انتشر مؤخراً تحدي غريب على موقع التواصل الاجتماعي تيك توك، ينطوي على سكب الكاتشب على طاولة المطبخ لمعرفة مدى كفاءة الرجال في التنظيف.

وتحت وسم #ketchupchallenge يقوم مستخدمو تيك توك بسكب الكاتشب على طاولة المطبخ عمداً، ثم يطلبون من شركائهم، وهم في الغالب من الرجال، تنظيفه. وبعد نظرة الارتباك أو التعجب على وجوههم بسبب الكاتشب المنسكب، انقسم الشركاء إلى حد ما في ردود أفعالهم.

وفي الوقت الذي يسارع البعض لمسح الكاتشب، حتى يصبح سطح الطاولة نظيفاً، وبمساعدة رذاذ التنظيف في بعض الحالات، يتخذ آخرون نهجاً أكثر فوضوية، ويستخدمون منشفة ورقية لمحاولة مسح الكاتشب، ما يخلق فوضى أكبر من ذي قبل.

وبدأ هذا التحدي على يد المستخدمة @katherinee_310 على تيك توك في ديسمبر (كانون الأول)، وفي مقطع الفيديو الذي نشرته على الموقع، تطلب من خطيبها تنظيف الصلصة الحارة المنسكبة، فيقوم فقط بتدويرها حول المنضدة، ولا يستخدم الماء أو محلول التنظيف للمساعدة.

وعلّق العديد من المستخدمين على مقاطع تيك توك المختلفة، وقالوا إن الرجال يظهرون عدم الكفاءة في التنظيف عن قصد، حتى لا يُطلب منهم القيام بذلك مرة أخرى، بحسب موقع بيبول.

وكتبت مستخدمة تنشر تحت اسم @bizwithamina وهي تعلق على مقطع فيديو لشريكها وهو يقوم بتنظيف المنضدة بشكل صحيح: “كم هو مدهش أن يتمكن شخص بالغ من تنظيف سطح العمل. لا أستطيع أن أصدق أنه موهوب جداً”. 

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: تیک توک

إقرأ أيضاً:

الأردني بين “الأب والولد”: وطنٌ يُباع على طاولة الوراثة والتوريث

#سواليف

#الأردني بين ” #الأب و #الولد “: وطنٌ يُباع على طاولة #الوراثة و #التوريث

أ.د #محمد_تركي_بني_سلامة

في زمنٍ بات فيه الوطن شبيهًا بشركة عائلية تُدار بعقلية “الأب والولد”، نجد أنفسنا كشعب نعيش على فتات الكرامة، نتجرع مرارة التهميش ونحلم بعدالة مفقودة. لقد تحول الحلم الأردني إلى كابوسٍ مرير، حيث تُوزَّع المناصب والمغانم على أبناء علية القوم وكأن الدولة إرثٌ خاص، بينما المواطن البسيط لا يجد إلا الله سندًا له.

مقالات ذات صلة الحوثيون يعلنون مهاجمة “هدف حيوي” بميناء إيلات 2024/11/16

الدين العام يتكدس كالجبال، يطاردنا كظلٍ ثقيل، ولا أحد يعرف إلى أين أنفقت هذه المليارات المتراكمة. ومع ذلك، تجد الدولة سخية حين يتعلق الأمر بتعيينات “أبناء الذوات”، برواتب خيالية لا تُصدق. طفلٌ يولد اليوم في الأردن، وهو لا يزال يحبو، يُحمَّل دينًا يُقدر بـ5600 دينار، وكأن صراخه الأول في الحياة إعلانٌ بتحمل عبء ديون ليس له فيها ناقة ولا جمل.

بينما يُرهق الجندي على الحدود دفاعًا عن الأرض، ويُرهق المُعلم في تعليم الأجيال، ويُرهق الطبيب في إنقاذ الأرواح، نجد “أبناء الذوات” يتسلمون رواتب تعادل دخل مئات العائلات الأردنية. كيف يمكن لعقلٍ أن يستوعب أن أحدهم يحصل على 25 ألف دينار شهريًا بينما يكافح الآلاف لتأمين الحد الأدنى من مقومات الحياة؟

إن هذا العبث بمنظومة العدالة الاجتماعية لا يخلق إلا مزيدًا من الانقسام والإحباط في النفوس. لقد أصبحنا كشعب نشعر بأننا “ضيوف” في وطننا، نعيش في ظل نظام يفتقر إلى أبسط مقومات الإنصاف. المواطن العادي لا يطالب بالمستحيل، بل بحقه في العيش الكريم والعدالة التي كفلها الدستور.

نحن نواجه دولة تسير بلا بوصلة، تقودها صالونات سياسية منفصلة عن واقع الشارع الأردني. تلك الصالونات، التي يبدو أنها عاجزة عن إدراك أن الوطن على حافة الهاوية، مستمرة في نهجها وكأنها تخوض تجربة اجتماعية عجيبة في إدارة الدولة بأسلوب “حرق المراحل”. لكن ماذا عن الشعب؟ من يتحمل فاتورة هذا الفشل؟

الأسئلة كثيرة، والإجابات غائبة. هل ينتظرون أن نصل إلى نقطة اللاعودة؟ هل سنظل نراقب بصمت هذا الانهيار التدريجي؟ أم أن الوقت قد حان لتغيير النهج قبل فوات الأوان؟

لك الله يا أردني، فقد خذلتك سياسات غارقة في التوريث والتنفيع. لك الله يا أردني، في وطنٍ بات فيه الحلم مساواة مستحيلة. لكن هل يكفي الله وحده؟ أليس من حقنا أن نطالب بالعدالة والمساءلة؟ أليس من حقنا أن نقف ونسأل: إلى أين تأخذنا هذه السفينة الغارقة في الفساد؟

ربما الأمل الوحيد المتبقي هو صوت الشعب، ذلك الصوت الذي لطالما كان القوة الدافعة للتغيير. لا يزال هناك من يؤمن بوطنٍ تُدار فيه الدولة لخدمة الجميع، لا لفئة بعينها. وإن كان هذا الأمل يبدو بعيد المنال، فإنه يبقى شعلة لا تنطفئ في قلوب من يرفضون الانكسار.

مقالات مشابهة

  • “الستات مبيعرفوش يطبخوا”| تفاصيل “خناقة” نجم الأهلي بسبب الكرة النسائية.. وأبوالقمصان: "مريلة المطبخ مستنياك”
  • الاحتجاز الجماعي وترحيل المهاجرين.. خطط ترامب على طاولة التنفيذ
  • الأردني بين “الأب والولد”: وطنٌ يُباع على طاولة الوراثة والتوريث
  • حكم تلاوة المرأة القرآن أمام الرجال الأجانب.. دار الإفتاء تجيب
  • ماكرون يقوم بزيارة دولة للسعودية بين 2 و4 ديسمبر
  • خبراء يحذرون من خطر منتجات التنظيف على الصحة
  • دراسة: منتجات التنظيف خطر على الصحة العامة
  • احذر.. أضرار وخيمة لمنتجات التنظيف على الصحة
  • حكم ارتداء السلسلة الفضة للرجل.. الإفتاء تجيب
  • هبة قطب تكشف نوع من الفاكهة مفيدة لصحة الرجال