بعد التهاون الواضح في مباراة كوريا الجنوبية وماليزيا.. العرب تقدم الحلول والمقترحات من أجل النزاهة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
لا تزال بعض مباريات الجولة الثالثة بدور المجموعات بكأس آسيا 2023، خاصة مباراة كوريا الجنوبية مع ماليزيا للمجموعة الخامسة حديث القارة الصفراء، بعد أن شاهد الجميع تلاعب النمور الكورية وإصرارهم على عدم الانتصار وعدم الحصول على صدارة المجموعة من أجل تفادي مواجهة المنتخب الياباني وصيف الرابعة، وأيضا بعض المنتخبات الأخرى التي أصرت على الخسارة حتى لا تلتقي منافسيها الأقوياء.
وخرج المنتخب الكوري ثالث القارة الآسيوية بتعادل مثير لم تصدقه جماهير البطولة وجماهير القارة الصفراء، خاصة والمنافس وهو المنتخب الماليزي يحتل المركز 30 على مستوى القارة و153 على العالم.
كما أن المنتخب الماليزي الذي لم يسجل أي هدف في مباراتي الأردن والبحرين الأقل قوة من المنتخب الكوري، نجح في تسجيل 3 أهداف دفعة واحدة في مرمى النمور، وهو نصف الأهداف التي هزت شباك الكوريين في مباراتي الأردن والبحرين.
وجاء التعادل (المشبوه) للنمور الكورية ليضعهم في المركز الثاني ويضعهم في مواجهة الأخضر السعودي، وأبعدهم عن مواجهة المنتخب الياباني المصنف الأول قاريا.
هذا التلاعب جعل الجميع يفكر في مطالبة الاتحاد الآسيوي بإيجاد الحلول اللازمة من أجل الابتعاد عن التلاعب في المباريات، ومن أجل تحقيق مبدأ اللعب النظيف الذي يعتبر شعار الفيفا.
الكل بدأ يتحدث عن عدد من المقترحات والحلول لتطبيقها حتى تصبح بطولة آسيا بطولة اللعب النظيف وخالية من التلاعب سواء من جانب بعض المنتخبات لصالحها، أو لصالح منتخبات أخرى، حيث يعتبر لقاء اليابان أيضا مع البحرين أسهل من لقائها مع كوريا الجنوبية.
(العرب) طرحت الكثير من المقترحات والحلول التي تضعها أمام مسؤولي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ولجنة المسابقات والعمل على تنفيذ أفضلها اعتبارا من النسخة القادمة.
توقيت المباريات
أول هذه المقترحات والتي تعتبر من وجهة نظرنا هي الأفضل، إقامة مباريات الجولة الأخيرة للمجموعات التي ستلاقي بعضها البعض في دور الـ 16 في توقيت واحد، بدلا من التوقيت الحالي الذي يقوم على إقامة مباريات المجموعات بالترتيب بدءا من المجموعة الأولى وانتهاء بالمجموعة السادسة والأخيرة، وعدم الاكتفاء بإقامة مباريات الأخيرة بكل مجموعة في توقيت واحد.
ونعتقد أن هذا المقترح من شأنه أن يجعل المنتخبات التي ستتواجه في دور الـ 16 في حالة عدم اطمئنان من عدم وصولها في الأساس، وستعمل على اللعب النظيف واللعب من أجل الانتصار في الجولة الأخيرة، خوفا من خروجها المبكر.
هذا الاقتراح هو الأنسب والأفضل، وهو الأكثر عدالة من النظام الحالي، الذي يجعل بعض المنتخبات تتعرف مقدما على منافسيها في دور الـ 16، وبالتالي تختار النتيجة الأنسب لها في الجولة الثالثة والحاسمة، حتى تواجه الفريق الأنسب لها في بداية مرحلة الأدوار الإقصائية.
وعلى سبيل المثال لو أقيمت مباريات المجموعة الرابعة والتي ضمت العراق واليابان وإندونيسيا وفيتنام، ومباريات المجموعة الخامسة التي ضمت البحرين وكوريا الجنوبية والأردن وماليزيا، ستكون المواجهات أكثر عدالة وستجعل كل المنتخبات تلعب بقوة وبجدية وبالصف الأول أيضا، خاصة وأن الجولة الثالثة قد تكون سببا في خروج بعض المنتخبات المرشحة إذا جاءت النتائج مخالفة لكل التوقعات، وهكذا الحال في باقي المجموعات.
هذا النظام سيحتاج إلى تعديل في الجدول حتى يمنح كل المنتخبات فرصة متساوية في الراحة قبل الجولة الحاسمة، ولا يمنع ذلك من زيادة أيام البطولة يوما أو يومين إضافيين في سبيل اللعب النظيف والنزاهة والبعد عن التلاعب.
تعديل جدول المباريات
هناك اقتراح آخر بتعديل نظام قرعة البطولة وبدلا من أن تقتصر القرعة على توزيع المنتخبات في كل مجموعة لابد أن يمتد أيضا إلى إجراء القرعة أيضا على ترتيب كل منتخب في مجموعته، بدلا من النظام الحالي الذي يجعل الأمور واضحة منذ البداية. وكما هو معروف فإن الفريق الذي يأتي في المركز الأول بالمجموعة يلتقي تلقائيا مع الفريق صاحب المركز الرابع، والثاني مع الثالث، وهو ما يجعل الأمور واضحة من البداية، وتجعل كل فريق على علم تام بجدول المباريات قبل أن يتم وضعه مسبقا كما هو معمول به حاليا في بطولات الاتحاد الآسيوي.
