العرب القطرية:
2025-02-24@00:05:25 GMT

لقاء إعلامي آسيوي في بيت الصحافة القطري

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

لقاء إعلامي آسيوي في بيت الصحافة القطري

 سعد الرميحي: المركز حاضن لكل الصحفيين القطريين والمقيمين في قطر
 الشيخ حمد بن عبدالعزيز: أتمنى جمع المقترحات والاستفادة منها للتطوير والتحديث
 

بحضور الأستاذ سعد محمد الرميحي مدير المركز القطري للصحافة والشيخ حمد بن عبد العزيز آل ثاني رئيس اللجنة الإعلامية المحلية والإقليمية لبطولة كأس آسيا عقد المركز جلسته الخاصة عن بطولة آسيا 18 المقامة حاليا في الدوحة وقد شهدت الجلسة تواجد كوكبة من الإعلاميين القطريين وحضورا عربيا مكثفا لرجالات ورواد الصحافة والإعلام العربي فضلا عن شبابهم الذين عبروا جميها عن فرحتهم الكبرى لانطلاق هذا المركز الذي عدوه بادرة أمل بإحياء ما مات من الصحافة الورقية كما تم استذكار عمل الرواد والمؤسسين الكبار الذين كان لهم دور كبير في التأسيس ونشر وتوسيع عمل الصحافة الرياضية العربية عامة والخليجية خاصة وقد عبر بعض الزملاء عن رؤى متعددة فيما يخص الصحافة الورقية وما يتخللها من منافسة تقنية.


واستهل الأستاذ سعد الرميحي رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، حديثه بالترحيب بالحاضرين جميعا، معربا عن سعادته بتواجد نخبة من نجوم صحافة كأس آسيا في الدوحة، قائلا: نتشرف بأن تكون البطولة على أرض البطولات العالمية والإقليمية دوحة الخير، التي تمكنت بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل القائمين من قيادة وشعب، مواطنين ومقيمين وعرب وغير عرب، أن تحتضن أجمل البطولات في تاريخ كأس العالم، باستضافتها للنسخة الماضية التي حظيت بتقدير واحترام الجميع، فعندما نقوم بزيارة أي بلد في العالم نجد الكثير من الثناء والتقدير على ما قدمته قطر ممثلةً للعرب في مونديال 2022. 
وقال إن الفكرة من إقامة المركز القطري للصحافة هي أن يكون حاضنا لكل الصحفيين القطريين والمقيمين في دولة قطر وأن يكون حلقة وصل بينهم وبين الجهات الإعلامية في الدولة وأبوابه مفتوحة أمام جميع الصحفيين وأشار إلى انضمام المركز القطري للصحافة إلى الاتحاد الخليجي للصحافة في خطوة مهمة لمواصلة التطويرالمرحلة المقبلة.

الاستضافة الثالثة 
وأوضح الرميحي أن بطولة كأس آسيا تقام للمرة الثالثة في الدوحة، حيث أقيمت للمرة الأولى في عام 1988 ثم في عام 2011، وتستضيفها هذه المرة في 2023 /‏‏2024، مؤكدا أن بطولة كأس آسيا من البطولات الجميلة، وتعتبر واحدة من أحلى البطولات القارية، وأجمل ما في هذه البطولة التي انطلقت عام 1956 أن الدول الإسلامية قبل العربية تمكنت من طرد دولة الكيان الصهيوني، بعدم السماح لها بالمشاركة في البطولة بعد آخر مشاركة لها عام 1964، ويعتبر هذا الإنجاز من الإنجازات الرياضية التي يعود الفضل فيه للقائمين على البطولة من البلدان الإسلامية، على رأسهم دولة إندونيسيا التي كان لها الباع الطويل في اتخاذ مثل هذا القرار، بما حظيت به من دعم رغم أن المشاركة العربية في كأس آسيا كانت لأول مرة عام 1972.
وأشار رئيس المركز القطري للصحافة إلى أن دولة الكويت تمكنت هي الأخرى من طرد الكيان الصهيوني أيضا من دورة الألعاب الآسيوية، فعندما تأهل منتخب الكويت لمقابلة منتخب الكيان الصهيوني في طهران، رفض الكويت المشاركة في تلك المباراة وانسحب وقبل انسحابه من البطولة طاف الملعب لتقديم التحية لأكثر من «100» ألف مشجع إيراني، وكان مشهدا تقشعر له الأبدان عندما شاهدنا الجمهور الإيراني المسلم، وهو يهتف لدولة الكويت، ويهتف لقرارها بالانسحاب من أمام الكيان الصهيوني، كان ذلك يعتبر أحد المنجزات الكبيرة التي تحققت في دورة الألعاب الآسيوية، حيث لعبت الكويت دورا رئيسيا في فشل التكتيك الصهيوني ببقاء إسرائيل في القارة الآسيوية، وكانت وراء طرد العدو الصهيوني من العائلة القارية. 
ونوه الرميحي بالإنجازات التي حققتها المنتخبات العربية في البطولة الآسيوية، لافتا إلى أن المنتخب الكويتي استطاع تحقيق أول لقب قاري عام 1980، وأيضا تمكن منتخب المملكة العربية السعودية من الفوز بالبطولة لثلاث مرات «1984 و1988 و1996» وفاز المنتخب العراقي باللقب في عام 2007 وختمها المنتخب القطري بالحصول على كأس آسيا في 2019. 

