أنقرة تفند تقارير إسرائيلية تزعم إرسال مساعدات إنسانية لحركة "حماس"
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
نفت إدارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التقارير الإسرائيلية التي تفيد بأن المساعدات الإنسانية التي يُزعم أنها مخصصة لقطاع غزة يتم نقلها إلى حركة "حماس" الفلسطينية.
إقرأ المزيدوأكدت إدارة الرئيس التركي أن مثل هذه الأنباء تنشر عبر "حسابات الدعاية الإسرائيلية" منذ عدة أيام.
وقال مركز مكافحة التضليل في مديرية الاتصالات التابعة لإدارة رئيس الجمهورية التركية: "الرجل الذي يرتدي زي "حماس" في الصورة المستخدمة كأساس للادعاء ليس عضوا في "حماس"، بل ضابط شرطة يحاول توصيل المساعدات للفلسطينيين النازحين في منطقة رفح الحدودية. وتبين أن الصورة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عبر حساب شرطة رفح بتاريخ 10/1/2024".
وأضاف: "إسرائيل التي تمنع تدفق المساعدات إلى قطاع غزة، حيث توجد كارثة إنسانية، تنشر دعاية مفادها أن "حماس تتلقى المساعدات" ردا على رد فعل الرأي العام العالمي. ومن خلال هذه الدعاية، تحاول إسرائيل تبرير هجماتها على المنظمات الإنسانية".
هذا وطالبت محكمة العدل الدولية الجمعة الماضية، إسرائيل باتخاذ كافة الإجراءات لمنع "الإبادة الجماعية" في غزة.
وأكدت خلال الجلسة التي خصصت للبت في إجراءات مؤقتة بشأن دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، أنه لا يمكن قبول طلب إسرائيل برد الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا. فيما فرضت محكمة العدل الدولية على إسرائيل تدابير مؤقتة.
وحظي قرار محكمة العدل الدولية بتأييد وترحيب عربي ودولي، فيما كررت الولايات المتحدة موقفها بأن اتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة "لا أساس له من الصحة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
العدل الدولية تحدد موعد جلسات علنية للنظر في دعوى السودان ضد الإمارات
متابعات ـ تاق برس أعلنت محكمة العدل الدولية رسميا ،يوم الخميس 10 أبريل موعدا لجلسات استماع علنية في قصر السلام بلاهاي ـ مقر المحكمة، للنظر في الدعوى التي رفعها السودان ضد الإمارات.
وكان السودان قدّم طلبًا فى الخامس من مارس الجارى لإقامة دعوى ضد الإمارات بشأن انتهاكات مزعومة من جانبها لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها “اتفاقية الإبادة الجماعية”،فيما يتعلق بجماعة المساليت في السودان، ولا سيما في غرب دارفور.
وقالت المحكمة فى بيان لها اليوم، ان جلسات الاستماع ستخصص لطلب الإشارة إلى التدابير المؤقتة الوارد في طلب السودان.
الإماراتالسودانالعدل الدولية