قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن المؤشرات الأولية تقول أن الخطاب الإعلامي والسياسي لإسرائيل لن تتغير، مؤكدا ضرورة وجود رد فعل من إسرائيل.

وأضاف "فهمي"، خلال لقائه ببرنامج مساء دي ام سي المذاع على شاشة دي ام سي مع الإعلامي أسامة كمال، أن سلوك إسرائيل دوليا يجب أن يُتابع ويرصد خلال 30 يوما في إطار كيفية تعاملها مع الإجراءات والتدابير المطلوبة في هذا السياق.

ولفت "فهمي"، إلى أن التوقع بأن إسرائيل ستتعامل وتتجاوب مع طرح المحكمة غير وارد، متوقعا بدء حملة تجاه أشخاص محددة، والتي ستكون ضد الأمين العام استكمالا لما جرى، لما لديه من صلاحيات ومهام، منوها بأن الولايات المتحدة لا تريد أن تدخل مع إسرائيل في هذا التوقيت حتى لا تفقد ما تبقى لها من مصداقية.

تواطؤ بصورة كاملة

وأوضح، أن الجانب الأمريكي متواطئ بصورة كاملة مع إسرائيل في كل ما يجري، وهناك ضوء أخضر للإدارة الأمريكية لإسرائيل في استمرار هذا العمل العسكري والعمليات الاجرامية حتى هذه اللحظة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طارق فهمي إسرائيل الامين العام الولايات المتحدة العمليات الإجرامية

إقرأ أيضاً:

السفير الأميركي القادم في إسرائيل: ضم الضفة وارد بالحسبان

قال السفير الأميركي القادم في إسرائيل مايك هاكابي، اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024، إن إمكانية أن توافق إدارة الرئيس دونالد ترامب على أن تقدم حكومة بنيامين نتنياهو على ضم الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية واردة بالحسبان.

وردت تصريحات السفير الأميركي القادم في إسرائيل، ردا على سؤال إذاعة الجيش الإسرائيلي عن إمكانية ضم الضفة الغربية.

وأضاف هاكابي: "بالطبع، لكن لا أحدد السياسات بل أنفذ سياسة الرئيس ترامب، الذي أثبت بالفعل خلال فترة ولايته الأولى أنه لا يوجد رئيس أميركي أكثر دعما لترسيخ فهم السيادة الإسرائيلية، فمن نقل السفارة إلى القدس ، والاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، حيث لم يفعل أحد أكثر من الرئيس ترامب، وأتوقع أن يستمر ذلك".

وعاد مخطط ضم الضفة الغربية إلى الواجهة من جديد وذلك بعد فوز ترامب بالرئاسة الأميركية، وانعكس ذلك من خلال تصريحات لمسؤولين إسرائيليين بضرورة ضم الضفة إلى السيادة الإسرائيلية، كان أبرزها لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وقال سموتريتش، في تصريحات إنه "حان الوقت في حقبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجديدة، لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، ولقد كنا على مسافة خطوة من فرض السيادة على المستوطنات في بالضفة خلال ولايته السابقة".

وتناغم ذلك مع تصريحات نتنياهو، خلال محادثات في الأيام الأخيرة، بأنه يجب إعادة إمكانية طرح مخطط الضم لمناطق واسعة في الضفة الغربية إلى إسرائيل عندما يدخل الرئيس الأميركي المنتخب، ترامب، إلى البيت الأبيض، حسبما نقلت عنه الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، الثلاثاء.

وأعلن ترامب، الثلاثاء اختيار الحاكم السابق لولاية أركنسو مايك هاكابي، سفيرا لواشنطن لدى إسرائيل. وقال ترامب في بيان إن هاكابي "يعشق إسرائيل وشعب إسرائيل، وشعب إسرائيل يبادله العشق. سيعمل مايك بلا هوادة من أجل عودة السلام إلى الشرق الأوسط".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: لقاءات الرئيس بالقمة العربية الإسلامية أكدت رفض تصفية القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر أبرزت رفضها الواضح لتصفية القضية الفلسطينية في قمة الرياض
  • أستاذ علوم سياسية: ترامب لا يريد حروب ولا يرى إيران وروسيا مشكلة
  • أستاذ علوم سياسية: ترامب لا يريد حروبا.. ولا يرى إيران وروسيا مشكلة
  • مصر وجنوب إفريقيا تبحثان الوضع في غزة وانتهاكات إسرائيل أمام العدل الدولية
  • أستاذ علوم سياسية: ترامب اعتمد على 3 معايير في اختيار الفريق المعاون
  • أستاذ علوم سياسية يوضح معايير تعيين الفريق المعاون لدونالد ترامب
  • حسين فهمي يشيد  بجهود مدينة الإنتاج الإعلامي في ترميم مجموعة من روائع الأفلام القديمة
  • بعد فوز الجمهوريين| مصير أوكرانيا والحرب على غزة وجنوب لبنان إلى أين؟.. أستاذ علوم سياسية: لا يمكن لترامب إنهاء الصراع في المناطق المشتعلة «بزر واحد»
  • السفير الأميركي القادم في إسرائيل: ضم الضفة وارد بالحسبان