تواصل الأجيال 
ومن ناحيته قال سعادة الشيخ حمد بن عبد العزيز آل ثاني، مدير الإعلام الإقليمي في اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا: أبارك لكم في البدء تأهل منتخب فلسطين وكذلك أبارك لجميع المنتخبات العربية التي تأهلت إلى الدور القادم من بطولة كأس آسيا، معربا عن شكره وتقديره للمركز القطري للصحافة برئاسة سعادة السيد سعد الرميحي على هذه الاستضافة، متقدما بالشكر كذلك لجميع الإعلاميين الذين حضروا للمشاركة في جلسة أمسيات «مجلس الصحافة»، متمنيا استثمارها في حصد جميع الآراء والمعلومات والاستفادة من الخبرات، مؤكدا أن بطولة كأس آسيا من البطولات التي تجمع نجوم الإعلام الرياضي، خاصة من الإعلاميين العرب والخليجيين، حيث تزيد علاقات تواصل الأجيال من خلال هذه المناسبات الرياضية. 
وقال مدير الإعلام الإقليمي في اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا، إن هناك إشادات كبيرة وصلتهم من الإعلاميين المشاركين في تغطية بطولة كأس آسيا، بجانب عدد من المؤسسات الإعلامية الدولية التي أشادت بجهود اللجنة المنظمة من أجل تسهيل مهمة كل الضيوف، لافتا إلى أن لجنة الإعلام ما زالت تستقبل طلبات الراغبين في التسجيل خصوصا من المملكة العربية السعودية، فكلما تقدم الأخضر السعودي في البطولة زادت طلبات التسجيل من الإعلاميين السعوديين، لافتا إلى جاهزيتهم لاستقبال أكثر من 2000 إعلامي على مدار أيام بطولة كأس آسيا، بالمركز الرئيسي الذي يستقبل الإعلاميين بمدينة مشيرب في قلب الدوحة. 

مستويات التنظيم 
ومن جانبه أشاد الإعلامي الإماراتي محمد الجوكر، بالجهود التي بذلتها اللجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا، برئاسة سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الرياضة والشباب، التي قدمت أرقى المستويات في التنظيم، معلقا على ما تناوله سعادة السيد سعد الرميحي رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، حول إبعاد الكيان الصهيوني من المشاركة في البطولة الآسيوية، مشيرا إلى دور رجال الكويت، على رأسهم معالي أحمد السعدون رئيس مجلس الأمة الكويتي الحالي، والشهيد فهد الأحمد في إبعاد هذا الكيان من نشاطات كرة القدم ودورة الألعاب الآسيوية، باعتبار أن السعدون كان ممثل العرب في لجنة الاتحاد الدولي برئاسة جواو هافيلانج، لافتا إلى الدور المهم لدول الخليج في تغيير مفهوم المشاركة في بطولات كأس الأمم الآسيوية. 
وأكد الجوكر أن القيادة السياسية في دول مجلس التعاون أعطت اهتماما غير عادي لبطولات آسيا، خصوصا خلال العشرين عاما الماضية، أثناء فترة محمد بن همام العبد الله، الذي قام بنقلة نوعية غير عادية في سياسة وأساليب وتطور الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

