الكويت تمنح الهلال القطري جائزة التميز في العمل الخيري
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
توج الهلال الأحمر القطري بجائزة التميز في العمل الخيري التي تسلمها السيد فيصل محمد العمادي الأمين العام بالوكالة. جاء ذلك بحضور السيد خالد العيسى الصالح صاحب المبادرة والتمويل للجائزة، وممثلي اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية الجهة المنظمة للجائزة، تقديراً لجهود ومساهمات الجمعية في إثراء ساحة العمل الإنساني والخيري.
وأعرب فيصل محمد العمادي عن خالص شكره وامتنانه لدولة الكويت الشقيقة وللجهة الراعية والمنظمة للحفل، وقال «إن هذه المبادرة المحفزة على التسابق نحو العطاء، خير دليل على تجذّر العمل الخيري والإنساني في دولة الكويت الشقيقة وعميق اهتمامها بإرساء ثقافة العمل الخيري، وهي امتداد لتاريخها الإنساني المشرّف وتعكس دورها الرئيسي الرائد في دعم الأعمال الإنسانية والخيرية والتطوعية على كافة الأصعدة».
وثمن جهود اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية لدعم مثل هذه المبادرات واللفتات الإنسانية الطيبة معرباً عن تقديره للثقة الكويتية التي تعزز طموح الهلال الأحمر القطري نحو مواصلة المزيد من البذل والعطاء».
واعتبر العمادي أن هذا التتويج هو «تعزيز لمكانة الهلال الأحمر القطري وتكريم يضاف لرصيده الحافل بالإنجازات، وتقدير لدوره الإنساني الفعال على خارطة العمل الإنساني، وهذا من شأنه تعزيز رسالته الإنسانية وأدواره الرئيسية». مشيراً إلى أهمية مثل هذه المبادرات التي تهدف لتشجيع التنافس الإيجابي العابر للحدود الجغرافية، مما يساهم في الارتقاء بالعمل الإنساني وتعزيزه في منطقتنا الخليجية والعربية».
وتجدر الإشارة إلى أن جائزة السيد خالد العيسى الصالح للتميز في العمل الخيري هي مبادرة ينظمها ويشرف عليها اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية تقديراً للجهود الإنسانية والخيرية والتطوعية لمختلف المؤسسات والجمعيات في الدولة، حيث انطلقت لأول مرة في نوفمبر 2020، وقد شهدت هذه السنة نسختها الرابعة التي استضافت جهات من خارج دولة الكويت الشقيقة، حيث تركز على الصورة المبتكرة في التنفيذ في الأعمال الخيرية لتنعكس على الدور الريادي في الأداء.
جهود إنسانية قطرية كويتية مشتركة
وخلال زيارته لدولة الكويت التقى سعادة الأمين العام بالوكالة السيد فيصل محمد العمادي بالدكتور هلال الساير رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي وعدد من المسؤولين في الهلال الأحمر الكويتي الشقيق، حيث تناول الطرفان العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك والجهود الإنسانية في ظل الأحداث التي تشهدها المنطقة العربية والعالم، كما تناول الطرفان المشاريع الإنسانية المشتركة بين الجمعيتين والتعاون والتنسيق الدائمين في هذا المجال بين الهلال الاحمر الكويتي والقطري والذي يعتبر خير مثال على التعاون بين الجمعيات الانسانية الخليجية لاغاثة المنكوبين وتقديم المساعدات المتنوعة للاجئين والنازحين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الهلال الأحمر الهلال الأحمر العمل الخیری
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم 3».. مستشفيات ومبادرات إماراتية تضع الصحة في قلب العمل الإنساني (فيديو)
أبوظبي/ وام
تولي دولة الإمارات العربية المتحدة، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، اهتماماً بالغاً بصحة الإنسان وسلامته، وتواصل عبر عملية «الفارس الشهم 3» دعمها الإنساني العالمي، من خلال تنفيذ مبادرات صحية متكاملة تُجسد نهجها الراسخ في تقديم الرعاية الطبية للمصابين، لا سيما في المناطق المتأثرة بقطاع غزة.
وفي هذا الإطار، أنشأت دولة الإمارات المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة، بطاقة استيعابية تصل إلى 200 سرير، يضم غرف عمليات ووحدات عناية مركزة وأقسام طوارئ مجهزة بأحدث المعدات، ويعمل فيه طاقم طبي متخصص من مختلف الجنسيات.
وتم علاج أكثر من 51 ألف حالة منذ افتتاحه، مع التركيز على الإصابات الحرجة والعمليات الجراحية الدقيقة.
كما أطلقت الإمارات، من خلال المستشفى، مبادرة إنسانية نوعية لتركيب الأطراف الصناعية للمصابين ممن تعرضوا للبتر، بهدف دعم إعادة تأهيلهم وتمكينهم من استعادة حياتهم الطبيعية.
وقدمت الإمارات أيضا دعماً طبياً شاملاً للمستشفيات في غزة تجاوز حجمه 750 طناً من الإمدادات الطبية والأدوية، وشمل أجهزة ومولدات كهربائية لضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية.
ومن ضمن المبادرات النوعية، نفذت حملة تطعيم شاملة ضد شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل، ضمن جهود وقائية لحماية الأجيال القادمة من الأمراض الخطيرة.
وفي إطار الاهتمام بالحالات الحرجة، قامت الإمارات بإجلاء عدد من المرضى والمصابين من قطاع غزة إلى الدولة لتلقي العلاج، وبلغ عدد المستفيدين من برنامج الإجلاء والعلاج في الإمارات ما يزيد على 1000 طفل و1000 من مرضى السرطان من أبناء قطاع غزة، تلقوا رعاية طبية متخصصة تضمنت العمليات الجراحية والعلاج التأهيلي والدعم النفسي.
كما أرسلت الإمارات المستشفى الميداني العائم في مدينة العريش المصرية بطاقة استيعابية تصل إلى 100 سرير، ويضم طواقم طبية متعددة التخصصات تشمل الجراحة العامة، وجراحة العظام، وطب الأطفال، والنساء والتوليد، والعناية المركزة.
وقد استقبل المستشفى العائم أكثر من 10 آلاف حالة قادمة من معبر رفح، وقدم لها خدمات طبية طارئة إلى جانب عمليات جراحية دقيقة، ضمن بيئة علاجية متكاملة تراعي أعلى معايير السلامة والرعاية الصحية.
وتعكس هذه الجهود الإنسانية المتكاملة التزام الإمارات الثابت بمبدأ أن الاستثمار في الصحة هو استثمار في مستقبل الشعوب، وتجسد قيم التضامن والعطاء في أسمى صوره.