العرب القطرية:
2025-03-16@17:51:33 GMT

أهالي القطاع.. معاناة لا تتوقف مع النزوح

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

أهالي القطاع.. معاناة لا تتوقف مع النزوح

وسط شارع مكتظ بمئات النازحين والباعة الجوالين في غرب مدينة رفح، تنتظر هند أحمد (29 عاما) مرور سيارة أجرة تقلها مع اطفالها الثلاثة للانتقال من غرفة تتشاركها مع خمسين شخصاً في مدرسة إلى خيمة أقامها زوجها.
وتقول هند التي كانت تحمل بيد أصغر اطفالها وبالأخرى فرشة اسفنجية ربطتها بحبل وكيس من القماش وضعت فيه بعض الملابس، «نقيم في فصل مدرسي منذ اكثر من شهر، لكن الوضع أصبح كارثياً إذ نتشارك الغرفة مع اكثر من خمسين شخصا، فقررنا الرحيل والعيش في خيمة رغم البرد».


نزحت العائلة بعد أسبوعين من الحرب من شمال غزة الى عدة مناطق في القطاع كان آخرها مدينة رفح التي يقطنها أكثر من مليون ونصف المليون نازح. واضافت «ما يحدث غير منطقي، ليفتحوا لنا المعابر، لا يوجد في غزة مدارس ولا أي من مقومات الحياة، فقدنا منازلنا واعمالنا وكل شيء».
في هذه الشوارع المزدحمة، يتنقل السكان بين المناطق على عربات تجرها حيوانات مع ارتفاع سعر الوقود عشرة أضعاف.
ويفترش جانبي الطرق عشرات الباعة الجوالين الذين يعرضون للبيع المساعدات التي تصل إلى القطاع بأسعار مرتفعة، من بينها معلبات وفرش وأغطية وخيم، حتى أن كيس رقائق البطاطس بلغ سعره 8 شيكل بعد أن كان بشيكل واحد.
وعلى بعد امتار، تجلس ايمان حجي (36 عاما) وهي أم لخمسة اطفال، على عربة يجرها حمار ينقل عليها زوجها الأشخاص لكسب لقمة العيش. وتقول «بقينا أول شهر من الحرب في غزة، لكن اطفالي خافوا واضطررنا للهروب إلى مدينة خان يونس ثم انتقلنا مجددا قبل أيام إلى رفح. نمنا في الشارع أول ليلتين ثم تبرع لنا فاعل خير بخيمة نعيش فيها الآن».
ونصبت العائلة الخيمة على بعد عشرات الأمتار من الحدود مع مصر.
أمام مقر وكالة الأونروا في غرب مدينة رفح، ينتظر عبد الله حلس (24 عاما) في سيارته التي كدس داخلها أغطية وفرشا اسفنجية، آملاً بالحصول على خيمة تؤويه وعائلته التي نزحت مجددا من مدينة خان يونس بشمال مدينة رفح.
عند اندلاع الحرب، نزح الشاب مع عشرات من أفراد عائلته من غزة للعيش في مقر الاونروا في مدينة خان يونس، لكن العائلة اضطرت لمغادرته بعد أن حاصرته القوات الاسرائيلية التي امرت النازحين باخلائه.
وعلى غرار مئات العائلات التي اتخذت من الخيام مأوى لها في غرب جنوب المدينة الساحلية على مسافة قريبة من الحدود المصرية، اثر نزوح غالبيتها من مدينة خان يونس خلال الايام الاخيرة، فر ياسر الاستاذ (23 عاما) وهو طالب في السنة الرابعة في كلية الهندسة في جامعة الازهر في مدينة غزة.
وقال الشاب «نزحنا إلى هنا مع حوالى مائة شخص من العائلة، هربنا من اقصى شمال قطاع غزة منذ اليوم الأول للحرب وها نحن اليوم في اقصى جنوب القطاع، لم يبق أمامنا مكان نلجأ إليه».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطاع غزة مدينة رفح معاناة نازحي غزة مدینة خان یونس مدینة رفح

إقرأ أيضاً:

أيمن يونس يهاجم الأجواء المتوترة في الكرة المصرية بعد أزمة مباراة القمة

انتقد أيمن يونس، نجم الزمالك السابق، الأجواء المتوترة التي تحيط بكرة القدم المصرية، خاصة في أعقاب أزمة مباراة القمة الأخيرة وانسحاب الأهلي من اللقاء.

