الوطن:
2024-10-03@07:04:28 GMT

«الإفتاء» توضح كفارة يمين الطلاق.. وتحذر من خطأ شائع

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

«الإفتاء» توضح كفارة يمين الطلاق.. وتحذر من خطأ شائع

يتساءل كثير من الناس عن كفارة يمين الطلاق، لأن عديد منهم يقع في خطأ «الحلفان بالطلاق» دون قصد وقوع الطلاق بعينه، لذلك التكفير عن يمين الطلاق مهم، حتى لا يقع بين الأزواج، كما أن الشرع الشريف اعتنى بالحياة الزوجية بشكل خاص، إذ قال الله تعالى: «هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ»، وجعل الزوجة سكنًا للزوج، وحفَّها بالمودة والرحمة فيما بينهما: «وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ».

كفارة يمين الطلاق

قالت دار الإفتاء المصرية، فيما يخص كفارة يمين الطلاق، إن كفارة يمين الطلاق، كفارة يمين إذا وقع الشرط الذي حلف عليه الزوج، كمن يقول «لزوجته عليا الطلاق لو فعلتِ كذا تكون طالق»، موضحة أنه في هذه الحالة لا يقع طلاق، لكن تكون على الزوج كفارة، إذا فعلت الزوجة الأمر المنهي عنه.

وأوضحت «الإفتاء» خلال إجابتها عن سؤال أحد المتابعين حول كفارة يمين الطلاق، أن كفارة يمين الطلاق إطعام عشرة مساكين من أوسط طعام أهل البلد، الذي يسكن فيه الحالف، أو يقوم بكساء عشرة مساكين، ما يجزئ في الصلاة، أو يقوم بإعتاق رقبة، أو صيام ثلاثة أيام، منوهة بأن ذلك يكون بالترتيب، فالأولى إطعام عشرة مساكين.

خطأ شائع في كفارة يمين الطلاق

ولفتت «الإفتاء»، إلى أن هناك خطأ شائع يقع فيه الكثير من الناس عند كفارة يمين الطلاق، أن الحالف يصوم 3 أيام مباشرة، رغم أن لديه القدرة على إطعام عشرة مساكين، مؤكدة أن الإطعام مقدم على الصيام، كما جاء في القرآن الكريم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفارة يمين الطلاق يمين الطلاق كفارة الطلاق حكم يمين الطلاق الطلاق کفارة یمین الطلاق

إقرأ أيضاً:

كل أسبوع.. لماذا الطلاق بيد الرجل؟

لا تزعجني كثيرا الدعوات التي تظهر بين الحين والآخر لسن قوانين تتنافى مع قواعد الشريعة الإسلامية، ليقيني أن الأزهر الشريف يقف حجر عثرة أمام إقرار مثل هذه القوانين. وآخر هذه الدعوات المنافية لما استقرت عليه أحكام الشريعة، هي الدعوة لسن تشريع يبيح للزوجة أن تقول لزوجها: "أنت طالق" وبذلك يقع الطلاق من باب المساواة بين الرجل والمرأة!!.

هذه الدعوة تفضح جهل صاحبها بفلسفة التشريع الإسلامي، ومن شأنها إذا تمت ـ لا سمح الله ـ أن تضاعف حالات الطلاق أضعافا مضاعفة. وتكون سببا فى زيادة تفسخ الأسرة، فى الوقت الذى تسعى فيه الدولة لتقليل عدد حالات الطلاق.

وقد جعل الله الطلاق في الإسلام بيد الزوج لعدة أسباب، منها وأهمها: أن الرجل هو صاحب القوامة على الأسرة، فهو المسؤول عن توفير الرعاية المادية والحماية لزوجته وأبنائه. والقوامة ليست تفضيلًا، بل مسؤولية كبيرة، ومن هذا المنطلق، فإن الطلاق بيد الزوج يعكس هذه المسؤولية الكبيرة، حيث يجب عليه التفكير مليا قبل اتخاذ قرار يؤثر على الأسرة كلها.

أضف لما سبق أن التركيب النفسي والعاطفي للرجل يجعله أكثر روية في اتخاذ القرارات الكبيرة، مثل الطلاق. ويعتبر الرجل أقل تعرضا للتقلبات العاطفية التي قد تؤدي إلى قرارات متهورة، وبالتالي وضع الله هذه المسؤولية في يده لتجنب الانفعالات السريعة التي قد تؤدي إلى نتائج سلبية على الأسرة، ويعد ذلك وسيلة لضمان الاستقرار الأسري، حيث أنه لا يتم اللجوء إلى الطلاق إلا بعد تفكير عميق. فإذا كان الطلاق سهلا ومتاحا لكلا الطرفين دون قيود، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة حالات الطلاق.