 تكريم وتطوير
كذلك تحدثوا عن تكريم الرواد وتطوير قدرات الشباب كما اقترح الأستاذ حسين الذكر من العراق أن يتحول جزء من المركز إلى مركز بحثي لإيجاد سبل معالجة حال الصحافة الورقية ومحاولة المزاوجة بينهما والصحافة الإلكترونية والسوشيال ميديا وغير ذلك من تطورات تقنية جادت بها العولمة.. كما قدم الزميلان علي حسين عبدالله وحسين الذكر نسختين من كتاب (فوق خط الارتقاء)و (الدوحة 2022 بأقلام عربية) إلى الأستاذ سعد الرميحي والشيخ حمد بن عبدالعزيز آل ثاني. وفي صدد رده على المقترح أشاد  الرميحي بقلم الذكر عادا إياه من الأقلام الغزيرة والأنيقة بالعطاء متمنيا له مزيدا من التألق والعطاء.

 شغف لا ينتهي
وبدوره قال الناقد الرياضي السعودي عبد الغني الشريف، إن أكبر هدف رياضي في العالم هو تنظيم بطولة كأس العالم، ولكن أن تستضيف بطولة كأس آسيا بعد أشهر قليلة من استضافة العرس العالمي ربما يكون الشغف أقل، لكن في قطر أهل الكرم يتجدد الكرم عندهم باستقبال رائع وتنظيم مميز يوضح أن الشغف لم ينتهِ باستضافة مونديال 2022، بل يزداد الشغف ويزداد الكرم، والأرقام التي سجلتها النسخة الحالية من بطولة كأس آسيا تؤكد أن قطر دائما مميزة في الاستقبال والكرم والتعامل، مبينا أن الاستقبال الإعلامي في غاية الروعة، والتغطية الإعلامية للحدث فرضت نفسها. 
وأفاد عبد الغني بأن الأجمل في قطر هو أن الشغف لا ينتهي، بعد وصلت إلى أعلى مرحلة في التنظيم باستضافة كأس العالم.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر المركز القطري للصحافة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدخل سباق تنظيم كأس آسيا 2031 بثقة تاريخية وملف استثنائي


معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الإمارات تعزز استدامة التنوع البيولوجي بمبادرات رائدة في تربية النحل والتعليم البيئي اعتماد حكام الجولة الأولى لـ«خليجي القدامى»


