لصقة مطاطية تجعل الأدوية تخترق الجلد دون كسره أو التسبب في تهيجه
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يمكن لرقعة مطاطية مرصعة بأكواب شفط تحاكي المصاصات الموجودة على أطراف الأخطبوط أن تجعل الأدوية تخترق الجلد دون كسره أو التسبب في تهيجه، وتعمل كبديل للإبر.
ولتطوير هذا البديل الأقل إيلاماً من الحقن، صممت جيهيون لي من جامعة سونغكيونكوان في كوريا الجنوبية وزملاؤها رقعة مستطيلة مصنوعة من مطاط ناعم وشفاف، يبلغ طولها وعرضها سنتيمترات قليلة.
وأحد الجانبين أملس، والآخر مغطى بأكواب شفط، يبلغ عرض كل منها حوالي 3 ملم، بحسب "نيو ساينتست".
وقالت لي: "إن أكواب الشفط هذه لتقليد المصاصات الموجودة على مخالب الأخطبوط، وشكلها مثل أكواب صغيرة ذات نتوء مقبب في المنتصف".
ولاختبار الفكرة، لصق الباحثون الرقعة بعدة عينات، بما في ذلك جلد الخنزير وجلد جثة بشرية ونوع من الجلد الاصطناعي.
وفي كل حالة، وجدوا أن الرقعة تعمل على النحو المأمول، مما يترك الجلد مؤقتاً أكثر نفاذية لمواد مثل: فيتامين A1 والمضاد الحيوي راموبلانين.
وعلى وجه التحديد، اخترقت المكونات ما يصل إلى خمسي الطريق عبر الجلد. ووصلت الأدوية إلى الطبقة العليا من البشرة (الطبقة القرنية) التي تتميز بنفاذية منخفضة.
علاوة على ذلك، استمر امتصاص الأدوية لمدة 30 دقيقة تقريباً بعد إزالة اللصقة.
وتسهل هذه اللصقة تناول الأدوية في المنزل، ويمكن استخدامها في العيادات، وهي لا تحتاج إلى مصدر للطاقة مثل البطارية، كما يمكن استخدامها مع مساحيق العناية بالبشرة.
لكن هناك حاجة إلى مزيد من البيانات البحثية لتحديد الأدوية التي يمكن أن تعمل بشكل أفضل معها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بعد تفشي «وباء خطير».. بريطانيا تدق ناقوس الخطر
ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن “موجة وبائية من “الجرب” عالي العدوى تنتشر في أنحاء المملكة المتحدة، حيث يظهر العامل المسبب للمرض مقاومة للأدوية التقليدية”.
وجاء في تقرير صحيفة “ديلي ميل”: “ارتفع عدد الإبلاغات عن حالات “الجرب” بشكل حاد في الأشهر الأخيرة، حيث لا يستجيب المرضى المصابون للعلاجات المعتادة، مما يخلق فرصًا إضافية لانتشار العث”.
ووفقا للصحيفة، “حذرت الجمعية البريطانية لأطباء الجلد في أكتوبر الماضي من عدد غير عادي من حالات الاستشفاء، حيث بلغ عدد المرضى حوالي 200 ألف، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف المتوسط المسجل خلال خمس سنوات”.
والجرب هو “مرض جلدي معد يسببه عث الجرب (القارمة الجربية)، الذي يحفر أنفاقا في جلد المضيف حيث يتكاثر ويتغذى على دمه، يمكن أن يصيب هذا العث أي منطقة من الجلد، ولكنه غالبا ما يظهر على ظهر اليدين، وبين الأصابع، وتحت الإبطين، أو في منطقة الأعضاء التناسلية”.