اليافعي: إسعاف الحالات الطبية المهددة للحياة على مدار الساعة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أطلق قطاع الرعاية الصحية العام في دولة قطر الأسبوع الماضي حملة وطنية مشتركة تهدف إلى تثقيف الجمهور بخدمات الرعاية الصحية الطارئة والعاجلة، تحت عنوان «أين تتوجه لتلقي الرعاية الصحية؟».
وتعتبر الحملة جهدا تعاونيا بين وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وسدرة للطب، والهلال الأحمر القطري.
ومن المقرر أن تستمر حتى نهاية فبراير المقبل، إذ تركز الحملة هذا الأسبوع على تسليط الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه خدمة الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية، فمع نمو عدد سكان دولة قطر مؤخراً إلى ما يزيد عن 3 ملايين نسمة تهدف حملة «أين تتوجه لتلقي الرعاية الصحية؟» إلى تثقيف الجمهور من خلال تسليط الضوء على ضرورة تخصيص خدمة الاسعاف للأفراد الذين يعانون من حالة طبية طارئة تهدد حياتهم مثل الإصابة بسكتة دماغية، أو أزمة قلبية، أو فقدان الوعي، أو النوبات، أو الاختناق أو رد الفعل التحسسي الشديد. ومع التقليل عدد المكالمات المتزايدة على الرقم 999 من جانب الحالات غير المهددة للحياة سيسمح ذلك لخدمة الإسعاف بمواصلة تحقيق الاستجابة بسرعة وفعالية للحالات الأكثر خطورة.
ومع إجراء أكثر من 295,000 مكالمة طوارئ على الرقم 999 لطلب سيارات الإسعاف في عام 2023، قال السيد عبد العزيز اليافعي، مساعد المدير التنفيذي للاتصالات في خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية: هناك طلب متزايد على خدمة الإسعاف، وفرق الإسعاف لدينا مستعدة وجاهزة على مدار 24 ساعة لتقديم المساعدة والاستجابة بسرعة لأي مريض يعاني من حالات طبية تهدد حياته.
وأضاف: أن تثقيف الجمهور حول أنواع الأعراض والحالات التي تستدعي طلب سيارة إسعاف، وتسليط الضوء على مرافق الرعاية الطارئة والعاجلة الأخرى لأولئك الذين يعانون من حالات غير مهددة للحياة سيساعد في السماح للجميع بالوصول إلى الرعاية الأكثر ملاءمة وفقاً لإصابة وأعراض المريض.
وأكد السيد علي درويش، مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية أن الوقت في حالات الطوارئ الطبية هو الأساس والجوهر لتحقيق الاستجابة، حيث يمكن للمسعفين لدينا الاستمرار في الوصول إلى المرضى بسرعة وتقديم الرعاية المنقذة للحياة من خلال الحد من استخدام مواردهم في الحالات غير الطارئة، وبدعم من أفراد المجتمع القطري لاتخاذ الخيار الأفضل الذي يتوافق مع مستوى احتياجاتهم من الرعاية الصحية، منوها بأن هذه الخدمة توفر خيارات مختلفة للرعاية الطبية، ونأمل أن تقلل بصورة إيجابية من عدد مكالمات خدمة الإسعاف على الرقم 999 للحالات غير المهددة للحياة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الرعاية الصحية الرعایة الصحیة خدمة الإسعاف حمد الطبیة
إقرأ أيضاً:
تأهيل الرعاية الصحية بالقطاع.. عبد العاطي: مصر والأردن تدربان الشرطة الفلسطينية لنشرها بغزة
البلاد – القاهرة
أعلن وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، بدء مصر والأردن تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيدًا لنشرهم في قطاع غزة، مشيرًا إلى وجود مقترح بأن يقوم مجلس الأمن بدراسة تأسيس وجود دولي في الأراضي الفلسطينية، محددًا متطلبات أساسية لنجاح خطة إعادة إعمار القطاع.
جاء ذلك خلال استضافة عبد العاطي بمقر وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أمس الاثنين، بحضور د. خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع أكثر من 100 سفير أجنبي وممثلي السفارات والمنظمات الدولية حول إعادة تأهيل القطاع الصحي بغزة، حيث تم تقديم عرض مرئي حول خطة إعادة إعمار القطاع.
وقال عبد العاطي، إن هناك متطلبات أساسية لنجاح الخطة العربية لإعادة إعمار غزة وهي؛ تثبيت وقف إطلاق النار، وإدارة مرحلة التعافي المبكر، وإعادة الأعمار بصورة تضمن الملكية الفلسطينية، والتعامل مع الوضع في القطاع باعتباره جزءًا أصيلًا من الأراضي الفلسطينية، وتمكين السلطة من العودة لقطاع غزة للاضطلاع بمسئولياتها، من خلال إنشاء لجنة مستقلة وغير فصائلية لإدارة شؤون القطاع لفترة انتقالية تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وشدد على أن خطة إعادة إعمار غزة حصلت على تأييد إقليمي ودولي واسع، وأن مصر تعمل حاليًا على ترتيب استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة في القاهرة لتأمين التمويل اللازم لتنفيذ الخطة، منوهًا إلى بدء مصر والأردن في تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيداً لنشرهم في قطاع غزة.
ولفت وزير الخارجية المصري إلى وجود مقترح بأن يقوم مجلس الأمن بدراسة تأسيس وجود دولي في الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك من خلال تبني قرار للمجلس لنشر قوات حفظ سلام أو حماية دولية بتكليف واختصاصات واضحة، وفي إطار وبرنامج زمني يضمن تأسيس دولة فلسطينية مستقلة.
من جانبه، استعرض د. خالد عبد الغفار الخدمات الصحية التي قدمتها مصر لأكثر من ١٠٧ ألف مواطن فلسطيني عبروا إليها منذ بداية الحرب، كما تطرق لتفاصيل المقترح المصري لإعادة بناء وتعزيز القطاع الصحي بالقطاع، لرفع كفاءته والاستجابة للاحتياجات الصحية الأساسية، مستعرضًا التكاليف المتوقعة للمشروعات المقترحة.