للمرة الثالثة في تاريخها، تتقدم الإمارات بطلب استضافة كأس آسيا 2031 لكرة القدم، في خطوة جديدة تعكس استمرار الاهتمام باستضافة الفاعليات والأحداث الكبرى على أرض الدولة، التي أصبحت «قبلة» الأحداث الكبرى في الرياضة وغيرها، بعدما سبق وأن نظمت نسختين من البطولة التي تعد الأهم على مستوى منتخبات للرجال، عامي 1996 و2019.
وسبقت الإمارات الجميع في تطوير البنى التحتية، بالإضافة إلى الجاهزية العالية في الجوانب اللوجستية والسياحية، من حيث الاستضافة والإقامة للضيوف والجماهير، ووفرة الفنادق ومقرات الإقامة والاستادات وملاعب التدريب التي تراعي أعلى المعايير، فضلاً عن وفرة المطارات العالمية التي تسهل وصول الوفود وجماهير «القارة الصفراء» وغيرها، بما يجعل الدولة مؤهلة تماماً لاستضافة أي حدث.
ويغلق الاتحاد الآسيوي الباب أمام الدول الراغبة في تقديم طلب الاستضافة يوم 28 فبراير الجاري، وأعلنت الكويت وإندونيسيا حتى الآن عن نية المنافسة على طلب استضافة «نسخة 2031»، ما يعني دخول ملف الإمارات في «منافسة ثلاثية» لحسم الاستضافة، ولكن يبقى الثقل والأهمية لملف الإمارات، في سابق تنظيمه للبطولة وتمتعه بالمعايير المطلوبة، التي حققت النجاح في النسختين السابقتين، وكانتا استثنائيتين بكل المقاييس.
وحدد الاتحاد الآسيوي خطوات الاستضافة عبر تقديم خطاب نية ترشيح الملف للدول الراغبة، ويتم تتابع تقديم التعهدات الحكومية اللازمة وغيرها من المتطلبات، وتشكيل لجنة محلية منظمة مستقلة، قبل أواخر يونيو المقبل.
على أن يتم عقد ورش عمل للدول التي تتقدم بملف الاستضافة، وتقديم ملف متكامل، ويتضمن الوعود المنتظرة، سواء بزيادة عدد الملاعب والاستادات أو غيرها من الأمور المتعلقة بالجوانب التنظيمية واللوجستية للدول الراغبة، وتأتي مرحلة الزيارات التفقدية على فوجين أو 3 أفواج بحسب احتياج الملف لهذه الزيارات، والإعلان عن الدولة المستضيفة في «كونجرس 2026»، حيث أصبح اختيار الملفات في يد الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي.
وألغى الاتحاد الآسيوي شرط التناوب في تنظيم البطولة الأهم لمنتخبات الرجال، والذي كان يفرض إقامة نسخة في الغرب، وأخرى في الشرق أو الجنوب وهكذا، وذلك لكون نسخة 2027 تقام في السعودية بغرب آسيا، وبالتالي يكون التنافس لحسم الإمارات ملف الاستضافة، لتبقى البطولة في الغرب للمرة الثالثة على التوالي للمرة الأولى في تاريخها، بعد نجاح قطر في تنظيم «نسخة 2023»، بدلاً من الصين التي أعلنت انسحابها قبل عام واحد من إقامة البطولة على أراضيها.
ومن جهة أخرى، يولي اتحاد الكرة أهمية كبيرة بطلب الاستضافة، سواء من حيث الوقوف على أرض صلبة في إعلان الترشح للتنظيم، من واقع تراكم الخبرات التي يتمتع بها أبناء الإمارات بعد هذا العدد المتسلسل من استضافة وتنظيم الأحداث الكبرى، بما فيها نسختان من كأس آسيا، أو من حيث التطور الكبير في شتى الجوانب بالدولة، سواء من حيث بنية النقل والمطارات والفنادق والأمور السياحية واللوجستية الأخرى، وملاعب البطولة التي سبق وأن استضافت «نسخة 2019» التي أقيمت للمرة الأولى في التاريخ بمشاركة 24 فريقاً، كما سبق وأن قدمت الإمارات نسخة استثنائية، عندما استضافت البطولة عام 1996، ووقتها كانت أيضاً النسخة الأولى في تاريخ البطولة التي تشهد مشاركة 16 منتخبا.
ويتوقع أن يعزز الاتحاد قدرات الملف الاستثنائي للإمارات، بالاستعانة بخبرات شركة عالمية متخصصة في تقديم ملفات التنظيم والاستضافة للعمل على الأرض في تقديم ملف يبهر الجميع، ويحسم السباق مبكراً أمام باقي المتنافسين على شرف استضافة البطولة.

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين السودانيين تحذر من تزايد حملات التحريض الخطيرة التي تستهدف الصحفيين والصحفيات عبر منصات التواصل الاجتماعي
  • البطولة: نهضة الزمامرة يرتقي إلى المركز الثالث بعد انتصاره على اتحاد طنجة
  • البدواوي يحرز «برونزية» آسيا للدراجات
  • الكويت الكويتي يتحدى العربي القطري في نهائي البطولة الخليجية .. غدا
  • منتخب الشباب يودع كأس آسيا بعد خسارة أمام أستراليا
  • الإمارات تدخل سباق تنظيم كأس آسيا 2031 بثقة تاريخية وملف استثنائي
  • اليوم.. العراق يواجه أستراليا في لقاء مصيري بكأس آسيا تحت 20 عاماً
  • النور يبحث عن النهائي الخليجي أمام العربي القطري
  • منتخب التايكوندو يحقق المركز الثالث بالترتيب العام فى بطولة آسيا المفتوحة بباكستان
  • “النور” يواجه العربي القطري غدًا في نصف نهائي البطولة الخليجية لكرة اليد