الجديد برس:

قالت الحكومة الأوغندية، إن القاضية الأوغندية جوليا سيبوتيندي التي اعترضت على كل الإجراءات المؤقتة التي طلبتها جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية ضد “إسرائيل”، لا تمثل موقف البلاد بشأن الوضع في فلسطين.

وكانت القاضية الأوغندية جوليا سيبوتيندي هي الوحيدة من بين قضاة محكمة العدل الدولية الـ15 (إلى جانب قاضيين من طرفي الدعوى، كيان الاحتلال وجنوب أفريقيا) التي صوتت ضد جميع الإجراءات المؤقتة ضد “إسرائيل” التي أعلنتها المحكمة يوم الجمعة.

وبعدما تزايد الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي، تجاه موقف القاضية، قال مندوب أوغندا الدائم لدى الأمم المتحدة أدونيا أيباري، عبر منصة “إكس”، إن “حكم القاضية سيبوتيندي في محكمة العدل الدولية لا يمثل موقف حكومة أوغندا بشأن الوضع في فلسطين، مضيفاً “تعرفون المواقف الدائمة لأوغندا في التصويت لصالح فلسطين في الأمم المتحدة”.

وكانت هناك إدانة عالمية للصوت المعارض الوحيد للقاضية الأوغندية سيبوتيندي حتى قبل نشر النص الكامل لرأيها على الموقع الإلكتروني لمحكمة العدل الدولية، ووصفها مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بأنها “أكثر تأييداً لإسرائيل من القاضي الإسرائيلي“.

قرارات المحكمة صدرت بأغلبية 15 من أصل 17 قاضياً، حيث اعترض عليها كل من القاضي الإسرائيلي أهارون باراك، (وهو منتدب من قبل “إسرائيل”، بصفتها أحد طرفي الدعوى، إلى جانب “ديكغانغ موسينيكي” المنتدب من قبل دولة جنوب أفريقيا بصفتها الطرف الثاني)، والقاضية الأوغندية جوليا سيبوتيندي.

حيث ظهر اسم القاضي الإسرائيلي “أهارون باراك”، والقاضية الأوغندية “جوليا سيبوتيندي”، في خانة المصوتين ضد كافة الأوامر التي فرضتها المحكمة لحماية الفلسطينيين.

يذكر أن سيبوتيندي انتخبت لعضوية محكمة العدل الدولية في عام 2012 وهي أول امرأة إفريقية تنضم إلى المحكمة الدولية.

وكانت محكمة العدل الدولية، وفي جلسة البت في إجراءات مؤقتة بشأن دعوى الإبادة الجماعية ضد “إسرائيل”، قد قالت بعد أن أكدت، أن لجنوب أفريقيا الحق في رفع الدعوى وأنه لا يمكن قبول طلب “إسرائيل” بردها، بأنه: “يجب على إسرائيل عدم قتل أفراد من المجموعة الفلسطينية وفرض عقاب جماعي عليها والتعرض لها عبر الدمار المادي والنفسي”.

كما طلبت بأن تقدم “إسرائيل” تقريراً للمحكمة حول استجابتها لهذه التدابير بعد شهر من الآن، واتخاذ كل التدابير الفورية لحماية المجموعة الفلسطينية في غزة. وفيما يخص الوضع الإنساني الصعب في غزة، شددت المحكمة على أنه يجب على “إسرائيل” اتخاذ تدابير فورية للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة القاضیة الأوغندیة

إقرأ أيضاً:

“يافا”.. التسمية التي أظهرت غيظ نتنياهو

يمانيون../
ظهر الغيظ الشديد، للمجرم المطلوب للعدالة الدولية بنيامين نتنياهو، من استخدام اليمنيين لاسم يافا التي احتلتها العصابات اليهودية عام 1948م.

تردد اسم يافا في العالم وبات العالم يعرف التسمية الحقيقية لما يسميه كيان العدوّ الصهيوني بـ “تل أبيب”، وذلك منذ وصول المسيّرة اليمنية “يافا” في 19 من يوليو 2024م، إلى قلب كيان العدوّ الصهيوني، قاطعة 2300 كيلومتر لتضرب عصب، دون أن تكتشفها منظومات الاعتراض الصاروخية الأمريكية المنتشرة في البحار والدول العربية، ودون أن تكتشفها أو تشعر بها أيضاً المنظومات الصاروخية الصهيونية لتصل هدفها بدقة عالية جدًّا، ليكون الحدث أشبه بزلزال يصيب الأمريكي والصهيونية.

وبعد عام و9 أشهر على العملية، ومن كتم الغيظ خرج نتنياهو في كلمة متلفزة، بمناسبة بدء معركة حيفا وبدء مجازر العصابات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، ليخرج الرجل عن طوره ويظهر غيظه الشديد من إطلاق اليمنيين اسم المسيّرة “يافا”، مضيفاً أقول لهم “يافا ليست محتلة”، مؤكدا أن الكيان العدو يقصف اليمن من خلال حليفة الأمريكي.

ما هي “يافا” من أين جاءت التسمية؟

لم تخل خطابات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حين يتحدث عن الأراضي الفلسطينية المحتلة من استعادة التسميات الأصلية للمناطق التي احتلها كيان العدوّ، وعلى رأسها “يافا” وأم الرشراس” والتي نالت نصيباً وافراً من عمليات الرد اليمني على المجازر الصهيونية في غزة.

