وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الوضع على الحدود الأمريكية بأنه كارثي للغاية، مضيفا أن الولايات المتحدة الأمريكية على وشك كارثة جديدة، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.

ترامب يرفض مشروع جديد يهدف إلى تنظيم الهجرة

وأعرب ترامب عن رفضه لمشروع قانون جديد يهدف إلى تنظيم الهجرة، الذي تم التوافق عليه من قبل الأحزاب الجمهورية والديمقراطية، مؤكدًا أنه سيقوم بتطبيق هذا القانون لإغلاق الحدود مع المكسيك في حال شهدت تدفقات كبيرة.

 

وتحوّل مشروع القانون إلى مادة تجاذب نظرًا لأن الهجرة تعتبر قضية ساخنة يتم استخدامها في الحملات الانتخابية الرئاسية المقبلة، حيث من المُرجح أن تكون هناك جولة إعادة بين ترامب وبايدن.

وقدم بايدن دعمه الكامل لمشروع القانون المقترح أمس الأول، حيث أكد أنه يحتوي على مجموعة إصلاحات قوية لضبط الحدود.

بايدن المشروع سيمنحني سلطة طوارئ جديدة

وفي بيانه، أوضح «بايدن» أن هذا المشروع سيمنحه سلطة طوارئ جديدة لإغلاق الحدود عندما تصبح مكتظة، وأشار إلى أنه إذا تم منحه هذه السلطة، فإنه يستخدمها في اليوم نفسه الذي يوقع فيه المشروع ليصبح ساري المفعول.

وقدم ترامب قضية الهجرة كجزء من شعاراته للعودة إلى البيت الأبيض، حيث حذر من الوضع على الحدود وسهولة اختراقها، كما انتقد بشدة الجمهوريين الذين يدعمون مشروع القانون في مجلس الشيوخ.

ترامب: كارثة على وشك الحدوث

وفي تغريدة على منصته الاجتماعية، اعتبر الرئيس السابق أن اتفاقًا سيئًا للحدود يكون أسوأ بكثير من عدم وجود اتفاق، لافتا إلى أن الوضع الحالي يشبه «كارثة على وشك الحدوث».

أعلن رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون في رسالة مفتوحة، الجمعة، أنه إذا تم إقرار قانون الهجرة في مجلس الشيوخ، فإنه لن يتم الموافقة عليه في مجلس النواب، والاتفاق الذي يجري التفاوض عليه بين الديمقراطيين والجمهوريين ليس مُجرد تعامل مع مخاوف الأمريكيين من التدفق الكبير للمهاجرين عبر المكسيك، بل يشمل أيضًا تزويد أوكرانيا بمساعدة عسكرية حيوية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي السابق أمريكا الولايات المتحدة ولاية تكساس تكساس على وشک

إقرأ أيضاً:

تراجع حاد في السياحة الكندية إلى الولايات المتحدة بسبب تصعيد ترامب

كشفت صحيفة "بوليتيكو" عن تراجع ملحوظ في السياحة الكندية إلى الولايات المتحدة، في ظل توتر سياسي واقتصادي متزايد بين البلدين نتيجة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفرضه رسوما جمركية قاسية.

وبيّنت الصحيفة في تقرير لها، أن منظمي الرحلات السياحية في كندا ألغوا الحافلات إلى مدينة نيويورك، وتضاءلت رحلات التسوق اليومية عبر الحدود، كما شهدت وكالات السفر انخفاضا حادا في الحجوزات.

وأوضحت أن مجموعة السفر في فانكوفر سجلت تراجعا بنسبة 90 بالمئة في الحجوزات المستقبلية، فيما أوقفت شركة "ترافاك تورز" رحلاتها إلى الولايات المتحدة حتى تموز /يوليو، وانخفضت أعمال شركة "مابل ليف تورز" بنسبة 70 بالمئة إلى 80 بالمئة.

وقالت كريستين جيري، مؤسسة "مابل ليف تورز" السياحية، في مقابلة مع الصحيفة،  "لطالما كانت أوقاتنا سعيدة، سواءً كنا نذهب إلى ميرتل بيتش أو فلوريدا أو بوسطن أو كيب تاون. والآن، يسود القلق والتوجس والتوتر".


وأفادت شركة "إكونوميكس" لتحليلات السياحة بأن التوقعات تشير إلى انخفاض بنسبة 20 بالمئة في أعداد الزوار الكنديين هذا العام، ما سيؤدي إلى خسائر أمريكية تقدر بنحو 3.4 مليار دولار.

