أعربت الحكومة اليمنية عن استيائها من عدم اكتراث ميليشيا الحوثي بتداعيات التسرب النفطي للناقلة النفطية "مارلين لواندا"، التي استهدفتها أثناء مرورها في خليج عدن بالبحر الأحمر.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية معمر الإرياني: "استهداف الحوثيين، المُتعمّد لناقلة النفط (مارلين لواندا)، بصاروخ باليستي إيراني الصنع، والذي أدّى إلى اندلاع النيران في صهريج الشحن، يعكس مدى استهتار الميليشيات".

وأضاف الإرياني، عبر "إكس": "وعدم اكتراثها بالتداعيات الكارثية، للتسرب النفطي على القطاع الاقتصادي والزراعي والسمكي في بلادنا، والشريط الساحلي لليمن، والبلدان المشاطئة للبحر الأحمر وباب المندب، والتنوع البيولوجي للجز الواقعة في المنطقة".  

واستدلّ الإرياني، بهذه الحادثة، والتي استهدف فيها الحوثيون، بشكل مباشر ناقلة نفطية في خطوط الملاحة الدولية، وكيف كانت تستخدم طيلة سنوات سابقة ملف خزان النفط العائم صافر، لابتزاز وتهديد العالم، والتلاعب به خدمةً لمصالحها.

ودعا الوزير اليمني، المجتمعين الأممي والدولي، بالمسارعة لتقديم كافة الدعم للحكومة الشرعية، لا سيما (سياسياً واقتصادياً وعسكرياً) لاستعادة الدولة، وتحرير كامل التراب اليمني، والذي سُينهي ذلك، هجمات الميليشيات الحوثية، للسفن التجارية والناقلات والنفطية، وتهديدها للملاحة البحرية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

صافر اليمنية تعلن استئناف إنتاج النفط الخام بنحو 800 برميل يومياً

يمن مونيتور/ مأرب/ خاص

أعلنت شركة صافر النفطية اليمنية، عن تدشين العمل بمشروع المضخة الغاطسة (ESP) في بئر الوحدة 2 بطاقة إنتاجية تقدر بحوالي 800 برميل يومياً من النفط الخام.

وأوضح المدير التنفيذي للشركة، سالم كعيتي، أن “هذا المشروع يمثل المرحلة الأولى لتطوير عدد من الآبار الميتة بسبب انخفاض الضغوط واعادتها لخط الانتاج مما سيؤدي الى تحسين انتاج النفط في قطاع ١٨ المتواجد في محافظة مأرب (شرق)”.

وأشار إلى أن المشروع يأتي ضمن رؤية الشركة بمتابعة مباشرة من قيادة وزارة النفط والمعادن وإهتمام ودعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة للنهوض بالقطاع النفطي.

وتنتج شركة صافر نحو 40 ألف برميل نفط يومياً، كما تنتج الغاز المنزلي بطاقة إنتاجية مقدارها 800 طن متري يومياً تخصص للاستهلاك المحلي وتعد المنتج الوحيد للغاز الطبيعي المسال والمصدر إلى محطة التسييل في ميناء بلحاف بمحافظة شبوة على بحر العرب.

الجدير بالذكر، أن استخراج النفط في اليمن بدأ عام 1986 لأول مرة في محافظة مأرب في القطاع 18 بمنطقة صافر بـ10 آلاف برميل يوميا، وحتى عام 2010 وصل إنتاج النفط الخام إلى 100 مليون برميل سنويا.

وأقيم أنبوب صافر عام 1987 بطول 438 كيلومترا إلى ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن بتكلفة بلغت مليار دولار.

وتسبب توقف التصدير بأزمة مالية خانقة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، ما فاقم من الأزمة الاقتصادية والإنسانية التي تعيشها البلاد.

وفي الرابع من أغسطس/ آب الجاري، أعلنت الحكومة اليمنية تكبدها خسائر مالية قدرت بنحو 1.5 مليار دولار، بسبب توقف تصدير النفط.

مقالات مشابهة

  • محمد علي الحوثي: أمريكا شريك أساسي في العدوان على اليمن والمقاومة في المنطقة
  • صافر اليمنية تعلن استئناف إنتاج النفط الخام بنحو 800 برميل يومياً
  • وزير الخارجية الزنداني: دعم الحكومة اليمنية هو استثمار في استقرار المنطقة والعالم
  • في جلسة تتعلق بأمن البحر الأحمر.. الحكومة اليمنية تطالب بدعم وآلية لحماية الملاحة الدولية
  • كيف وصل ''مرتزقة'' من اليمن إلى روسيا؟ ومن هو الحوثي الجابري المتورط في خداعهم وتجنيدهم؟
  • الحوثي تقول إنها جاهزة لعقد صفقة أسرى شاملة مع الحكومة اليمنية
  • مليشيا الحوثي تعلن جاهزيتها لعقد صفقة تبادل أسرى شاملة مع الحكومة الشرعية
  • مليشيات الحوثي تستمر في اختطاف وتعذيب النساء: الإرياني يحذر من تفشي هذه الجرائم
  • وفاة الأديبة اليمنية مها صلاح.. خسارة فادحة لأدب الطفل في اليمن
  • الحكومة اليمنية توقع اتفاقية مع جامعة الدول العربية لتنظيم نقل البضائع برا