علي جاسم يكشف الأسرار في حوار مع «العرب»: العراقي سيعيد أمجاد 2007
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
حل علي جاسم نجم المنتخب العراقي وأحد أبرز نجوم البطولة، ضيفا على العرب في حوار، كشف خلاله العديد من الأسرار حول كواليس لقائه بالمدير الفني الألماني كلينسمان مدرب منتخب كوريا الجنوبية، وحول أحلامه باللعب في أوروبا بعد تلك الإشادة، وكذلك مباراة الأردن التي تقام في دور الستة عشر من الكأس الآسيوية.
◆ أريد أن أبدأ معك من حديث النجم الألماني كلينسمان المدير الفني لمنتخب كوريا الجنوبية عنك، حيث قال إنك تستحق اللعب في أوروبا؟
■ حقيقة أنا لا أعرف اللغة الإنجليزية بشكل جيد، أجيد فقط اللغة العربية، ولقد تحدث المدير الفني الألماني في وجود المنسق الإعلامي للمنتخب العراقي، والذي كان يقوم بأعمال الترجمة لي، وقال إنني أستحق اللعب في أوروبا، والحقيقة أن هذه شهادة كبيرة أعتز بها من مدير فني كبير، ولاعب كان عظيما، وأتمنى من الله التوفيق فيما هو قادم.
◆ وما هو شعورك بعد كلمات الإشادة من نجم بحجم كلينسمان ؟
■ هذا أمر افتخر به كثيراً، أن يأتي مدرب كبير مثل كلينسمان ويقول هذا الشيء عني، أعتقد أن هذه شهادة كبيرة صراحة، وأسأل الله التوفيق في أوروبا أو أي مكان آخر.
◆ وهل بدأت تفكر في اللعب بأوروبا بعد بطولة كأس آسيا وتألقك الملفت للنظر مع المنتخب العراقي؟
■ هذا حلم مؤجل لا أريد التفكير في الاحتراف أو أوروبا بهذا التوقيت، كل تركيزي مع المنتخب، عقلي وقلبي مع العراق من أجل تحقيق إنجاز لشعبنا، والفوز باللقب إن شاء الله، أغلقت الأبواب تماما في تلك الفترة، ألعب في ناد كبير داخل العراق، ومن خلال المنتخب والنادي إن شاء الله أستطيع اللعب في أوروبا.
◆ كيف كان شعورك بعد صعود العراق بالعلامة الكاملة إلى دور الستة عشر من كأس آسيا؟
■ مبروك للجمهور العراقي، الحمدالله وإن شاء الله دائماً نسعدهم، وهم يستحقون هذه الفرحة داخل الملعب وفي العراق أيضاً.
◆ كيف ترى مواجهة المنتخب الأردني في دور الستة عشر ؟
■ مواجهة صعبة بكل تأكيد، النشامى قدم مباريات مميزة في كأس أسيا، ونجحوا في إحراج المنتخب الكوري الجنوبي في مباراتهما، وحقق واحدة من مفاجآت البطولة، نسأل الله أن نكون موفقين في هذه المباراة وأن نتأهل إلى الدور ربع النهائي.
◆ هل تخشى هجوم المنتخب الأردني بقيادة موسى التعمري ؟
■ التعمري لاعب مميز، ولكننا أيضا نمتلك لاعبين مميزين في المنتخب العراقي، ولدينا مدير فني ممتاز، سوف يضع الخطة المناسبة دفاعيا وهجوميا، وكذلك طريقة اللعب التي تتناسب مع حجم المنافس ونقاط قوته وضعفه، وجميع اللاعبين على قلب رجل واحد وهدفنا واحد هو الفوز والتأهل إلى الدور التالي.
◆ نريد أن نعرف رأيك في تنظيم قطر لبطولة كأس آسيا ؟
■ حقيقة التنظيم ممتاز، 10 على 10 صراحة، يستحقون كل هذا النجاح، كل شيء مجهز، إن كان لمنتخب العراق أو أي منتخب آخر، على صعيد الفنادق أو الملاعب وكل شيء تقريباً وأي شيء تريده، وأتمنى كل التوفيق للاتحاد القطري واللجنة المنظمة في كل ما فعلوه حتى الآن.
