مسؤولون أميركيون يبحثون التحديات أمام المسلمين واليهود عقب هجمات 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
شدد زوج نائبة الرئيس الأميركي، دوغ أمهوف، وسفير الحريات الدينية، رشاد حسين، على "أهمية الحوار بين الأديان والتضامن لاستئصال الكراهية".
والتقى أمهوف وحسين في اجتماع مع ممثلين من منظمة منظمة "أرضية جديدة: شراكة يهودية مسلمة من أجل التغيير"، وسلطا الضوء على عمل إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لمكافحة معاداة السامية والكراهية ضد المسلمين في الولايات المتحدة و لعالم، وفق ما نقله مراسل "الحرة" عن بيان للبيت الأبيض.
واستمع أمهوف وحسين خلال الاجتماع إلى قصص وتجارب شخصية بشأن التحديات التي واجهها أعضاء الجاليتين اليهودية والمسلمة خاصة في أعقاب احداث السابع من أكتوبر في إسرائيل. كيف تواجه أميركا خطاب الكراهية؟ مسؤولة تجيب أكدت المبعوثة الخاصة لرصد ومكافحة معاداة السامية، ديبورا ليبستادت على أن شبكات التواصل الاجتماعي مطالبة بالتخلص من خطاب الكراهية.
وتحدث المشاركون عن العمل الذي يقومون به لمواجهة الصور النمطية ومكافحة المعلومات المضللة.
وأعرب المسؤولان عن شكرهما لقادة الجاليتين اليهودية والمسلمة على جهودهم من أجل تعزيز العلاقات بين المجتمعات مؤكدين على الحاجة الملحة لاحتضان قيم الإنسانية والكرامة المتساوية للجميع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حكومة هولندا تكشف خطة لمكافحة معاداة السامية.. هذه ملامحها
أعلنت الحكومة الهولندية، الجمعة، إطلاق خطة جديدة لمكافحة "معاداة السامية"، بعد أسبوعين من صدامات بين مشجعي كرة قدم إسرائيليين وشبان. وخصص مجلس الوزراء مبلغا إضافيا قدره 4,5 ملايين يورو سنويا لهذه الخطة، سيتم استخدام جزء منه لتعزيز أمن المؤسسات اليهودية والكنس.
وقال وزير العدل ديفيد فان ويل: "للأسف، تزايدت معاداة السامية في هولندا خلال العام الماضي، كما أظهرت الأحداث التي وقعت في أمستردام قبل أسبوعين".
يأتي ذلك بعد أعمال عنف شهدتها هولندا إثر مباراة في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بين أياكس أمستردام الهولندي وفريق "مكابي تل أبيب"، وذلك بالرغم أن الدلائل ومقاطع الفيديو وشهادات مسؤولين تشير إلى أن جمهور النادي الإسرائيلي "مكابي تل أبيب" هو من بدأ باستفزاز الجالية العربية والمسلمة وكذلك الهولنديين الداعمين للقضية الفلسطينية، إثر إطلاقهم هتافات مسيئة وعنصرية وداعمة للعدوان الإسرائيلي على غزة، وكذلك إقدامهم على تمزيق الأعلام الفلسطينية التي كانت معلقة على شرفات بعض المنازل والمحلات.
واعتبرت "إسرائيل" والسلطات الهولندية أن هذه الأحداث "معادية للسامية".
ونقل خمسة من مشجعي مكابي إلى المستشفى لفترة وجيزة لتلقي العلاج بعد إصابتهم في أعمال العنف التي أثارت غضب قادة غربيين.
وتشمل استراتيجية الحكومة أيضا تشكيل فريق عمل معني بمعاداة السامية، وإصدار قوانين أكثر صرامة بشأن "تمجيد الإرهاب" والتحقيق في أعمال العنف المرتكبة خلال الاحتجاجات. كما سيتم استهداف مشجعي كرة القدم من أجل القضاء على الهتافات المعادية للسامية في الملاعب. وقال رئيس الوزراء ديك شوف للصحفيين: "إنه مزيج من القمع والوقاية".
ويتهم ناشطون الحكومات الغربية بازدواجية المعايير والكيل بمكيالين فيما يتعلق بموقفها من القضية الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة.
وقبل أسبوعين فضت الشرطة الهولندية بالقوة مظاهرة مؤيدة لفلسطين ولبنان، واعتقلت العشرات، وذلك عقب أحداث الشغب التي تسبب بها مشجعون إسرائيليون.
واستخدمت الشرطة الهولندية في العاصمة أمستردام القوة لفض مظاهرة رافضة لربط أحداث الشغب التي فجّرها مشجعو فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي في مواجهة الجماهير المؤيدة لفلسطين.
وأعرب المتظاهرون عن رفضهم طريقة تعاطي بعض وسائل الإعلام ومحاولتها ربط أحداث الشغب التي أعقبت المباراة بالجماهير الداعمة لفلسطين.
ورفح المحتجون لافتات كتب عليها "نريد استعادة شوارعنا"، مرددين "فلسطين حرة".