أول اختبار في العالم للكشف عن سرطان الدماغ دون الحاجة إلى الخزعة الجراحية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يقوم علماء بريطانيون حالياً بتجربة أول اختبار في العالم يمكنه الكشف عن سرطان الدماغ، دون الحاجة للجوء إلى الخزعة الجراحية.
يعمل اختبار TriNetra-Glio عن طريق الكشف عن قطع من الحمض النووي للورم تطفو في مجرى الدم، ويمكنه اكتشاف الورم الأرومي الدبقي، والورم النجمي، والورم الدبقي قليل التغصن.
ويعد الورم الأرومي الدبقي هو النوع الأكثر شيوعاً من سرطان الدماغ لدى البالغين، وهو سريع النمو وشديد الفتك.
وأجرى الباحثون الدراسات الأولى حول دقة الاختبار في مركز "التميز لأبحاث أورام الدماغ"، الذي تديره "إمبريال كوليدج" في لندن وصندوق إمبريال كوليدج للرعاية الصحية التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية. وأظهرت النتائج أن الاختبار يتمتع بحساسية تحليلية عالية ودقة كبيرة.
ويأمل الباحثون الآن في إجراء دراسات أكبر في المملكة المتحدة للتحقق من صحة النتائج، واعتماد الاختبار بشكل نهائي كأسلوب جديد للكشف عن سرطان الدماغ، خلال أقل من عامين.
وعلق استشاري جراحة الأعصاب، كيفن أونيل، على الاختبار الجديد قائلاً: "يكشف هذا الاختبار عن الخلايا السرطانية المنتشرة في الدم، والتي يمكن تحليلها بنفس الطريقة التي يتم فيها تحليل الخزعة الجراحية المستخدمة حالياً للكشف عن السرطان".
وأشار أونيل إلى أن هذا الاختبار يمكن أن يساعد في تسريع تشخيص سرطان الدماغ، ويمكّن الأطباء من تطبيق علاجات مخصصة لزيادة فرص المرضى في البقاء على قيد الحياة.
من جهته، قال مدير مركز التميز لأبحاث أورام الدماغ في إمبريال كوليدج، الدكتور نيلوفر سيد، إن الاختبار يمكنه تشخيص الأورام بطريقة خالية من المخاطر، وغير مؤلمة للمريض.
ولكنه أكد على الحاجة للمزيد من الأبحاث حول هذا الاختبار قبل اعتماده بشكل نهائي.
ووصفت أبحاث أورام الدماغ نتائج الاختبار بأنها "مهمة" لأن أقل من 1% من المرضى الذين يعانون من سرطان الدماغ يعيشون لأكثر من 10 سنوات، وبالنسبة للكثيرين، فإنهم يفارقون الحياة بعد التشخيص بـ 12 شهراً، وفق ما نقلت صحيفة ذا صن البريطانية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: سرطان الدماغ
إقرأ أيضاً:
ممرضات ياس كلينك و«الخلايا الجذعية» يحصلن على شهادة أورام الدم للأطفال
أبوظبي(الاتحاد)
أعلن مستشفى ياس كلينك في مدينة خليفة ومركز أبوظبي للخلايا الجذعية (ADSCC) حصول ثلاثة عشر (13) من ممرضاتهن المتفانيات على شهادة إيفون APHON والتي تعني «جمعية ممرضات أمراض الدم والأورام للأطفال» كأول جهة تحقق هذا الاعتماد المرموق في الدولة. وقد تحقق هذا الإنجاز عبر شراكة استثنائية مع مستشفى بوسطن للأطفال في الولايات المتحدة الأميركية، أحد المستشفيات الرائدة عالمياً في ابتكارات وحلول طب الأطفال.تمثل شهادة إيفون APHON المعيار الذهبي والعالمي في تمريض الأطفال خصوصاً في فئة أمراض الدم والأورام، فمن خلال عملية تدريب الكوادر التمريضية، يتم تزويدهم بأحدث الخبرات والمصادر والكفاءات لتشخيص وعلاج ورعاية الأطفال المصابين بأمراض الدم والسرطان بشكل شامل وكامل ليشمل كافة النواحي النفسية والجسمانية للطفل. كما ويشمل البرنامج المكثف تدريباً سريرياً عملياً، وتقييمات كفاءة صارمة، وتطويراً مهنياً متخصصاً، لضمان أعلى مستويات الرعاية الصحية العالمية القائمة على الأدلة والتحليل للمرضى الصغار.
وحول هذا الإنجاز، قالت الدكتورة ميسون آل كرم، المدير التنفيذي للشؤون الطبية في مستشفى ياس كلينك: «هذا الإنجاز يُجسد التزامنا الراسخ بتطوير الرعاية الصحية للأطفال في دولة الإمارات. فحصول ممرضاتنا على هذه الشهادة المرموقة لا يرفع مستوى الرعاية الطبية فحسب، بل يضمن أيضاً حصول كل طفل على الرعاية الصحية اللازمة التي يستحقها وفق أعلى المعايير. هذه خطوة محورية في مسيرتنا لتصبح الدولة رائدة في مجال أورام الأطفال إقليميا وعالمياً».
وأضافت دينا المزين، مدير التمريض في مستشفى ياس كلينك:«كان الحصول على شهادة APHON نقلة نوعية لفريقنا. إنها أكثر من مجرد شهادة بل إنها وعد نقطعه لمرضانا الصغار وأسرهم بتقديم دعم طبي ونفسي غير مسبوق خلال أصعب لحظات حياتهم. هذا الإنجاز يعكس تفانينا الجماعي نحو التميز والثقة التي يوليها المجتمع لنا».
يعزز هذا الإنجاز التاريخي دور مستشفى ياس كلينك ومركز أبوظبي للخلايا الجذعية الريادي في إعادة تعريف رعاية الأطفال عبر الابتكار والتعليم والتميز المتركز حول المريض.