العرب القطرية:
2025-01-24@08:28:05 GMT

علماء يكتشفون «نجوما مدخنة» في «درب التبانة»

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

علماء يكتشفون «نجوما مدخنة» في «درب التبانة»

اكتشف فريق دولي من علماء الفلك «21 نجما قديما مدخنا» وسط مجرة درب التبانة، ضمن برنامج للرصد استمر لمدة عشر سنوات.
وقال الفريق الدولي: إن «النجوم القديمة المدخنة هي نوع جديد من النجوم العملاقة الحمراء، وهي نجوم في نهاية حياتها تكتسب حجما كبيرا ودرجة حرارة سطح منخفضة».
وأضاف الفريق أن هذه النجوم وصفت بالنجوم القديمة المدخنة لأنها تفقد بريقها في المراحل الأخيرة من وجودها فلا تعود ظاهرة، قبل أن تطلق سحابة من الغاز والغبار.


وقال فيليب لوكاس عالم الفيزياء الفلكية والأستاذ في جامعة هيرتفوردشير والمعد الرئيسي للدراسة: إن هذه النجوم تقع وسط مجرة درب التبانة، في منطقة تعرف باسم «القرص النووي النجمي»، والتي يتركز فيها عدد كبير من النجوم.
وأضاف لوكاس أن «ما يثير الدهشة في هذا الاكتشاف هو مراقبة نجوم هادئة ولا تفعل شيئا، ثم فجأة ينخفض لمعانها الظاهري بمقدار 40 إلى 100 مرة، إلى درجة أن رصدها لم يعد ممكنا تقريبا بواسطة التلسكوبات، وبعد بضع سنوات ومن دون سابق إنذار تستعيد لمعانها الأصلي».
 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: علماء الفلك مجرة درب التبانة

إقرأ أيضاً:

علماء الفلك يدرسون آثار انهيار كوكب خارجي ربما كان صالحا للحياة

#سواليف

في عام 2015 تم اكتشاف #الكوكب الخارجي الصخري K2-22b الذي يعادل حجمه حجم #نبتون في نظامنا الشمسي.

وهو يقع قريبا جدا من نجمه لدرجة أنه يكمل دورة كاملة حوله في تسع ساعات فقط من ساعات #الأرض. ولا يمكن رصد الكوكب مباشرة، لكنه يقذف بشكل دوري سحبا كثيفة من الغبار تشكل ذيلا يشبه #ذيل_المذنب، مما يحجب أقل من 1% من ضوء نجمه.

وأدرك الفلكيون بسرعة أن هذا الغبار على الأرجح عبارة عن #حمم_بركانية متجمدة من باطن الكوكب. وقد أتاح هذا الذيل فرصة فريدة لتحديد التركيب الكيميائي لوشاح الكوكب الخارجي.

مقالات ذات صلة “الأرض خارج المسار”.. تسارع الاحتباس الحراري يثير القلق! 2025/01/21

ولا يحتوي الغبار على حديد نقي، وهو ما كان يمكن ملاحظته لو كان الكوكب عبارة عن نواة عارية بدون وشاح أو قشرة. وفي البداية تحقق الباحثون مما إذا كان الغبار يحتوي على أكاسيد المغنيسيوم والسيليكون، وهي ما يميز به الوشاح عادة. لكن لم يكتشف شيء منها.

وفوجئ الفلكيون بأن الغبار يبدو وكأنه أول أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكربون المنبعثان بعد تبخر الجليد. وهذا أمر يصعب تفسيره بالنسبة لكوكب يقع بهذا القرب من نجمه.

K2-22b هو كوكب خارج النظام الشمسي يجذب انتباه العلماء بسبب موقعه في ما يسمى “منطقة الحياة” لنجمه. ويعني ذلك أن درجة الحرارة على سطحه قد تكون مناسبة لوجود الماء في الحالة السائلة، وهو ما يعتبر شرطا أساسيا لتطور الحياة. والكوكب أكبر بحوالي 2.5 مرة من الأرض ويمتلك غلافا جويا أكثر كثافة، مما يجعله هدفا مثيرا للدراسة.

ويعكف علماء الفلك على دراسة الغلاف الجوي لـ K2-22b لتحديد العناصر والجزيئات الموجودة على الكوكب. هذا الأمر مهم لفهم إمكانية العيش في الكواكب الخارجية. وتتيح التقنيات الحديثة للعلماء تحليل أجواء الكواكب البعيدة بدقة غير مسبوقة، مما يفتح آفاقا في البحث عن علامات الحياة خارج الأرض.

ومع ذلك، وعلى الرغم من التفاؤل، يؤكد الباحثون أن وجود ظروف مناسبة للحياة لا يضمن وجودها بالفعل. واكتشاف الماء أو عوامل أخرى مواتية هو مجرد خطوة أولى في عملية طويلة لدراسة الكواكب الخارجية. ومع ذلك، فإن اكتشافات مثل K2-22b تلهم العلماء لمواصلة البحث وتوسيع معرفتنا بالكون.

ويُعتقد أن الكوكب قد يكون في مرحلة من #الانهيار التدريجي بسبب قربه الشديد من النجم، مما يؤدي إلى فقدان جزء من غلافه الجوي أو حتى طبقاته الخارجية.

ولا يزال الكوكب K2-22b لغزا مثيرا للاهتمام، ويستمر العلماء في دراسة هذه الظاهرة لفهم أفضل لتطور الكواكب الخارجية وظروفها الفريدة.

مقالات مشابهة

  • المشدد 5 سنوات للمتهم بخطف موظف وسرقته بالإكراه في مصر القديمة
  • المشدد 5 سنوات لعاطل اشتراك مع آخر في قتل زميلهم ضربا بـ مصر القديمة
  • قوية ومرنة.. علماء يبتكرون مادة ثنائية الأبعاد قد تغير مفهوم الدروع
  • ظهور أجسام غريبة في مجرة درب التبانة تحير العلماء.. هل تهدد الأرض؟
  • كرات جليدية غريبة في مجرة درب التبانة تثير حيرة العلماء
  • النجوم يعلنون التحدي لبطولة «طريق الأبطال إلى دبي»
  • تفاصيل معاقبة عامل بالسجن المشدد 5 سنوات في مصر القديمة
  • علماء يحاولون الوصول إلى علاج لإبطاء الشيخوخة
  • علماء الفلك يدرسون آثار انهيار كوكب خارجي ربما كان صالحا للحياة
  • علماء روس يبتكرون مستحضراً يسرع نمو محاصيل الحبوب