تصفية الوكالة.

على جانب آخر، زعمت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن حكومة أسكتلندا أوقفت دعمها للوكالة بعد المزاعم الإسرائيلية، لكن متحدثا باسم الحكومة لم يصرح بذلك.

وقال حرفيا: "بالنسبة لتمويلنا للأونروا، فقد كنا على اتصال مباشر معهم وطلبنا المزيد من ‏التحديثات حول التحقيق في الأمر. وليس لدينا أي خطط لتقديم المزيد من الدعم للأونروا في هذه المرحلة".

وتابع: ‏"إن هذه الادعاءات تثير القلق بشكل خاص في وقت يتعين فيه على المجتمع الدولي أن يواصل إيجاد آليات للحفاظ على ‏مستويات المساعدات المنقذة للحياة التي تصل إلى غزة وزيادتها".

ولم يقل المتحدث إن حكومته أوقفت الدعم، لكنه أوضح أن لا دعما إضافيا مرصودا للوكالة، على عكس ما عنونت به "بي بي سي" خبرها المنشور.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أونروا غزة احتلال غزة النرويج أونروا ايرلندا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

استشهاد واصابة عددا من المواطنين الفلسطينيين في قصف العدو الصهيوني على غزة

الثورة نت/وكالات تدخل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة اليوم الـ462، فيما تواصل آلة القتل “الصهيونية” القصف المدفعي والجوي على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، إذ استشهد فلسطيني جراء قصف العدو محيط مسجد الشافعي غرب خانيونس جنوبي قطاع غزة. وحسب المصادر ، فقد أصيب عدد من المواطنين جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين غرب مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. وفي وسط القطاع، استهدف قصف مدفعي صهيوني المنطقة الغربية من مخيم النصيرات، كما شنت طائرات الاحتلال غارة جوية على المخيم.  فيما أكدت المصادر ذاتها، أن قوات العدو قامت بنسف عددًا من المنازل السكنية شمال مدينة غزة. واندلع حريق في منزل بعد استهدافه من قبل طيران العدو بحي المشاهرة محيط مدرسة مسقط شرق مدينة غزة. إلى ذلك، حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ، بأن أزمة الجوع في جميع أنحاء قطاع غزة تستمر في التفاقم، وسط نقص حاد في الإمدادات، وقيود شديدة على الوصول، ونهب مسلح عنيف. وقال أوتشا، في تقريره اليومي، إن الشركاء في المجال الإنساني استنفدوا في وسط غزة جميع الإمدادات في مستودعاتهم حتى يوم الأحد، في الوقت الذي تواصل فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفض معظم الطلبات لإدخال المساعدات الغذائية من معبر بيت حانون (إيريز) غربا، إلى المناطق الواقعة جنوب وادي غزة، مشيرا إلى أنه لا يزال حوالي 120 ألف طن متري من المساعدات الغذائية- وهو ما يكفي لتوفير الحصص الغذائية للمواطنين بالكامل لأكثر من ثلاثة أشهر- عالقة خارج غزة. كما حذّر الشركاء الإنسانيون، من أنه إذا لم يتم استلام إمدادات إضافية، فإن توزيع الطرود الغذائية على الأسر الجائعة سيظل محدودًا للغاية، كما أن أكثر من 50 مطبخًا مجتمعيًا تقدم أكثر من 200 ألف وجبة يوميًا للمواطنين في وسط وجنوب غزة معرضة أيضًا لخطر الإغلاق في الأيام المقبلة. وأفاد برنامج الغذاء العالمي، أنه حتى يوم الاثنين، لا يزال خمسة مخابز فقط من أصل 20 مخبزًا يدعمها البرنامج تعمل في جميع أنحاء القطاع- وكلها في محافظة غزة، وحيث أن المخابز وللاستمرار في العمل تعتمد على استمرار تسليم الوقود من قبل الشركاء من جنوب غزة. وحذّر أيضا مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن نقص الوقود لتشغيل المولدات يشل أيضًا النظام الصحي المدمر في غزة، مما يعرض حياة المرضى للخطر. وأوضح أن العدوان المستمر على محافظة شمال غزة أدى إلى تعطيل الخدمات الصحية للناجين المتبقين هناك بشكل خطير، فيما أن الوصول إلى مستشفى العودة في جباليا- المستشفى الوحيد في محافظة شمال غزة الذي لا يزال يعمل جزئيًا – محدود للغاية. ويشن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، أدت لاستشهاد 46006 مواطنا، معظمهم من النساء والأطفال، وجرح 109,378 آخرين، وفقدان ما يزيد 11 آلفا تحت الأنقاض، ناهيك عن الدمار الواسع في البنية التحتية والسكنية والتجارية، وانتشار المجاعة بسبب منع تدفق المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • استشهاد واصابة عددا من المواطنين الفلسطينيين في قصف العدو الصهيوني على غزة
  • «الوكالة اللبنانية»: تفجيرات إسرائيلية ضخمة بقرى الجنوب وتحليق للطيران المسير فوق بيروت
  • هل يظل مصير أونروا مجهولا مع استعداد الاحتلال الإسرائيلي لحظرها؟
  • الاحتلال يقصف مجموعة من الفلسطينيين في شارع الجلاء بمدينة غزة
  • المملكة تدين مزاعم الاحتلال الباطلة حيال خريطة منشورة بحسابات رسمية
  • وزير الخارجية يستقبل المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”
  • مسؤولون أمريكيون: حذرنا إدارة ترامب من كارثة إنسانية بغزة حال حظر «أونروا»
  • توغل جيش الاحتلال بمناطق في ريف القنيطرة
  • مع قرب حظر “أونروا”.. مخاوف الفلسطينيين من طمس قضية اللاجئين
  • الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام: الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عملية نسف لعددٍ من المنازل