وبالرغم من أن الطلاق بيد الزوج، إلا أن الشريعة الإسلامية تضع ضوابط صارمة لضمان حقوق الزوجة. على سبيل المثال: عند الطلاق، يجب على الزوج توفير نفقات العدة للمرأة، وكذلك أي حقوق مالية أخرى متعلقة بالزواج. كما منعت الشريعة الإسلامية على الزوج التعدي على حقوق المرأة أو إساءة استخدام حق الطلاق بشكل تعسفي. مع التحذير من التعجل في استخدامه. ففي الحديث النبوي الشريف، يقول رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "أبغض الحلال إلى الله الطلاق" (رواه أبوداود). وهذا يعني أن الطلاق مشروع لكنه مكروه عند الله إذا تم دون أسباب قوية تبرر إنهاء العلاقة الزوجية. والشريعة الإسلامية تحث على التروي والصبر، وتقديم المشورة وإيجاد الحلول قبل اللجوء إلى الطلاق.

وعلى الرغم من أن الطلاق بيد الزوج في الأصل، إلا أن الإسلام أتاح للمرأة حق طلب الطلاق في حالات معينة، فيمكن للمرأة طلب الخلع، وهو طلاق تطلبه المرأة مقابل تعويض مادي تقدمه للزوج. وفي حالات أخرى، إذا كان الزوج يتعمد الإساءة أو يهمل واجباته الزوجية، يمكن للمرأة أن تطلب الطلاق للضرر عبر القضاء.

وإليك عزيزى القارئ شواهد من القرآن الكريم توضح مسؤولية الرجل في اتخاذ قرار الطلاق: قوله تعالى: "يَـٰٓأَيُّهَا النبى إِذَا طَلَّقْتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا۟ ٱلْعِدَّةَ.. " (الآية 1 ـ سورة الطلاق) في هذه الآية، الله تعالى يخاطب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ويوجه المؤمنين حول كيفية الطلاق، موضحًا أن الطلاق يكون بيد الرجل وفيه ضوابط تتعلق بالعدة.

وقوله تعالى: "فَإِن طَلَّقَهَا فَلَاتَحِلُّ لَهُۥ مِنۢ بَعْدُ حَتَّىٰ تَنكِحَ زَوْجًۭا غَيْرَهُ" (الآية 230 ـ سورة البقرة)، وفيها إشارة إلى حكم الطلاق إذا وقع ثلاث مرات وتبين أن الطلاق هو قرار الرجل، وأنه إذا طلقها ثلاثًا لا تحل له إلا بعد أن تتزوج غيره.

أخيرا أهمس في أذن أصحاب الدعوات الجاهلة: أرجوكم، تعلموا قبل أن تتكلموا، وكفاكم جرأة على الدين وشريعته الغراء. واعلموا أن الله المشرع الحكيم يمهل ولا يهمل.

اقرأ أيضاًكيفية استخراج وثيقة الزواج «أون لاين»

لا أمانع الزواج من شخص على غير ديني.. هيدي كرم تثير الجدل بتصريحات صادمة (فيديو)

مقالات مشابهة

  • القاهرة تدين تصعيد إسرائيل بلبنان وتحذر من "منعطف خطير"  
  • «الإفتاء» توضح بالأدلة حكم ختم القرآن للميت جماعة
  • طهران تعلن انتهاء تحركها ضد إسرائيل وتحذر واشنطن من التدخل
  • دار الإفتاء توضح كفارة الغيبة والنميمة وحكمها (فيديو)
  • أزهري يوضح فضل إطعام الحيوانات والطيور الجائعة.. «صدقة»
  • كل أسبوع.. لماذا الطلاق بيد الرجل؟
  • عرض شائع يشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء.. احذره
  • «الإفتاء» توضح حكم التشارك في الطعام والشراب في إناء واحد
  • ما هو حكم الخلع في الإسلام؟.. «الإفتاء» توضح الشروط والحقوق للرجل والمرأة
  • الإفتاء توضح العلاج النهائي للحسد والعين