◆ نهاية من تتوقع أن يفوز بهذه النسخة؟
■ أعتقد أن هناك أكثر من منتخب مميز في هذه البطولة، لا يمكن الحكم على المنتخبات من دور المجموعات، كل الفرق سوف يتغير أداؤها وستتضح قوتها بشكل أكبر في الأدوار الاقصائية، أسأل الله التوفيق، وسنعيد أمجاد 2007، بدعم جماهيرنا العظيمة التي تتواجد في كل مباراة وتساندنا من البداية إلى النهاية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المنتخب العراقي علي جاسم الكأس الآسيوية اللعب فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
اليهودية ليست دين بل مؤامرة على الإنسانية
محمد محسن الجوهري
إن اليهودية عقيدة شيطانية تؤمن بوجوب إبادة البشرية جمعاء من أجل أن يبقى عنصرهم اللئيم، ويكفي أن المجرم بنيامين نتنياهو، ومن أجل أن يحسّن شعبيته، وينجو من المحاسبة، أقدم على خرق وقف إطلاق النار وقتل أكبر عدد من سكان غزة، فهذا النوع من الإجرام يحقق للمجتمع اليهودي نوع من الرضا تجاه رئيس الحكومة الضالع في قضايا فساد مالية، وهي -برأيهم- جريمة تفوق بأضعاف المرات ذبح الأطفال المسلمين في فلسطين وخارج فلسطين.
الكارثة أن العرب يتحملون مسؤولية كبيرة تجاه ما يحدث في غزة تفوق الإجرام اليهودي نفسه، فالإسلام دينهم والقرآن نزل بلسانهم الفصيح، وفيه وضح الله خطورة النفسية اليهودية، خاصة العرب، وكيف أن مودتهم كفر وخروج عن الدين، وأن التسامح مع اليهود له نتائج كارثية على المسلمين، وبالفعل، أليس ما نراه اليوم في غزة هو نتاج التسامح مع اليهود، ولولا ذلك ما كان لهم أن يقدموا على ذبح الأطفال والأبرياء بكل هذه البساطة.
إن الإسلام دين الواقع والحقيقة، وليس دين المثاليات الجوفاء التي يتحدث عنها شيوخ الضلال، ولذلك أوجب الله على عباده المؤمنين معاداة اليهود وأهل الكتاب عموماً، ومنعهم من أن تكون لهم دولة أو كيان مستقل، وأن يبقوا تحت رحمة المسلمين، لأن في حريتهم هلاك البشرية، والسبب في ذلك عقائدهم التي توجب ذبح الآخرين واستباحة أموالهم وممتلكاتهم، وما نراه في فلسطين عينة على خبث دينهم ونفسياتهم.
ولا سبيل للتصالح مع اليهود على الإطلاق، وكل تنازل يقدمه العرب تجاههم هو بمثابة ضوء أخضر لإبادة المزيد من المسلمين، ولولا التطبيع الخليجي، الذي زادت وتيرته خلال السنوات القليلة الماضية، ما تجرأ نتنياهو أن يبيد كل هذه الأرقام من أهلنا في غزة، فكل متسامح أو داعم للتطبيع مع الصهاينة، هو مجرم حرب بامتياز، ولن ينجوا من العدالة الإلهية في الدارين، ومصير سائر الأنظمة العربية أسوأ من مصير أهل غزة، باستثناء أن سكان القطاع يموتون في سبيل الله، ودفاعاً عن شرف ملياري مسلم.
ولو تأملنا التاريخ، لوجدنا أن أغلب العقائد المنحرفة التي استشرت بين المسلمين، وأنتجت لنا مذاهباً وطوائف متناحرة، هي في الأغلب من صنع اليهود، فهم قديرون جداً على التقنع باسم الدين، وساهموا في تعميق الصراعات الإسلامية الداخلية، وكل عقيدة نراها اليوم لا تحرك ساكناً تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني هي من صنع اليهود، فتحريفهم للعقائد كان بهدف تعطيل فريضة الجهاد ضد أعداء الإسلام خاصة اليهود، كما أن كل ثقافة تتسامح مع اليهود، هي أيضاً من إنتاج اليهود، أما الإسلام الصحيح فهو بريء من كل تلك الترهات، وفي مصلحة المسلمين كافة التحرك لجهاد اليهود وتحرير فلسطين.