يستأنف مجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي، جلساته العامة اليوم الأحد لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة، ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون صندوق قادرون باختلاف الصادر بالقانون رقم 200 لسنة 2020.

يهدف مشروع القانون لـ تعيين مدير تنفيذي للصندوق يقوم على إدارة الصندوق وضمان حسن سير العمل به وانتظامه، والقيام بالأعمال التنفيذية والإدارية ذات الصلة بعمل الصندوق، مع متابعته لتنفيذ قرارات مجلس الأمناء ومجلس الإدارة من أجل انتظام العمل بالصندوق، وذلك على غرار ما انتهجه المشرع في عدد من القوانين الأخرى الخاصة بإنشاء الصناديق المماثلة.

اشترطت التعديلات أن يكون المدير التنفيذي لصندوق قادرون باختلاف متفرغا، من أجل تعزيز دور الصُندوق في تقديم مختلف سبل الدعم والرعاية الكريمة لذوي الهمم.

اختصاصات المدير التنفيذي لصندوق قادرون باختلاف

كما جاء في التعديلات اختصاصات المدير التنفيذي لصندوق قادرون باختلاف، ومنها مُتابعة تنفيذ قرارات مجلسي الأمناء والإدارة، والإشراف على العمليات والأنشطة الخاصة بالصندوق لضمان تحقيق النتائج المُرجوة واتساقها مع استراتيجية العمل، وكذلك اتخاذ القرارات اللازمة للنهوض بأعمال الصندوق وزيادة واستدامة موارده وقدرته على تنفيذ خططه، وإعداد خطة العمل السنوية وعرضها على مجلس الإدارة لاعتمادها، والسعي لبناء علاقات الثقة مع الشركاء الرئيسيين وأصحاب المصلحة والعمل كنقطة اتصال مع كافة الجهات المعنية.

كما يجوز للمدير التنفيذي تفويض من يراه مناسبًا من العاملين بالصندوق من الدرجة العالية في بعض اختصاصاته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب الحكومة قادرون باختلاف

إقرأ أيضاً:

قوة ووضوح| رسائل حملتها لغة الجسد بين وزيري خارجية مصر وأمريكا.. تعرف عليها

في خضم الجدل الذي أثارته تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، جاء الرد المصري واضحًا وحاسمًا برفض قاطع لهذا المقترح. وفي هذا السياق، التقى وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبدالعاطي، بنظيره الأمريكي، ماركو روبيو، في لقاء جذب اهتمامًا كبيرًا وأعاد تسليط الضوء على موقف القاهرة الثابت من القضية الفلسطينية.

الصورة التي أثارت الجدل

حظيت صورة تجمع وزير الخارجية المصري مع نظيره الأمريكي باهتمام واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها البعض تعبيرًا عن تحدٍّ مصري للموقف الأمريكي. وانقسمت الآراء حول الرسائل التي قد تحملها لغة الجسد في هذا اللقاء، إذ رأى البعض أنها تعكس ثقة ووضوحًا في الموقف المصري، فيما حاول آخرون تفسيرها على أنها مجرد تفاعل دبلوماسي طبيعي.

تحليل لغة الجسد

وقد تُفسر لغة الجسد بطرق مختلفة حسب الزاوية والسياق. فميل الرأس أو رفعه بشكل طفيف قد يُفهم أحيانًا كإشارة إلى الاستعلاء، لكنه في الوقت نفسه قد يكون نتيجة لحظة إجهاد طبيعي.

كما أن التقاط الصور من زوايا مختلفة قد يؤثر على تفسير المشهد، حيث يمكن أن تسعى كل جهة إلى إظهار ممثلها بصورة معينة، ما يؤدي إلى اختلاف الانطباعات.

وهنا أهمية عدم الاعتماد على الصور الثابتة فقط، بل متابعة الفيديوهات الكاملة لفهم المشهد بدقة.