قرعة الأدوار النهائية
هناك اقتراح ربما طرحه البعض بعد تلاعب كوريا الجنوبية في مباراتها مع ماليزيا، وهذا الاقتراح يتعلق بإجراء قرعة للأدوار الإقصائية عقب انتهاء الدور الأول، كما هو الحال في دوري أبطال آسيا بعد تعديله وبعد أن أصبح لدور الـ 16 شبيها ببطولة آسيا من حيث تأهل أول وثاني كل مجموعة مع أفضل الثوالث، بينما يتأهل في دوري أبطال آسيا أول كل مجموعة وأفضل ثوالث في المجموعات الخمس سواء في الغرب أو في الشرق.
وهذا النظام يعتبر أيضا جيدا ويجعل الأمور غامضة في دور الـ 16 وفي الأدوار الإقصائية، ويجبر المنتخبات على عدم التلاعب، وعلى الجدية حتى آخر مباراة في الدور الأول.
زيادة المجموعات
هناك فكرة أو مقترح بإقامة البطولة من 8 مجموعات بحيث تضم كل مجموعة 3 منتخبات فقط، مع تأهل أول وثاني كل منتخب فقط (16 منتخبا)، وبالتالي نبتعد عن قصة أفضل ثالث، وعن التلاعب في مباريات الجولة الثالثة، من أجل اختيار المنافس الأنسب في دور الـ 16 بدلا من الاصطدام بالمنافسين الأقوياء واحتمال وداع البطولة في وقت مبكر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا كوريا الجنوبية مع ماليزيا الجولة الثالثة کوریا الجنوبیة اللعب النظیف فی دور الـ 16 کل مجموعة من أجل
إقرأ أيضاً:
منتخب السلة يخوض 3 مباريات في معسكر صربيا
علي معالي (أبوظبي)
يبدأ منتخب رجال السلة مرحلة جديدة من إعادة ترتيب الأوراق قبل الجولة الثالثة من تصفيات كأس آسيا، حيث يلتقي المنتخب كل من سوريا ولبنان يومي 12 و24 من الشهر الجاري، وحصل لاعبو المنتخب على راحة 5 أيام عقب انتهاء مباريات بطولة دبي الدولية، وانتظموا مع أنديتهم لحين الاستدعاء القادم.
أكد الدكتور منير بن الحبيب، المدير الفني للمنتخب إقامة معسكر خارجي في صربيا، استعداداً لمباراتي سوريا ولبنان، خلال الفترة من 7 إلى 17 الشهر الجاري، يلعب خلالها المنتخب 3 مباريات أيام 12 و14 و16، على أن يعود بعدها إلى دبي.
قال د.منير بن الحبيب: «سيكون هناك 15 لاعباً في المعسكر الخارجي، بعد دعوة محمد محمود لاعب الشارقة للقائمة، وفي المرحلة المقبلة سيكون مصير الصعود من عدمه لكأس أمم آسيا بأيدينا، وما أتمناه أن يكون هناك التركيز المناسب، سواء في المعسكر، أو عندما نلتقي سوريا ولبنان».
وأضاف: «لم يتم التأكيد الرسمي على خوض مباراتنا مع سوريا في السعودية، لذلك سنعود من معسكر صربيا إلى دبي، على أن نغادر مجدداً يوم 19 الجاري للوجهة التي ستكون فيها المباراة، وأنا متفائل بالجولة المقبلة إذا ابتعدت عن الفريق الإصابات، حتى نكون مكتملي الصفوف، ونتوقع مشاركة راشد ناصر الذي غاب عن دولية دبي لمرضه، ولكنه تعافى حاليا وسوف يتواجد في المعسكر الصربي، وسيكون له دوره البارز، نظراً لخبراته الكبيرة وكفاءته العالية».
من جانب، أشاد راشد عبدالله النقبي، مدير المنتخبات الوطنية بالظهور المميز للمنتخب في بطولة دبي بنسختها الأخيرة رقم 34، مؤكداً أن حصول 4 عناصر مهمة بالمنتخب على جوائز فردية في دولية دبي، إضافة إلى احتلال المنتخب المركز الثالث والميدالية البرونزية مؤشر إيجابي للغاية جاء في توقيت مناسب تماماً، وقال:«كل هذه الأمور المعنوية ستكون دافعاً كبيراً للاعبين لخوض أهم مراحل التصفيات، من أجل التأهل إلى كأس آسيا المقرر إقامتها في السعودية».
وقال راشد عبدالله:«هناك العديد من النقاط الإيجابية التي تحققت نظير المشاركة في دولية دبي، ومنها خوض المباريات تحت ضغط جماهيري مثلما حدث في مباراتي سترونج جروب الفلبيني، وبيروت اللبناني، واحتلال المركز الثالث لأول مرة في تاريخ البطولة الممتد لـ 34 عاماً، مؤشر آخر على أهمية الإنجاز الذي تحقق».
أخبار ذات صلة 5 أرقام قياسية لمنتخب السلة في «دولية دبي» بيروت بطل «دولية دبي» للسلة