وفي منطقة شمال نيويورك، أظهرت دراسة استقصائية أن 66 بالمئة من الشركات شهدت بالفعل انخفاضا في الحجوزات من كندا.

ولفتت الصحيفة إلى أن التوتر السياسي فاقم الأزمة، بعد تصريحات عدائية من ترامب تجاه كندا، وفرضه تعريفات جمركية بنسبة 25 بالمئة على بعض السلع الكندية. كما أثار احتجاز كنديين وأوروبيين على المعابر الحدودية الشمالية والجنوبية مخاوف إضافية لدى المسافرين.

وأشار التقرير إلى أن المدن الأمريكية، لا سيما تلك الواقعة تحت إدارة ديمقراطية، تبذل جهودا دعائية كبرى لطمأنة الزوار الكنديين، حيث توجه منظمة "زيارة كاليفورنيا" رسالة تقول "أنتم مرحب بكم ومحترمون في كاليفورنيا".

وأكد المدير التنفيذي لتحالف الضيافة في نيويورك، أندرو ريجي، أن "الناس من كندا وأوروبا عموما يعرفون أن مدينة نيويورك مكان مرحب بالناس من جميع أنحاء العالم. لكن الأمر سيتطلب استثمارا لتذكير الناس بأننا نريدكم هنا محليا، وستحظون بتجربة رائعة بغض النظر عن خطابنا الوطني".

وفي السياق ذاته، شددت ماكنزي ماكميلان، مستشارة السفر في مجموعة "ترافل جروب" بفانكوفر، على أن "الكثير من الكنديين يُصارعون الآن فكرة: هل أغادر؟ أم أن هذا أمر يستدعي اتخاذ موقف؟".

وبيّن التقرير أن التأثير الأكبر يلمس في المناطق الحدودية مثل منطقة نورث كانتري في نيويورك، حيث تمثل العلاقات التجارية والسياحية مع كندا جزءا أساسيا من الاقتصاد.

وأوضح المدير التنفيذي لغرفة تجارة المقاطعة، غاري دوغلاس، "نشعر ونقدر بشكل خاص شعورنا بالألم كما يشعر به المرء مع عائلته. ليس لأسباب اقتصادية فحسب، بل لأن تواصلنا الشعبي يحظى بتقدير كبير هنا".


وأظهرت بيانات الجمارك الأمريكية انخفاضا بنسبة 12 بالمئة في عدد المسافرين عبر الحدود الشمالية في شباط /فبراير 2025 مقارنةً بالشهر نفسه من العام الماضي، مع توقعات بانخفاض أكبر في آذار /مارس.

من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، إن "أجندة الرئيس ترامب لجعل أمريكا غنية وآمنة وجميلة من جديد تعود بالنفع على الأمريكيين والزوار الدوليين على حد سواء".

وأضافت في تصريحات سابقة، أن "نيويورك ستحطم الأرقام القياسية في السياحة عندما تنتهي إدارة ترامب من ترحيل المهاجرين غير الشرعيين الذين أشعلوا النار في ركاب مترو الأنفاق".

واختتم التقرير بتصريح من كريستين جيري، عبّرت فيه عن تشاؤمها بشأن التعافي القريب لقطاع السياحة، قائلة: "أعتقد أن الأمر سيستغرق أربع سنوات. آمل أن أكون مخطئة، لأنه يُلحق ضررا بالغا بعملي. لكن هناك قلقا كبيرا".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تصف الوضع في غزة بالجحيم وتحذيرات من كارثة بالمستشفيات
  • ترامب: انخفاض معدل التضخم في الولايات المتحدة
  • الهند تسعى إلى تحرير التجارة مع الولايات المتحدة
  • قصة حزينة لطالب فلسطيني وصل لآخر خطوات الجنسية الأميركية ثم اعتُقل
  • ترامب يحذر إيران ويهدد بعواقب شديدة
  • ترامب يريد من الجيش توقيف مهاجرين على الحدود مع المكسيك
  • تراجع حاد في السياحة الكندية إلى الولايات المتحدة بسبب تصعيد ترامب
  • أمريكا ليست وجهتنا..أوروبيون يقومون بإلغاء رحلاتهم إلى الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تحذر: هجوم عميق وكبير إذا فشلت المحادثات النووية مع إيران
  • قطاع مكافحة سوء التغذية يحذر من كارثة ستؤدي إلى قتل أطفال