الولايات المتحدة على وشك كارثة كبيرة.. ترامب يحذر من خروج الوضع عن السيطرة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الوضع على الحدود الأمريكية بأنه كارثي للغاية، مضيفا أن الولايات المتحدة الأمريكية على وشك كارثة جديدة، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
ترامب يرفض مشروع جديد يهدف إلى تنظيم الهجرةوأعرب ترامب عن رفضه لمشروع قانون جديد يهدف إلى تنظيم الهجرة، الذي تم التوافق عليه من قبل الأحزاب الجمهورية والديمقراطية، مؤكدًا أنه سيقوم بتطبيق هذا القانون لإغلاق الحدود مع المكسيك في حال شهدت تدفقات كبيرة.
وتحوّل مشروع القانون إلى مادة تجاذب نظرًا لأن الهجرة تعتبر قضية ساخنة يتم استخدامها في الحملات الانتخابية الرئاسية المقبلة، حيث من المُرجح أن تكون هناك جولة إعادة بين ترامب وبايدن.
وقدم بايدن دعمه الكامل لمشروع القانون المقترح أمس الأول، حيث أكد أنه يحتوي على مجموعة إصلاحات قوية لضبط الحدود.
بايدن المشروع سيمنحني سلطة طوارئ جديدةوفي بيانه، أوضح «بايدن» أن هذا المشروع سيمنحه سلطة طوارئ جديدة لإغلاق الحدود عندما تصبح مكتظة، وأشار إلى أنه إذا تم منحه هذه السلطة، فإنه يستخدمها في اليوم نفسه الذي يوقع فيه المشروع ليصبح ساري المفعول.
وقدم ترامب قضية الهجرة كجزء من شعاراته للعودة إلى البيت الأبيض، حيث حذر من الوضع على الحدود وسهولة اختراقها، كما انتقد بشدة الجمهوريين الذين يدعمون مشروع القانون في مجلس الشيوخ.
ترامب: كارثة على وشك الحدوثوفي تغريدة على منصته الاجتماعية، اعتبر الرئيس السابق أن اتفاقًا سيئًا للحدود يكون أسوأ بكثير من عدم وجود اتفاق، لافتا إلى أن الوضع الحالي يشبه «كارثة على وشك الحدوث».
أعلن رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون في رسالة مفتوحة، الجمعة، أنه إذا تم إقرار قانون الهجرة في مجلس الشيوخ، فإنه لن يتم الموافقة عليه في مجلس النواب، والاتفاق الذي يجري التفاوض عليه بين الديمقراطيين والجمهوريين ليس مُجرد تعامل مع مخاوف الأمريكيين من التدفق الكبير للمهاجرين عبر المكسيك، بل يشمل أيضًا تزويد أوكرانيا بمساعدة عسكرية حيوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي السابق أمريكا الولايات المتحدة ولاية تكساس تكساس على وشک
إقرأ أيضاً:
زيارة مرتقبة لترامب إلى ديربورن عاصمة العرب في الولايات المتحدة
من المقرر أن يتوجه الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري الحالي دونالد ترامب مدينة ديربورن ذات الأغلبية العربية بولاية ميشيغان المتأرجحة في وقت لاحق اليوم الجمعة، وهو ما من شأنه أن يجعل ترامب أول مرشح بارز للانتخابات الرئاسية لعام 2024 يزور هذه المدينة، حسب وكالة "أسوشيتد برس".
وتكمن أهمية ديربورن في كونها تجمعا لأكبر عدد من المواطنين الأمريكيين من أصول عربية في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يشير إلى أن زيارة ترامب المرتقبة تأتي في سياق مساعي لجذب أصوات الناخبين العرب في ظل السخط الواسع على الإدارة الأمريكية بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان.
وتأتي هذه الزيارة بناء على مالك أعمال محلي في المدينة أصر على توجيه ترامب دعوة للسلام في لبنان قبل استضافته في ديربورن، وفقا لـ"أسوشيتد برس".
وكانت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس التي تعمل من خلال وكلاء على تخفيف التوترات في أوساط الناخبين الأمريكيين العرب والمسلمين، إلا أنها أجرت محادثاتها مع رئيس بلدية ديربورن الديمقراطي عبد الله حمود خارج المدينة.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن سام عباس وهو صاحب مطعم في ديربورن، قوله أنه من المقرر أن يزور الرئيس الأمريكي السابق مطعمه.
وأضاف "نتوقع بعض الملاحظات حول إنهاء الحرب وإحلال السلام في الشرق الأوسط. أنا لست هنا لأتحدث سياسيا. أنا لست هنا لأخبر الناس بأي اتجاه أصوت. أنا هنا ببساطة لأن عائلتنا تُذبح ونريد فقط إنهاء الحرب. أوقفوا القصف".
وتأتي هذه الزيارة بعد تجمع انتخابي عقده ترامب في ولاية ميشيغان الأسبوع الماضي، حيث قام عدد من المسلمين في الولاية من إعلان تأييدهم للمرشح الجمهوري من على خشبة المنصة التي وقف ترامب على يمينها خلال خطاب لأحد الأئمة المحليين.
وبحسب عباس، فإن حلفاء ترامب تواصلوا معه قبل عدة أسابيع بشأن استضافة الرئيس السابق في ديربورن، إلا أنه قال إنه يريد قبل ذلك رؤية بيان من المرشح الجمهوري يظهر أن "لديه نوايا لإنهاء الحرب ومساعدتنا في إعادة بناء لبنان ومساعدة النازحين والمصابين".
والأربعاء، وجه ترامب رسالة إلى الناخبين من أصول لبنانية في الولايات المتحدة بهدف دفعهم للتصويت لصالحه في الانتخابات الرئاسية، متعهدا بـ"وقف المعاناة والدمار" في لبنان.
وقال المرشح الجمهوري في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "خلال فترة إدارتي، كان لدينا سلام في الشرق الأوسط، وسوف ننعم بالسلام مرة أخرى قريبا جدا!".
وأضاف: "سأصلح المشاكل التي تسبب فيها جو بايدن وكامالا هاريس وأوقف المعاناة والدمار في لبنان"، مشيرا إلى أنه "يريد أن يرى الشرق الأوسط يعود إلى السلام الحقيقي والدائم".
يأتي حديث ترامب في ظل احتدام السباق الانتخابي مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس على وقع اقتراب موعد الاقتراع، في ظل مساع متواصلة من كلا الطرفين لجذب أصوات العرب والمسلمين تحت وعود تحقيق السلام في الشرق الأوسط الذي يشهد توترات متصاعدة بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان والهجمات المتبادلة بين الاحتلال وإيران.
During my Administration, we had peace in the Middle East, and we will have peace again very soon! I will fix the problems caused by Kamala Harris and Joe Biden and stop the suffering and destruction in Lebanon. I want to see the Middle East return to real peace, a lasting peace,… — Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 30, 2024