المصافحة ودلالاتها

وأثارت طريقة المصافحة بين الوزيرين جدلًا إضافيًا، حيث أشار البعض إلى أن رفع يد الوزير المصري أعلى من نظيره الأمريكي يعكس تحديًا، بينما أظهرت صور أخرى العكس تمامًا، مما يعزز فكرة أن تفسير هذه اللحظات قد يكون نسبيًا.

بينما أن المصافحة بين الوزيرين لم تحمل أي دلالات عدائية، بل على العكس، كانت ودية وطبيعية. إنما أنه عند وقوع خطأ بسيط في المصافحة، قام وزير الخارجية الأمريكي بوضع يده الأخرى فوق يد الوزير المصري، وهو ما يمكن تفسيره كرمز للتقارب والصداقة وليس للتحدي.

تأثير زاوية التصوير على الانطباعات

كما أن ملامح وجه الوزير بدر عبدالعاطي تتسم عادة بابتسامة طبيعية، مما قد يُفسر أحيانًا على أنه تحدٍّ إذا لم تُلتقط الصورة بشكل واضح. لكن أوضح الفيديو الكامل للقاء أظهر الوزير المصري إنه ظهر مبتسمًا بشكل طبيعي ومسترخٍ، في حين بدا نظيره الأمريكي بملامح أكثر تجهمًا، ما قد يُفسر بطرق مختلفة وفقًا لزاوية التصوير والسياق العام.

تباين الثقافات في قراءة لغة الجسد

من ناحية أخرى، فأن الجمهور المستهدف يلعب دورًا كبيرًا في تفسير لغة الجسد، فالمشاهد المصري أو العربي قد يرى تعبيرات الوزير بدر عبدالعاطي كدليل على الثقة بالنفس والطمأنينة، بينما قد يراها المشاهد الأمريكي من زاوية مختلفة، مثل السخرية أو المبالغة في الثقة.

في حين أن الاختلافات الثقافية تؤثر بشكل كبير على قراءة لغة الجسد، حيث أن شعوب البحر المتوسط تتميز بتعبيرات وجه واضحة ومباشرة، بينما تعتمد الثقافة الأمريكية على ما يُعرف بـ"البوكر فيس" أو الوجه الخالي من التعبيرات، وهو ما قد يُفسر أحيانًا على أنه برود أو عدم تفاعل.

أهمية النظر إلى الصورة الكاملة

وفي الختام، فلابد من التأكيد على أهمية عدم التسرع في تفسير المشاهد الدبلوماسية بناءً على صور ثابتة، مشددة على ضرورة تحليل المشهد بشكل كامل عبر الفيديوهات الكاملة والتفاعل اللفظي وغير اللفظي بين الأطراف المعنية. كما أن اللقاء كان وديًا ولم يحمل أي دلالات تصعيدية، بل جاء في إطار التواصل الدبلوماسي المستمر بين البلدين رغم الخلافات القائمة حول بعض القضايا الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • 3 طرق مختلفة لعمل الجزر المخلل في المنزل.. تعرف عليها
  • 25 كلمة في القرآن يفهمها الناس خطأ.. تعرف عليها
  • بعض النصائح عند شراء سيارة كهربائية مستعملة .. تعرف عليها
  • قوة ووضوح| رسائل حملتها لغة الجسد بين وزيري خارجية مصر وأمريكا.. تعرف عليها
  • لا تهمل أسنانك: أمراض في الدماغ قد تكون بانتظارك.. تعرف عليها
  • مفاجآت في أسعار الذهب اليوم .. تعرف عليها
  • هدية جديدة من نقابة الأطباء لأعضائها.. تعرف عليها
  • وظائف جديدة للمعلمين المصريين في الخارج.. تعرف على الشروط والمميزات
  • قواعد تطبيق زيادة الحد الأدنى للأجور للعاملين بالقطاع الخاص.. تعرف عليها؟
  • المدير التنفيذي لـالتأمين الصحي الشامل: الشراكة مع القطاع الخاص تعزز جودة الخدمات