ما علاقة السرطان.. خالد سليم يحلق شعره على الهواء (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
حلق الفنان خالد سليم جمهوره شعره على الهواء، للتضامن مع والدته التي أصيبت بسرطان الثدي خلال الفترة الماضية، ثم دخل في نوبة بكاء حزنا عليها.
وقال سليم خلال استضافته ببرنامج "كتاب الشهرة" الذي يعرض عبر قناة "الجديد": أنا هعمل حركة دي بس مش عاوز حد يفهمها غير أني بعملها عشان والدتي، لكل اللي جالهم المرض اللعين ده وكل الناس اللي فقدت أحد حبابيهم بسبب المرض القذر ده.
وكشف خالد سليم تفاصيل مرض والدته، مشيرا إلى أنه أصيب برهاب الموت بعد فقدان والده وقال "بعد ما فقدت الوالد ابتدينا ناخد بالنا من ماما فبقينا نعمل ليها فحوصات طول الوقت فإكتشفنا المـرض فكانت صـدمه لينا كلنا بس كان لازم نكتم تعبـنا عشان هي متتـعبش بس هي كانت اقوى مننا وقالت انا عيشت كويس فلو دي هتبقا نهايتي أنا راضيه وأستأصلت ثديها بس الحمد لله وابتدا التعب يبان على وشها شكلها كبر بس لسة زي القمر".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خالد سليم فحوصات برنامج كتاب الشهرة
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة بين العمل الصحفي والعلوم الاجتماعية؟
يرتبط عمل الصحفي ارتباطا وثيقا بالعلوم الاجتماعية عامة وبالسوسيولوجيا خاصة لا سيما أن هناك تداخل في الأسئلة والإشكالات والمواضيع المتناولة من جهة وتشابه المقاربات والآليات والأدوات الميدانية المعتمدة من جهة أخرى.
فيما يمت إلى الإشكالات فهي غالبا تتعلق بالديناميات المجتمعية في علاقتها بحقول بعينها كحقل السياسة والثقافة والاقتصاد والرياضة والفن والحرب والنزاعات … وهذه الحقول مجتمعة يتم التعاطي معها من خلال منهجية وأدوات تعتمد في السوسيولوجيا من قبيل المقابلة والاستمارة والملاحظة بالمشاركة والانغماس وتحليل المضمون وجمع المعطيات الإحصائية وتحليل التقارير الدولية…
من هذه الزاوية هل يمكن للتداخل والترابط والتشابه في المواضيع والمنهجية أن يفضي إلى توازي في مستوى اللغة وطبقات الخطاب ونمط التحليل ويأثر في مآلات الكتابة والسرد الصحفي؟
للإجابة على هذا التساؤل من الضروري التمييز بين مستويين من الكتابة، الأولى أكاديمية والثانية صحفية. فالأولى التي تتماشى مع السوسيولوجيا تقتفي المصادر والمراجع والإحالات في أفق التوصيف والفهم والتفسير والتأويل بالاعتماد على منهج ومنهجية وإطار نظري لضبط المسافة الموضوعية مع أسئلة البحث.
أما الثانية فهي كتابة تروم تقديم وجهة نظر أواستكشاف آراء أو تقديم أومشاركة خبر من زاوية متفردة وذاتية بالارتكاز على منهجية تستمد أدواتها وتقنياتها من تموقع مجتمعي يفصح الصحفي على تلاوينه وأسلوبه وانسلاخه عن المألوف الخطابي من خلال اختياراته اللغوية والمعجمية والتركيبية.
انطلاقا من هذا التمييز يصبح لزاما على الصحفي موازنة الوظيفة الاختزالية للصحافة مع فاعلية وجدوى المنهجية السوسيولوجية للترافع عن القضايا والإقناع والتأثير في محيطه ومجتمعه، ذلك لأن نجاعة الأدوات والآليات الموظفة في انتاج المادة الصحفية يمكن أن تفضي إلى تبديد الغموض الذي قد يحدثه عدم الالتزام بالمسافة الموضوعية اللازمة في فعل الكتابة.