وأكد يونس أن الرياضة يجب أن تكون وسيلة للتقارب وليس للخلافات، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يدعو للحزن.

تصريحات أيمن يونس:

خلال حديثه عبر إذاعة "أون سبورت إف إم"، تساءل يونس:
"لماذا أصبحت كرة القدم في مصر مصدرًا للانقسام والتوتر؟ الرياضة عالميًا ساهمت في حل أزمات سياسية وعلاقات متوترة بين دول، فكيف تحولت لدينا إلى أداة للخلافات؟".

قمة مرتقبة بين الأهلي والزمالك في نصف نهائي دوري الكرة الطائرةفرمان جديد من بيسيرو بعد حسم الزمالك التأهل لنصف نهائي كأس مصربيسيرو يمنح لاعبي الزمالك راحة من التدريبات اليومصلاح يقود الهجوم.. تشكيل ليفربول المتوقع ضد نيوكاسل بـ كأس الرابطة

وقال: "لماذا أصبحت الرياضة عندنا مأساة؟! أي مباراة يكون طرفها الزمالك أو الأهلي تخلق حالة من القلق والجدل، بدلًا من أن تكون مناسبة رياضية ممتعة".

مقارنة بالدوريات العالمية:

وأضاف يونس أن المواقف التي تشهدها الكرة المصرية لا تحدث في الدوريات الكبرى، قائلًا: "هل سبق أن رأينا مباراة بين ريال مدريد وبرشلونة، أو ليفربول ومانشستر سيتي، وشهدت موقفًا كهذا؟ فريق ينزل الملعب والآخر لا؟ إذًا أين الخلل؟ هل في اللوائح والقوانين، أم في المسؤولين عن إدارة الكرة؟ الخطأ يتحمله الجميع، وهناك حاجة لمحاسبة حقيقية".

وتساءل يونس عن مدى احترافية إدارة الكرة المصرية، قائلًا:
"نتحدث كثيرًا عن صناعة كرة القدم، لكن هل ما يحدث لدينا يُعد صناعة فعلية؟ كيف يمكن أن نتحدث عن الاحتراف في ظل غياب الشركات الاستثمارية في الأندية؟ كيف يكون اللاعب محترفًا، بينما الإداري الذي يدير اللعبة لا يزال هاويًا؟!".

واختتم يونس حديثه بتوجيه سؤال حول دور الرياضة في مصر:
"المشكلة في طريقة إدارة الكرة المصرية، متى اجتمع اتحاد الكرة مع رابطة الأندية أو الأندية نفسها لمناقشة المشكلات؟ هل الرياضة عندنا تجمع أم تفرق؟ للأسف، الوضع الحالي يدعو للحزن".

تأتي تصريحات أيمن يونس في أعقاب أزمة مباراة القمة الأخيرة بين الأهلي والزمالك، والتي انتهت بانسحاب الأهلي من المباراة وفرض عقوبات عليه من قبل رابطة الأندية المحترفة

وقد أثارت هذه الأزمة جدلًا واسعًا حول إدارة الكرة المصرية ومدى احترافية القائمين عليها.

مقالات مشابهة

  • ‏لن تتوقف عند اليمن.. العراق يدخل لائحة ترامب العسكرية
  • أيمن يونس يهاجم الأجواء المتوترة في الكرة المصرية بعد أزمة مباراة القمة
  • رفح.. مدينة على خط النار وإغلاق المعابر يفاقم معاناة سكانها
  • معاناة رعاة الإبل في مأرب اليمنية بين النزوح والموت بالألغام
  • وزير خارجية مصر يكشف الجهة التي ستتولى الأمن في غزة
  • الاسمر: لدمج الرواتب التي تعطى كمساعدات في القطاع العام ضمن أساس الراتب
  • شاهد بالصورة والفيديو.. بالتهليل والتكبير.. الفنان طه سليمان يصل مدينة بحري ويختبر معدات الصوت التي استجلبها لخدمة مساجد المدينة
  • نورهان: إسعاد يونس قدوتي في الإعلام والفن
  • أيمن يونس: حال وجود أخطاء في أزمة القمة فليست من الزمالك
  • أيمن يونس: إذا كانت هناك أخطاء في أزمة القمة فهي ليست من الزمالك