«الإفتاء» توضح كفارة يمين الطلاق.. وتحذر من خطأ شائع
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يتساءل كثير من الناس عن كفارة يمين الطلاق، لأن عديد منهم يقع في خطأ «الحلفان بالطلاق» دون قصد وقوع الطلاق بعينه، لذلك التكفير عن يمين الطلاق مهم، حتى لا يقع بين الأزواج، كما أن الشرع الشريف اعتنى بالحياة الزوجية بشكل خاص، إذ قال الله تعالى: «هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ»، وجعل الزوجة سكنًا للزوج، وحفَّها بالمودة والرحمة فيما بينهما: «وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ».
قالت دار الإفتاء المصرية، فيما يخص كفارة يمين الطلاق، إن كفارة يمين الطلاق، كفارة يمين إذا وقع الشرط الذي حلف عليه الزوج، كمن يقول «لزوجته عليا الطلاق لو فعلتِ كذا تكون طالق»، موضحة أنه في هذه الحالة لا يقع طلاق، لكن تكون على الزوج كفارة، إذا فعلت الزوجة الأمر المنهي عنه.
وأوضحت «الإفتاء» خلال إجابتها عن سؤال أحد المتابعين حول كفارة يمين الطلاق، أن كفارة يمين الطلاق إطعام عشرة مساكين من أوسط طعام أهل البلد، الذي يسكن فيه الحالف، أو يقوم بكساء عشرة مساكين، ما يجزئ في الصلاة، أو يقوم بإعتاق رقبة، أو صيام ثلاثة أيام، منوهة بأن ذلك يكون بالترتيب، فالأولى إطعام عشرة مساكين.
خطأ شائع في كفارة يمين الطلاقولفتت «الإفتاء»، إلى أن هناك خطأ شائع يقع فيه الكثير من الناس عند كفارة يمين الطلاق، أن الحالف يصوم 3 أيام مباشرة، رغم أن لديه القدرة على إطعام عشرة مساكين، مؤكدة أن الإطعام مقدم على الصيام، كما جاء في القرآن الكريم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفارة يمين الطلاق يمين الطلاق كفارة الطلاق حكم يمين الطلاق الطلاق کفارة یمین الطلاق
إقرأ أيضاً:
هل يجب إعادة الصلاة عند الخطأ في القبلة؟ دار الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية استفسارًا من أحد المواطنين عبر صفحتها الرسمية على موقع الفيسبوك بشأن إعادة الصلاة المكتوبة عند اكتشاف خطأ في اتجاه القبلة، ومدى وجوب أداء السنن الراتبة في هذه الحالة.
السائلة أكدت أنها صلَّت في منزل صديق لها دون التأكد من اتجاه القبلة الصحيح، وعندما اكتشفت الخطأ، أعادت الصلاة المكتوبة فقط دون أداء السنن الراتبة التابعة لها.
وفي رده على السؤال، أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن إعادة الصلاة المكتوبة صحيحة تمامًا ولا إثم فيها، مشيرًا إلى أن هناك وسائل حديثة يمكن الاستفادة منها لتحديد اتجاه القبلة بدقة. وأضاف: "السنن الراتبة ليست واجبة، بل هي نافلة، ويُثاب المسلم على أدائها، وإذا تركها لا يأثم، ولكنه يفوت الثواب المرتبط بها."
السنن الراتبة في الإسلامأوضح الشيخ محمود شلبي أن السنن الراتبة هي تلك التي ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم كممارسات مستمرة تسبق وتلي الصلوات المفروضة. وأبرز هذه السنن تشمل:
ركعتان قبل صلاة الفجر.
أربع ركعات قبل صلاة الظهر وركعتان بعدها.
ركعتان بعد صلاة المغرب.
ركعتان بعد صلاة العشاء.
أما بالنسبة لصلاة العصر، فلا توجد لها سنن راتبة، ولكن يُستحب أداء أربع ركعات قبلها.
وأشار الشيخ شلبي إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من حافظ على اثني عشرة ركعة من السنة، بنى الله له بيتًا في الجنة"، وهذه الركعات تشمل: أربع قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الفجر.
نصيحة دار الإفتاءفي ختام رده، نصح الشيخ محمود شلبي المسلمين بضرورة تعلم الأحكام الفقهية الأساسية والاستفادة من التطبيقات الحديثة لتحديد القبلة. وأكد أن العبادة ليست مقتصرة على الأداء الشكلي، بل تعتمد على النية والإخلاص لله تعالى.
كما أكدت دار الإفتاء على أهمية تقديم المعلومة الشرعية بشكل بسيط وواضح لمتابعيها، وذلك في إطار سعيها المستمر لتوضيح الفتاوى الشرعية الدقيقة للمسلمين.