كما أن اسم يافا المحتلة كان حاضراً من جميع بيانات القوات المسلحة اليمنية في العمليات الجوية والصاروخية اليمنية التي تستهدف كيان العدوّ، والتي كان آخرها أمس الاثنين، والتي نفذ فيها سلاحُ الجوِّ المسيّر في عمليتينِ عسكريتينِ استهدفتْ أولاهما هدفاً حيوياً للعدوِّ في منطقةِ عسقلان المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيّرةٍ نوع يافا، فيما استهدفت الأخرى هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ أمِّ الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيّرةٍ نوعِ صماد1.

ويبدو أن توقيت العمليات التي أعلنتها القوات المسلحة أمس مع ذكرى بدء العصابات الصهيونية حربها ومجازرها بحق الشعب الفلسطيني، أثار غضب المجرم نتنياهو، وأخرجه عن طوره، وجعله يُظهر حقده على التسميات الأصلية للأراضي الفلسطينية والتي أعادت اليمن إحياءها.

وفي تعقيب له عقب ضرب مسيّرة “يافا” لقلب كيان العدوّ في يوليو 2024م، كشف السيد القائد أن المقاومة الفلسطينية هي من قامت باختيار اسم الطائرة قبل انطلاقها صوب قلب كيان العدوّ، وقال السيد: “اتجهنا في المرحلة الخامسة من خلال عملية يافا المباركة إلى استخدام سلاح جديد وطائرة “يافا” هي مسيّرة متطورة ذات قدرة واضحة على المستوى التكتيكي والتقني، وذات مدى بعيد وقوة تدميرية جيدة تفوق أي طائرة أخرى.

وأضاف: “الله سبحانه وتعالى منّ علينا بالتسديد، والعملية نجحت ووصلت الطائرة إلى مدينة يافا ما يسميها العدوّ “تل أبيب” وتركنا للإخوة في المقاومة الفلسطينية اختيار الاسم للطائرة التي استهدفت عمق العدوّ الإداري وأطلقوا عليها “يافا”.

وأكّد أن وصول “يافا” إلى مركز إداري أساسي لكيان العدوّ، كان مزعجاً له ويعتبر معادلة جديدة ومرحلة جديدة، فاستهداف يافا لعمق إسرائيل يمثل بداية للمرحلة الخامسة من التصعيد، معلنا “أن استهداف يافا بداية للمرحلة الخامسة من التصعيد ونعتبرها معادلة جديدة ستستمر وتتثبت بإذن الله وتأييده”.

وأوضح أن الاختراق كان مؤثرًا على العدوّ الإسرائيلي ووصل الخطر والقلق والتهديد إلى عمق الكيان، لافتاً إلى أن التهديد لم يكن متوقعاً ولا مألوفاً في الواقع الإسرائيلي من خارج فلسطين، موضحاً أن مقاومة غزة وجهت الكثير من الرشقات الصاروخية إلى يافا لكن من خارج فلسطين فعملية اليمن سابقة لمثل هذه العمليات.

وأكّد أن عملية يافا شكلت ضربة معنوية كبيرة للعدو، وحالة الهلع والقلق عمّت أوساط كيان العدوّ في المدينة والحي المستهدف والقنصلية الأمريكية، مضيفاً أن حجم الضربة وتأثيرها وصداها كان واضحاً ويفوق أية محاولات للتقليل من أهميتها وشأنها.

وقبيل استشهاده في نهاية يوليو 2024م أشاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية “بالتطور اللافت الذي قام به الإخوة في اليمن باستهداف “تل أبيب” بمسيّرة يافا، والذي شكل نقلة نوعية في المواجهة، من خارج ساحة فلسطين، مع الكيان الصهيوني”.

منذ بدء عملياتها في يوليو نفذت المسيّرة “يافا” عشرات العمليات العسكرية ضد كيان العدوّ وتردد اسمها كما تردد اسم يافا المحتلة مع كلّ عملية، ليظهر أمس الأحد حجم الغيظ والحنق على المسميات العربية، ناهيك عن حقد الأعداء على ما تمتلكه الأمّة من مقومات، وصدق الله العظيم حين كشف حقدهم وبغضهم بقوله: “وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَآءُ مِنْ أَفْوَٰهِهِمْ وَمَا تُخْفِى صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْءَايَٰتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ”.

محمد الحاضري ــ المسيرة

مقالات مشابهة

  • سموتريتش يهدد باسقاط “حكومة نتنياهو” في حال دخول أي مساعدات الى غزة 
  • العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
  • “اشتري انتي أو اطلبي دليفري”.. سميرة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: خايف على شكله ومابيروحش السوق!!
  • “يافا”.. التسمية التي أظهرت غيظ نتنياهو
  • “مسعود” يبحث تطور خدمات قطاع العدل في منطقة وادي الشاطئ 
  • بعد “حلف القبائل”.. السعودية تستدعي محافظ حضرموت التابع لـ”حكومة عدن” 
  • “الريال” يستمر في الانهيار في مناطق “حكومة عدن”
  • حكومة غزة تحذر من حملة إسرائيلية خبيثة لتهجير الأهالي تحت مسمى “الهجرة الآمنة”
  • صدام متوقع بين وزارة الشباب والرياضة و"الأولمبية الدولية"
  • بعد وفاته.. محكمة مصرية تُلزم ورثة حلمي بكر بسداد 3 مليون جنيه لصالح طبيب أسنان